تعد ظاهرة مرج البحر من الظواهر الكونية العجيبة التي ذكرت في القرأن الكريم منذ سنوات عديدة ويتضح ذلك في قول الله تعالى في كتابه العزيز”مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ”، ولقد تم إكتشاف هذه الظاهرة على يد مجموعة كبيرة من العلماء في أواخر القرن التاسع عشر، وبالتالي فهى تؤكد مدى صدق القرأن الكريم، وتشير لإحدى المعجزات الكثيرة به، وسوف نتناول بالتفصيل من خلال هذا المقال مكان مرج البحرين بالإضافة للتفسير العلمي والشرعي لهذه الظاهرة العظيمة التي تؤكد مدى عظمة وقدرة الله سبحانه وتعالى.
مكان ” مرج البحرين يلتقيان “
يعد مرج البحر هو نقطة اتصال كل من الماء المالح والماء العذب معًا سواء في المحيطات أو البحار، ولقد أكد العلماء على أن الطبيعة الفيزيائية للماء المالح والماء العذب تمنع كل منهما من الإتصال مع بعضهم البعض، وعلى الرغم من صعوبة تحديد مكان انفصال الماء البارد عن الماء العذب بالعين المجردة ولكن يتم تحديد مكانها بناء على الكثير من الدراسات والأبحاث الفيزيائية المختلفة.
وأما عن أماكن وجود مرج البحر فهو يوجد بمياه البحار والمحيطات المختلفة في نقطة التقاء المياه العذبة مع المياه المالحة، بالإضافة لأنه يوجد أيضًا في أماكن التقاء المياه الجوفية مع مياه الينابع والأنهار وكذلك مع مياه البحار المالحة، ويوجد مرج البحر في الحقيقة على صورة حاجز وهمي يفصل كل من المياه العذبة عن المياه المالحة ويمنع أن يختلط كل منهما مع بعضهم البعض، ولعل الهدف الأساسي وراء ذلك هو حكمة الله سبحانه وتعالى من ذلك من أجل المحافظة على معدل ونسبة المياة العذبة على كوكب الأرض بالصورة والمعدل الطبيعي لها.
وأما عن نسبة المياه العذبة التي توجد على سطح الأرض فهى تصل لحوالي 3% من حجم المياه التي توجد على سطح الأرض، والتي تشمل كل من المياه الجوفية ومياه الثلوج والأنهار والينابيع الصغيرة ومياه البحيرات، ولعل السبب الرئيسي الذي يرجع لعدم التقاء المياه المالحة مع المياه العذبة هو أن كثافة المياه المالحة تختلف بشكل واضح عن كثافة المياه العذبة مما يمنع التقائهم معًا.
تفسير ظاهرة البرزخ
تعتبر هذه الظاهرة من الظواهر الكونية التي تدل على عظمة الله سبحانه وتعالى، وهى تشير لإختلاط مياه البحر المالح مع المياه العذبة بدون أن يختلط كل منهما معًا، وتعتبر من الظواهر العجيبة التي قام العلماء بأكتشافها في أواخر القرن التاسع عشر، وهى تعكس مدى الإعجاز العلمي وعظمة الله سبحانه وتعالى في ذلك.
التفسير العلمي والشرعي لظاهرة ” مرج البحرين يلتقيان”
لقد قام العلماء بتفسيرات عديدة لهذه الظاهرة، واستقر تفسيرهم على أن هناك حاجز يوجد بين كلا البحرين، وقد أشار البعض على أن هذا الحاجز عبارة عن كيان مادي يسهل رؤيته بصورة واضحة، ويعتبر من الأشياء التي تمنع اختلاط المياه المالحة مع المياه العذبة ، بينما رأى البعض الأخر أن هذا البرزخ ما هو إلا حاجز معنوي، ولعل ذلك يرجع لأن التفسير السابق يتعارض مع الأية.
ولقد حاول أيضًا علماء الجيولوجيا إلى أن يبحثوا في طبيعة الخط الفاصل بين كل من الماء المالح والماء العذب، واتضح وجود حاجز يمنع جزئيات الملح من أن تدخل بالمياه العذبة، ويعتبر ذلك الحاجز هو نفسه الذي يمنع اختلاط جزئياة المادة في وسط غير ملائم لها، وذلك يرجع لوجود فرق بتركيز كل من المياه المالحة والماء العذبة، مما يؤدي لتكوين الحاجز بدون أي اختلال على الإطلاق.
ومن الجدير ذكره فيما يتعلق بالكائنات البحرية التي توجد في هذه المناطق فنلاحظ أن كل منهما يحتفظ بالكائنات البحرية التي توجد به بدون أي خلل على الإطلاق، وتتميز هذه المنطقة الوسطى بقلة تركيز الملح بصورة تدريجية، ومن الملاحظ أن هذه المنطقة يوجد بها مجموعة كبيرة من الكائنات البحرية المتميزة والتي تختلف بصورة أساسية عن كلا المنطقتين، ويطلق على هذه المنطقة اسم الماء الآسن أو القرأن الكريم بصورة واضحة.
