قال مسئول المكتب الفني لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، محمود صالح، إن المرصد الإعلامي لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان معني برصد التناول الدرامي والسنيمائي لظاهرتي تعاطي المخدرات والتدخين، لما لهما من أثر شديد على معدلات القبول المجتمعي لتلك الظاهرتين مما يعيق الجهود الدتي يبذلها الصندوق على مستوى الوقاية، مؤكدا أنه كان من الضروري وجود آلية لرصد حجم التنازل الدرامي وطبيعته لهذه الظاهرة.
وأضاف صالح خلال لقاء له ببرنامج "ساعة من مصر" على فضائية "الغد" الاخبارية، مع الإعلامي خالد عاشور، أن المرصد الإعلامي لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان بدأ عمله منذ عام 2010، مؤكدا أن المرصد يركز في الأساس على طبيعة وكيفية التناول وليس حجم المشاهد في العمل، لافتا أن المرصد رصد منذ 2010 وحتى نهاية العام الماضي ما يزيد عن 15 ألف مشهد تعاطي مخدرات وتدخين خلال الدراما، و80% من تلك المشاهد تعرض التعاطي والتدخين دون رصد للتداعيات وتروّج لها، مشيرا إلى أن مسلسل "نسر الصعيد" للنجم محمد رمضان رمضان يحتل مرتبة متقدمة في نسب مشاهد التدخين، منوهاً أن "رمضان" شارك في الصندوق في حملة "أنت أقوى من المخدرات" خلال الأعوام الماضية.
وأوضح صالح أن المرصد كرّم أسرة مسلسل "تحت السيطرة" رغم احتواءه على العديد من مشاهد التعاطي إلا أنه اعتمد درامياً على مناهضى التعاطي، متابعاً أن الجزء الأول لمسلسل "كلبش" للنجم أمير كرارة شهد تجاوز في طرح القضية خلال العام الماضي، إلا أن المرصد وجه تحية له هذا العام لأن العمل الجديد يخلو من مشاهد التعاطي.
وتابع صالح أن من أكثر الأعمال لهذا العام التي تروج للمفاهيم المغلوطة مسلسل "فوق السحاب"، خاصة أنه يركز على غرس المفاهيم المغلوطة وإيصالها إلى الشباب، لافتا أن نسبة تدخين السيدات كانت 24% منذ أربع سنوات في المسلسلات، على الرغم أن نسبة تدخين السيدات في الواقع لا تزيد عن 3% وهو ما يفتح الباب أمام شريحة مجتمعية للدخول في تلك الظاهرة مما يزي من خطورة الظاهرة، إلا أن تلك النسبة في الدراما انخفضت هذا العام لأكثر من النصف ووصلت حتى الآن إلى 6%، كما انخفضت نسبة التعاطي من العام الماضي لتصل إلى 2% بعد أن كانت 4%.
وأشار صالح إلى أن هناك 5 أعمال خالية تماما من مشاهد تعاطي المخدرات، كما تنعدم مشاهد تعاطي الأطفال، مؤكدا أن الدراما هي أحد الأعمدة الهامة للقوى الناعمة في المجتمع المصري، وبالتالي هناك حاجة ماسة أن تكون في الصف المجتمعي في عملية المواجهة.
ولفت صالح إلى أن الفترة الماضية شهدت فتح قنوات اتصال مباشرة ومستمرة مع صنّاع الدراما والتي أسفرت عن اطلاق وثيقة التزام صناع الدراما، والتوقيع على بروتوكول مع المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والذي كان صداه هذا العام انخفاض واسع لتلك المشاهد.
وأكد المرصد سيقوم هذا العام بتسليم جوائز للأعمال الخالية من التعاطي والتدخين والتي تناولت الظاهرة بشكل إيجابي، إذ يوجد هناك مسلسلات بها إشارات إيجابية جيدة جدا، مثل مسلسل "طايع" للفنان عمرو يوسف الذي تحدث عن خطورة التدخين الالكتروني، ومسلسل "رحيم" أيضا الذي تحدث عن خطورة التدخين بشكل عام.
وأضاف صالح خلال لقاء له ببرنامج "ساعة من مصر" على فضائية "الغد" الاخبارية، مع الإعلامي خالد عاشور، أن المرصد الإعلامي لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان بدأ عمله منذ عام 2010، مؤكدا أن المرصد يركز في الأساس على طبيعة وكيفية التناول وليس حجم المشاهد في العمل، لافتا أن المرصد رصد منذ 2010 وحتى نهاية العام الماضي ما يزيد عن 15 ألف مشهد تعاطي مخدرات وتدخين خلال الدراما، و80% من تلك المشاهد تعرض التعاطي والتدخين دون رصد للتداعيات وتروّج لها، مشيرا إلى أن مسلسل "نسر الصعيد" للنجم محمد رمضان رمضان يحتل مرتبة متقدمة في نسب مشاهد التدخين، منوهاً أن "رمضان" شارك في الصندوق في حملة "أنت أقوى من المخدرات" خلال الأعوام الماضية.
وأوضح صالح أن المرصد كرّم أسرة مسلسل "تحت السيطرة" رغم احتواءه على العديد من مشاهد التعاطي إلا أنه اعتمد درامياً على مناهضى التعاطي، متابعاً أن الجزء الأول لمسلسل "كلبش" للنجم أمير كرارة شهد تجاوز في طرح القضية خلال العام الماضي، إلا أن المرصد وجه تحية له هذا العام لأن العمل الجديد يخلو من مشاهد التعاطي.
وتابع صالح أن من أكثر الأعمال لهذا العام التي تروج للمفاهيم المغلوطة مسلسل "فوق السحاب"، خاصة أنه يركز على غرس المفاهيم المغلوطة وإيصالها إلى الشباب، لافتا أن نسبة تدخين السيدات كانت 24% منذ أربع سنوات في المسلسلات، على الرغم أن نسبة تدخين السيدات في الواقع لا تزيد عن 3% وهو ما يفتح الباب أمام شريحة مجتمعية للدخول في تلك الظاهرة مما يزي من خطورة الظاهرة، إلا أن تلك النسبة في الدراما انخفضت هذا العام لأكثر من النصف ووصلت حتى الآن إلى 6%، كما انخفضت نسبة التعاطي من العام الماضي لتصل إلى 2% بعد أن كانت 4%.
وأشار صالح إلى أن هناك 5 أعمال خالية تماما من مشاهد تعاطي المخدرات، كما تنعدم مشاهد تعاطي الأطفال، مؤكدا أن الدراما هي أحد الأعمدة الهامة للقوى الناعمة في المجتمع المصري، وبالتالي هناك حاجة ماسة أن تكون في الصف المجتمعي في عملية المواجهة.
ولفت صالح إلى أن الفترة الماضية شهدت فتح قنوات اتصال مباشرة ومستمرة مع صنّاع الدراما والتي أسفرت عن اطلاق وثيقة التزام صناع الدراما، والتوقيع على بروتوكول مع المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والذي كان صداه هذا العام انخفاض واسع لتلك المشاهد.
وأكد المرصد سيقوم هذا العام بتسليم جوائز للأعمال الخالية من التعاطي والتدخين والتي تناولت الظاهرة بشكل إيجابي، إذ يوجد هناك مسلسلات بها إشارات إيجابية جيدة جدا، مثل مسلسل "طايع" للفنان عمرو يوسف الذي تحدث عن خطورة التدخين الالكتروني، ومسلسل "رحيم" أيضا الذي تحدث عن خطورة التدخين بشكل عام.