خلق الله سبحانه وتعالى السماوات والأرض في ستة ايام ، كما تم تحديدها ثم بسط كل شيء فيهما ، فخلق البحار والجبال والسهول على الأرض ، ونستطيع أن تستدل خلال آيات القرآن الكريم أن الأرض قد خلقت قبل السماوات ، حيث قال الله تعالى : (هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَىٰ إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ) ، ولقد أتى الله تعالى بمراحل الخلق مع بعضها البعض ، وباركها ، وبعد أن خلق الأرض وما عليها من أمور تضمن العيش ، خلق الإنسان ، وظهرت العديد من الكائنات الحية على سطح الأرض .
خلق الله آدم من تراب، ثم صوره وكونه، وذكرت العديد من الأحاديث كيف خلق آدم ولكن بعض هذه الأحاديث لم تكن صحيحة، وبعد أن خلق الله آدم نفخ فيه الروح، ثمّ خلق منه حواء، وجاءت تسميتها بهذا الاسم ووفقا للتفسيرات المختلفة لهذه التسمية؛ لأنّ لونها كان يميل إلى السمار، والبعض يقول لأنّها خُلقت من آدم .
خلق آدم وزوجته
خلق الله سبحانه وتعالى آدم وحواء لحكمة ما ، ولكن لم يطلع البشر على ذلك، ولذلك لم يستطيع كافة العلماء معرفة وتفسير ذلك ، والسبب في خلق الله لآدم من تراب على رغم من أنه خلق الملائكة من نور، هو أن الإنسان مُعمر للأرض ولذلك خلقه من مادة وخلق الله آدم بيده ؛ لأنه أراد تميزه عن الآخرين وكان خلق آدم وحواء أغرب من ولادة المسيح الذي ولد بدون أب.
حينما خلق الله آدم أمر جميع الملائكة بالسجود له فسجدوا إلّا إبليس؛ لأنّه يظن بأنه أفضل من آدم، فطرده الله من رحمته، لذلك حسد إبليس آدم فكفر إبليس وقرّر إخراج آدم من نعيم الله، وبعد ذلك خلق الله حواء لآدم وقال له أن يذهب إلى أي مكان بالجنة، ولكن منعه من شجرة واحدة، فأصابت إبليس الغيرة من آدم، وأصبح همه هو كيفية إخراج آدم من الجنة، فجاء يوسوس لهما ليأكلا من الشجرة، وعندها أكلا منها ونجح إبليس بعمله، فتابوا الى الله، وأنزلهما إلى الأرض، وأصبح آدم مُدرك لفعلته، وأصبح يُعمر الأرض، فهبط آدم فوق جبل بجزيرة سرانديب، أما حواء فهبطت فوق جبل المروة في مكة.
مكان نزول آدم وحواء
إن مكان نزول آدم وحواء يعد من الأمور التي يصعب تحديدها ، نظرا عدم وجود أدلة واضحة تُؤكّد على مكان هبوطهما، لذلك قام بعض المؤرخين المسلمين بالأخذ برواياتهم التاريخية، لتوضيح ذلك، وبعض هذه الروايات:
– تحدث الثعالبي في مجالسه عن آدم، وأوضح بأن آدم ذهب من الهند إلى مكة لزيارة البيت الحرام.
– رواية الأمام الطبري، كتب في تاريخه عن ابن عباس رضي الله عنه والذي قال: أن الله اهبط آدم بالهند، وذهبت إليه حواء في مزدلفة وتعارفا بعرفات، وكان المكان الذي نزل فيه آدم هو أقرب مكان من الأرض إلى السماء.
نستنتج من قصة آدم أن البشر ينقسمون إلى قسمين: قسم يطيع الله ويعبده وهذه كانت مهمة آدم وهي طاعة الله وحل مشاكل الناس بالعدل، والقسم الأخر الذين يبتعدون عن الشريعة وينغمسون في المتاعب.
خلق الله آدم من تراب، ثم صوره وكونه، وذكرت العديد من الأحاديث كيف خلق آدم ولكن بعض هذه الأحاديث لم تكن صحيحة، وبعد أن خلق الله آدم نفخ فيه الروح، ثمّ خلق منه حواء، وجاءت تسميتها بهذا الاسم ووفقا للتفسيرات المختلفة لهذه التسمية؛ لأنّ لونها كان يميل إلى السمار، والبعض يقول لأنّها خُلقت من آدم .
خلق آدم وزوجته
خلق الله سبحانه وتعالى آدم وحواء لحكمة ما ، ولكن لم يطلع البشر على ذلك، ولذلك لم يستطيع كافة العلماء معرفة وتفسير ذلك ، والسبب في خلق الله لآدم من تراب على رغم من أنه خلق الملائكة من نور، هو أن الإنسان مُعمر للأرض ولذلك خلقه من مادة وخلق الله آدم بيده ؛ لأنه أراد تميزه عن الآخرين وكان خلق آدم وحواء أغرب من ولادة المسيح الذي ولد بدون أب.
حينما خلق الله آدم أمر جميع الملائكة بالسجود له فسجدوا إلّا إبليس؛ لأنّه يظن بأنه أفضل من آدم، فطرده الله من رحمته، لذلك حسد إبليس آدم فكفر إبليس وقرّر إخراج آدم من نعيم الله، وبعد ذلك خلق الله حواء لآدم وقال له أن يذهب إلى أي مكان بالجنة، ولكن منعه من شجرة واحدة، فأصابت إبليس الغيرة من آدم، وأصبح همه هو كيفية إخراج آدم من الجنة، فجاء يوسوس لهما ليأكلا من الشجرة، وعندها أكلا منها ونجح إبليس بعمله، فتابوا الى الله، وأنزلهما إلى الأرض، وأصبح آدم مُدرك لفعلته، وأصبح يُعمر الأرض، فهبط آدم فوق جبل بجزيرة سرانديب، أما حواء فهبطت فوق جبل المروة في مكة.
مكان نزول آدم وحواء
إن مكان نزول آدم وحواء يعد من الأمور التي يصعب تحديدها ، نظرا عدم وجود أدلة واضحة تُؤكّد على مكان هبوطهما، لذلك قام بعض المؤرخين المسلمين بالأخذ برواياتهم التاريخية، لتوضيح ذلك، وبعض هذه الروايات:
– تحدث الثعالبي في مجالسه عن آدم، وأوضح بأن آدم ذهب من الهند إلى مكة لزيارة البيت الحرام.
– رواية الأمام الطبري، كتب في تاريخه عن ابن عباس رضي الله عنه والذي قال: أن الله اهبط آدم بالهند، وذهبت إليه حواء في مزدلفة وتعارفا بعرفات، وكان المكان الذي نزل فيه آدم هو أقرب مكان من الأرض إلى السماء.
نستنتج من قصة آدم أن البشر ينقسمون إلى قسمين: قسم يطيع الله ويعبده وهذه كانت مهمة آدم وهي طاعة الله وحل مشاكل الناس بالعدل، والقسم الأخر الذين يبتعدون عن الشريعة وينغمسون في المتاعب.