كما من الملاحظ أيضًا أن العلماء قاموا بالتحدث عن ماهية وطبيعة البرزخ وأكدوا على أنه عبارة عن كيان أوسط يتمكن من أن يحفظ مستوى وكثافة المياه بصورة جيدة، وأكدوا أيضًا على أن هذا البرزخ يمنع اختلاط المياه مع بعضهم البعض بصورة واضحة، وذلك على الرغم من إرتفاع إحدى هذه المياه عن بعضها البعض، وهى تعتبر من المناطق التي تعكس وتوضح مدى الإعجاز العلمي، ونلاحظ أنها مطابقة بشكل واضح لما جاء في القرأن الكريم في كتابه العزيز في قوله ” مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ”
مكان ” مرج البحرين يلتقيان “
يعد مرج البحر هو نقطة اتصال كل من الماء المالح والماء العذب معًا سواء في المحيطات أو البحار، ولقد أكد العلماء على أن الطبيعة الفيزيائية للماء المالح والماء العذب تمنع كل منهما من الإتصال مع بعضهم البعض، وعلى الرغم من صعوبة تحديد مكان انفصال الماء البارد عن الماء العذب بالعين المجردة ولكن يتم تحديد مكانها بناء على الكثير من الدراسات والأبحاث الفيزيائية المختلفة.
وأما عن أماكن وجود مرج البحر فهو يوجد بمياه البحار والمحيطات المختلفة في نقطة التقاء المياه العذبة مع المياه المالحة، بالإضافة لأنه يوجد أيضًا في أماكن التقاء المياه الجوفية مع مياه الينابع والأنهار وكذلك مع مياه البحار المالحة، ويوجد مرج البحر في الحقيقة على صورة حاجز وهمي يفصل كل من المياه العذبة عن المياه المالحة ويمنع أن يختلط كل منهما مع بعضهم البعض، ولعل الهدف الأساسي وراء ذلك هو حكمة الله سبحانه وتعالى من ذلك من أجل المحافظة على معدل ونسبة المياة العذبة على كوكب الأرض بالصورة والمعدل الطبيعي لها.
وأما عن نسبة المياه العذبة التي توجد على سطح الأرض فهى تصل لحوالي 3% من حجم المياه التي توجد على سطح الأرض، والتي تشمل كل من المياه الجوفية ومياه الثلوج والأنهار والينابيع الصغيرة ومياه البحيرات، ولعل السبب الرئيسي الذي يرجع لعدم التقاء المياه المالحة مع المياه العذبة هو أن كثافة المياه المالحة تختلف بشكل واضح عن كثافة المياه العذبة مما يمنع التقائهم معًا.
تفسير ظاهرة البرزخ
تعتبر هذه الظاهرة من الظواهر الكونية التي تدل على عظمة الله سبحانه وتعالى، وهى تشير لإختلاط مياه البحر المالح مع المياه العذبة بدون أن يختلط كل منهما معًا، وتعتبر من الظواهر العجيبة التي قام العلماء بأكتشافها في أواخر القرن التاسع عشر، وهى تعكس مدى الإعجاز العلمي وعظمة الله سبحانه وتعالى في ذلك.
التفسير العلمي والشرعي لظاهرة ” مرج البحرين يلتقيان”
لقد قام العلماء بتفسيرات عديدة لهذه الظاهرة، واستقر تفسيرهم على أن هناك حاجز يوجد بين كلا البحرين، وقد أشار البعض على أن هذا الحاجز عبارة عن كيان مادي يسهل رؤيته بصورة واضحة، ويعتبر من الأشياء التي تمنع اختلاط المياه المالحة مع المياه العذبة ، بينما رأى البعض الأخر أن هذا البرزخ ما هو إلا حاجز معنوي، ولعل ذلك يرجع لأن التفسير السابق يتعارض مع الأية.
ولقد حاول أيضًا علماء الجيولوجيا إلى أن يبحثوا في طبيعة الخط الفاصل بين كل من الماء المالح والماء العذب، واتضح وجود حاجز يمنع جزئيات الملح من أن تدخل بالمياه العذبة، ويعتبر ذلك الحاجز هو نفسه الذي يمنع اختلاط جزئياة المادة في وسط غير ملائم لها، وذلك يرجع لوجود فرق بتركيز كل من المياه المالحة والماء العذبة، مما يؤدي لتكوين الحاجز بدون أي اختلال على الإطلاق.
ومن الجدير ذكره فيما يتعلق بالكائنات البحرية التي توجد في هذه المناطق فنلاحظ أن كل منهما يحتفظ بالكائنات البحرية التي توجد به بدون أي خلل على الإطلاق، وتتميز هذه المنطقة الوسطى بقلة تركيز الملح بصورة تدريجية، ومن الملاحظ أن هذه المنطقة يوجد بها مجموعة كبيرة من الكائنات البحرية المتميزة والتي تختلف بصورة أساسية عن كلا المنطقتين، ويطلق على هذه المنطقة اسم الماء الآسن أو القرأن الكريم بصورة واضحة.
كما من الملاحظ أيضًا أن العلماء قاموا بالتحدث عن ماهية وطبيعة البرزخ وأكدوا على أنه عبارة عن كيان أوسط يتمكن من أن يحفظ مستوى وكثافة المياه بصورة جيدة، وأكدوا أيضًا على أن هذا البرزخ يمنع اختلاط المياه مع بعضهم البعض بصورة واضحة، وذلك على الرغم من إرتفاع إحدى هذه المياه عن بعضها البعض، وهى تعتبر من المناطق التي تعكس وتوضح مدى الإعجاز العلمي، ونلاحظ أنها مطابقة بشكل واضح لما جاء في القرأن الكريم في كتابه العزيز في قوله ” مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ”