тнє ρяιηςє нιgнηєss
Well-Known Member
مكياج الضمير
الحقيقه أنه كان للفراسة دور كبير في قراءة الوجوه لمعرفة المتحدثين
حين كان الناس على بساطتهم وما في القلب نجده مرسوما على الوجه دون مواربة .
ومع تغير الزمن وتغير الأحوال أصبحت هناك صناعة المكياج لرسم ملامح جديدة حسب الطلب وحسب المكان والمناسبة.
فهل هذه تفي بالغرض ليعيش الانسان بقية حياته بسلام وراحة أبدية؟
عندما تريد الدخول إلى المنزل بعد ليلة بنفسجية بالاحرى ليله سوداء يستحسن بك وضع مكياج على ملامحك وتشكله كيفما تريد بما يلائم عذرك القبيح حتى لا ترى الزوجة آثار الوحل الذي وطأته قدماك وتطلب الفراق .
عند دخولك العمل متأخر بساعة على الأقل أبحث في حقيبتك عن نوع المكياج المناسب الذي ستتجمل به ليكون عذرك الأقبح من ذنبك يُرضِي المدير ويلين قلوب الموظفين الذين بدأوا تحمل عملك عبئاً آخرعلى كاهلهم.
عندما تريد التقرب من المدير فالأولى لك البحث عن عمل أحد الطيبين وتقديمه للمدير بعد صقل وجهك بمادة الزهو والخيلاء لانجازك ونشاطك المستعار من كد الآخرين .
عندما تنهش لحوم الأصدقاء وتريد الخروج معهم ضع المكياج وأربك ملامح وجهك حتى تبدو ذاك الصديق المحب المخلص لهم .
عندما تريدين الخروج السافر مع أحد أصدقائكِ ضعي ماكياج الخداع على أصبغتك الملونة
وقبلي يدي والدتك لتسمح لك بزيارة صديقتك القاطنة في آخر الشارع لأنها مريضه.
أصبغي ملامح وجهك بطلاء الحزن على صديقتك ليوصلك زوجك الطيب إلى أماكن لا يرضى بها العرف والدين وهو الغافل عما
تتصنعين وتفعلين.
عندما يدخل زوجك المنزل تقابليه بماكياج الترحيب والابتسامة العريضة على وجهك وأنك أعددتِ له ما يشتهي من الطعام بيديك التي لازالت ملطخه بالأصباغ
والخادمة تسترق السمع لكلامك فكم تتمنى لو أنكِ بين فكيها لأنها من قام بالطبخ فيما كنتِ أنتِ (تغطين) في عالم الأحلام
كثير وكثير من العواصف تجتاح ملامحك حتى تبدو/تبدين أكبر من سنك.
وأنواع مختلفة من الأقنعة منها القديم والذي مللنا من رؤيته ومنها المودرن الذي يعتمد على التقنية الحديثة كالأفلام في تقليد رسم الملامح ...
كيف يبدو القلب وهو يرى تقلب وجهك ذات اليمين وذات الشمال؟
هل يحمل شيئًا من تأنيب الضمير أم أنه معطلاً أو معروضًا للبيع في سوق النخاسة .؟
أم أنك تعلم يقيناً ما تحيكه أصابعك فيصهل قلبك معارضاً وتخنق صوته بين يديك وتكمل رسم ملامحك .. فالموقف لا يحتمل الضعف...
تظن أنك تستطيع خداع الجميع بأقنعتك الزائفة ولكن عينيك الزائغتين تفضح ما خلف السطور
(إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيراً)
النساء145
الكذب والنفاق والظلم ..و..و ..وغيرها من قائمة الأخلاق التي تطفح على سطح البرك النتنة
(إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَأُوْلـئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ) النحل105
والأعظم من ذلك عندما يتبعها الحلف بالله كاذباً .. والعياذ بالله.
(يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعاً فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْءٍ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْكَاذِبُونَ) ( المجادلة 18)
الجسد الذي يحمل هذه الوصمات .. ما السبيل للتعامل معه فيما لو كُشِفَ القناع وأُزِيلَتْ تلك المساحيق .
هل ينفون لمدينة خاصة بهم ؟ تسمى مدينة الصناعات الوطنية لبيع الضمير
تمنيت لو أن كل من به صفه من هذه أن يوصم بها في جبينه كما يوصم الكافر يوم القيامة
ولكن هل تتحمل مساحة الجسد كل هذه الطبعات ؟ فجبينه وحده لايكفي
لا أطالب بالعقاب فليس لنا قدرة للوقوف أمام حقوق الإنسان وهي التي رفضت حتى القصاص المنزل من رب العباد
الحقيقه أنه كان للفراسة دور كبير في قراءة الوجوه لمعرفة المتحدثين
حين كان الناس على بساطتهم وما في القلب نجده مرسوما على الوجه دون مواربة .
ومع تغير الزمن وتغير الأحوال أصبحت هناك صناعة المكياج لرسم ملامح جديدة حسب الطلب وحسب المكان والمناسبة.
فهل هذه تفي بالغرض ليعيش الانسان بقية حياته بسلام وراحة أبدية؟
عندما تريد الدخول إلى المنزل بعد ليلة بنفسجية بالاحرى ليله سوداء يستحسن بك وضع مكياج على ملامحك وتشكله كيفما تريد بما يلائم عذرك القبيح حتى لا ترى الزوجة آثار الوحل الذي وطأته قدماك وتطلب الفراق .
عند دخولك العمل متأخر بساعة على الأقل أبحث في حقيبتك عن نوع المكياج المناسب الذي ستتجمل به ليكون عذرك الأقبح من ذنبك يُرضِي المدير ويلين قلوب الموظفين الذين بدأوا تحمل عملك عبئاً آخرعلى كاهلهم.
عندما تريد التقرب من المدير فالأولى لك البحث عن عمل أحد الطيبين وتقديمه للمدير بعد صقل وجهك بمادة الزهو والخيلاء لانجازك ونشاطك المستعار من كد الآخرين .
عندما تنهش لحوم الأصدقاء وتريد الخروج معهم ضع المكياج وأربك ملامح وجهك حتى تبدو ذاك الصديق المحب المخلص لهم .
عندما تريدين الخروج السافر مع أحد أصدقائكِ ضعي ماكياج الخداع على أصبغتك الملونة
وقبلي يدي والدتك لتسمح لك بزيارة صديقتك القاطنة في آخر الشارع لأنها مريضه.
أصبغي ملامح وجهك بطلاء الحزن على صديقتك ليوصلك زوجك الطيب إلى أماكن لا يرضى بها العرف والدين وهو الغافل عما
تتصنعين وتفعلين.
عندما يدخل زوجك المنزل تقابليه بماكياج الترحيب والابتسامة العريضة على وجهك وأنك أعددتِ له ما يشتهي من الطعام بيديك التي لازالت ملطخه بالأصباغ
والخادمة تسترق السمع لكلامك فكم تتمنى لو أنكِ بين فكيها لأنها من قام بالطبخ فيما كنتِ أنتِ (تغطين) في عالم الأحلام
كثير وكثير من العواصف تجتاح ملامحك حتى تبدو/تبدين أكبر من سنك.
وأنواع مختلفة من الأقنعة منها القديم والذي مللنا من رؤيته ومنها المودرن الذي يعتمد على التقنية الحديثة كالأفلام في تقليد رسم الملامح ...
كيف يبدو القلب وهو يرى تقلب وجهك ذات اليمين وذات الشمال؟
هل يحمل شيئًا من تأنيب الضمير أم أنه معطلاً أو معروضًا للبيع في سوق النخاسة .؟
أم أنك تعلم يقيناً ما تحيكه أصابعك فيصهل قلبك معارضاً وتخنق صوته بين يديك وتكمل رسم ملامحك .. فالموقف لا يحتمل الضعف...
تظن أنك تستطيع خداع الجميع بأقنعتك الزائفة ولكن عينيك الزائغتين تفضح ما خلف السطور
(إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيراً)
النساء145
الكذب والنفاق والظلم ..و..و ..وغيرها من قائمة الأخلاق التي تطفح على سطح البرك النتنة
(إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَأُوْلـئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ) النحل105
والأعظم من ذلك عندما يتبعها الحلف بالله كاذباً .. والعياذ بالله.
(يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعاً فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْءٍ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْكَاذِبُونَ) ( المجادلة 18)
الجسد الذي يحمل هذه الوصمات .. ما السبيل للتعامل معه فيما لو كُشِفَ القناع وأُزِيلَتْ تلك المساحيق .
هل ينفون لمدينة خاصة بهم ؟ تسمى مدينة الصناعات الوطنية لبيع الضمير
تمنيت لو أن كل من به صفه من هذه أن يوصم بها في جبينه كما يوصم الكافر يوم القيامة
ولكن هل تتحمل مساحة الجسد كل هذه الطبعات ؟ فجبينه وحده لايكفي
لا أطالب بالعقاب فليس لنا قدرة للوقوف أمام حقوق الإنسان وهي التي رفضت حتى القصاص المنزل من رب العباد