ملحمة شعرية خالصة لوجه الله
بحب محمدٍ وآل محمد صلوات الله عليهم اجمعين
جميع سور القرأن الكريم في القصيدة
بسملتها بألف بسملةٍ وفاتحة القرآنِ
ونقشت البقرةِ شوقاً بأعالي التيجانِ
وتلوتُ محراباً فيه زكريا صامتاً
وتنزل الموائدِ على أبنة عمران
وتجلى لها المعبدُ لتركعُ وتسجدُ
وقد حُرمه اليهود على النسوانِ
ألم يعلموا إنها مريمُ وما أدراك
سيدة النساءِ من الاربعة ِ تُبانِ
أنزلنا من السماء ماءاً لتنبت
لكم موائدا بين نهر وبستانِ
ولتمرحوا وتشكروا تلك العطايا
من الانعامِ جُلكم أناثٍ وذكرانِ
ويهابُ وقفته على شفاهِ حفرةِ
وفي الاعرافِ يفوز بها الداني
ولأل طه فداءهم أمي وأبي
الأنفال قاطبةً بلا شريكٍ ثاني
عَل الله يرضى منا توبةٍ نصوح
وتقرً بها النفس ويُبعد الحرمانِ
وكم حوتٍ بدنينا بُلع وكم يونسٍ
اليوم أزيد الناس جشعون كالحيتانِ
فغداً لا ينفعكم اليهود وغيرهم
هذا هودٍ كان قومهِ من العادون
واللاتي قطعن أكفهن ليوسفٍ
أهٍ لو رأن محمداً سيد الحسانِ
كالرعدِ بقلوبهن الى يوم الحشرِ
يُرعدنَ مما فيهِ ملوحةً وإتزانِ
بينهُ وبينه جدهِ ابراهيم اسماعيل
ولم يكن بينهم نبي كما في القرآنِ
وكم من حجرٍ لاح وجوه القوم اذ
قرأ عليهم صادحاً بسبع المثاني
ويشف النحلُ سيرتهِ العطرة مراراً
ليغدق الانام عسلاً كالقطاف الداني
فسبحانه حين أسرى بحبيبه إليه
حينها أستتمَت له النبوة والبيان
وقصه عليه فتيةً ناموا بكهفٍ
فبنوا عليهم مسجداً فنعم الباني
ومن دون نساءهم أتخذت حجاباً
كُنهها مريم إنها من أربعة النسوانِ
مطهرةً بتول وأم عيسى النبي
فلا وربُك أياتٍ الى الان تُقرأنِ
وطه فبعز الله وما تتلى من أياتهِ
لا مفر لكم إلا بولايتهِ فهو الحاني
وتلكم الانبياء بهِ وبآلهِ لنا بشروا
أطيعوا محمد وألهِ سادة الثقلانِ
فلا صومٍ ولا صلاة ولا حج دون
ولايتهم ولو أتيت بعبادة الاكوانِ
كُلنا مسلمون ولقبلة الله نُصلي ونحجُ
والماسكين بهم مؤمنين وكامل الايمانِ
أهل بيتٍ كمشكاةٍ والنورُ سِمةٍ لهمُ
كل من صلى عليهم وجهُ نوراني
من شفاة حفرةٍ للنارِ هم لواذُنا
ويوم الحشر للجنة والنار فرقانِ
وما صدح به احدٍ بحبه إلا وأجرهُ
على ألله كالشعراء بحبهم الاوزانِ
ولو جئت بزبد البحر ذنوبا بالحشرِ
كوزن النملِ ستكون بحبهم بالميزان
وقص علينا من قبل القصص مثالاً
علنا نعرف ما تُخفي تلك النيرانِ
وإلا كل ما جنينا في حياتنا هباءاً
كخيط العنكبوت جداً هزيل البنيانِ
ولا ينفعُك نصرا من عجمٍ وروم
إن خف يوم الحشر اليك الميزانِ
ولو سمعنا يوماً ما قال لأبنه واعضا
تلك النصائحُ حين أسدها إليه لقمانِ
لما قصرت بنا سجدة الشكر للهِ
وأطلنا الركوع والسجود للرحمنِ
فرقتنا الاحزاب كل ودينه يأخذ
وانا على ولايتي لا تغيرني الاديانِ
وحرياً بنا نأخذ العبرة من سبأ
وعرش بلقيس لم يأتي بالهوانِ
من عنده علماً من الكتاب إعجازاً
من فاطر السمواتِ ذي العز الرحمنِ
وآياتٍ تتلى إنا الليل والنهار بآل
ياسين هم ذكروا في أم سور القرأن
صافاتٍ لهم الآياتِ بحمدهم والثناءِ
فلا يبعدنكَ عنهم تواطأ او خذلانِ
ص صلى الله عليه وعلى آلهِ
خير من نطق الضاد والتبيانِ
وسنحشرُ زمر يا ذا بيوم الدينِ
ولمن الغلبةِ يومها من تلك الاديانِ
غافراً ربي بعلاهُ لكل من ولا طه
ورهطهِ خيرُ آلٍ وبهم خيرة النسوانِ
فُصلت الاخلاقُ على مقاسهمُ طراً
فلا رجسٍ يأتيهم ولا ينالهم نقصانِ
زعموا إن امارةً للمسلمين شورى
وقد لاحت لهم بالغدير ولايةٍ وأذانِ
أتبعوا بعد الرسول زُخرفٍ زائل
وحطت لهم الاوزارِ عملهم بالاكفانِ
وكل ما جهروا او أسروا هباءاً ولى
وصيتهم لم يبقى سوى قليلا من الدخان
جاثيةً أعمالهم بلا أي فخرٍ ويا أسفي
على عمرهم تكالب عن شيء فانِ
تلك الاحقاف ألم يروها ويسمعوها
بالية من قوم عادٍ صموا عنها بلا أذان
وما محمدٍ إلا نذيراً هادياً فطوبى
لمن أبهجهُ بآلهِ وفرح يوم الهوانِ
فتح من الله يرزقه في دنياه والاخرة
وجنةُ نعيمٍ وأنهار عسلٍ ورضوانِ
والحجراتِ مصواناتٍ من رب العلا
فلما اوقعتم بها القتل والنهب والخذلانِ
ق قُيدَ ما فعلتم بقتلكم الحُسين عطشا
وستلقون عذابكم بشهادة كل الثقلانِ
وتذركم الذاريات حين يجئ الحساب
فلا ينفعكم مُلكاً او نسباً او ذاك فلانِ
وطور تلمُ الحسناتِ تصل النجم المحلق
ويتهافت اليها القمر يحضنها بحنان
وتلفُ سنينك كأنك لم تعش ساعةً
وهناك يومئذ يرحمُك ربي الرحمن
وإذا وقعة الواقعة وصهُر إليك الحديد
لا تنفعك المجادلةِ إذ دق حينها الميزان
فالحشرُ يعرف الممتحنة قلوبهم الى ربهم
والصف على مد البصرِ من أنس وجان
وجمعةً ستقف إليك إن لم تكن من المنافقين
ولا تلهوك تجارةٍ ولا مالٍ ولا عُمران
وإياك والتغابن فليس يمر على الله شيء
وإن حدث الطلاق فالتحريم يُجوزان
فالملكُ يومئذ لله الواحد القهار ذي العزة
وما خطه القلم أم جنةِ اما حافة النيران
قسماً بالمعارجِ ونبوءة نوحٍ في العالمين
لا تزر وازرة وزر اخرى في القرآن
فالجنُ يؤذن في الناس سمعنا ولا ندركُ
فتزمل رسول الهدى لهُدي الدين بالاعلان
وكان للمدثرِ ثورة تعلو في أرجاء الكونِ
صادحاً للعالمين بأنبل دينٍ لهم وبيان
فإذا قامت القيامة وجاء اليها الانسان
فالمرسلات يوضعن كل عملٍ بقيوان
وأتأهم الله بالنباء العظيم الذي فيه
يتسألون والنازعاتِ حينها تحضران
وإن عبس البعض من الحق لا يمنع
ان في التكوير لكم أيةِ لليل والصبوحان
وإن جلا الانفطار فأحذروا ان يصيبكم
فويلٍ للمطففين يوماً لأعمالهم يُنظران
فالانشقاق لا يُبقي ولا يذر يومها اذا
كُسفت ذات البروج وشهد عليك الملكان
والطارقُ يضيء لأهل الجنةِ بحسناتهم
والاعلى سبحانه يعدلُ بالحكم فسبحان
وترفع الغاشية من فوق القلوب لترون
الفجرُ يطلُ على البلد بالخيرِ والريعان
والشمسُ يلفها الليل والضحى هوادجٍ
للشرح الصدورِ وأكلهم تينٍ ورمان
والعلق كنتَ في الارحام فكيف تكابر
وأجتهد بدعاء بليالي القدرِ وقرأة القرأن
والبينةُ اذا زلزلة الارض والحق يومها
فالعاديات يحملن النصر للمؤمنين ألان
ولا تأمنوا القارعة بأهوالها يوم الحشر
فلا يدم لكم التكاثر فالعصر قد حان
ويلٍ لكل الهُمَزَة تأتيك قد همزت بها
كثقل الفيل على صدرك اذا تطرقان
ولقريش وإيلافهم فلا إيلاف بعد ان
تبين منع الماعون وللمال هم يجمعان
فالكوثر خص بها الرسولُ هي فاطمةُ
لا الكافرون وإن كثر بينهم الغل والشان
فالنصر يومئذ لمحمد وآل الاطهار
وإن جروا المسد ففي رقابهم النيران
والاخلاص في عشق محمدٍ وآلهِ
يُفلق الكفر والناس يومئذ بحسبان..
العـ عقيل ـراقي
بحب محمدٍ وآل محمد صلوات الله عليهم اجمعين
جميع سور القرأن الكريم في القصيدة
بسملتها بألف بسملةٍ وفاتحة القرآنِ
ونقشت البقرةِ شوقاً بأعالي التيجانِ
وتلوتُ محراباً فيه زكريا صامتاً
وتنزل الموائدِ على أبنة عمران
وتجلى لها المعبدُ لتركعُ وتسجدُ
وقد حُرمه اليهود على النسوانِ
ألم يعلموا إنها مريمُ وما أدراك
سيدة النساءِ من الاربعة ِ تُبانِ
أنزلنا من السماء ماءاً لتنبت
لكم موائدا بين نهر وبستانِ
ولتمرحوا وتشكروا تلك العطايا
من الانعامِ جُلكم أناثٍ وذكرانِ
ويهابُ وقفته على شفاهِ حفرةِ
وفي الاعرافِ يفوز بها الداني
ولأل طه فداءهم أمي وأبي
الأنفال قاطبةً بلا شريكٍ ثاني
عَل الله يرضى منا توبةٍ نصوح
وتقرً بها النفس ويُبعد الحرمانِ
وكم حوتٍ بدنينا بُلع وكم يونسٍ
اليوم أزيد الناس جشعون كالحيتانِ
فغداً لا ينفعكم اليهود وغيرهم
هذا هودٍ كان قومهِ من العادون
واللاتي قطعن أكفهن ليوسفٍ
أهٍ لو رأن محمداً سيد الحسانِ
كالرعدِ بقلوبهن الى يوم الحشرِ
يُرعدنَ مما فيهِ ملوحةً وإتزانِ
بينهُ وبينه جدهِ ابراهيم اسماعيل
ولم يكن بينهم نبي كما في القرآنِ
وكم من حجرٍ لاح وجوه القوم اذ
قرأ عليهم صادحاً بسبع المثاني
ويشف النحلُ سيرتهِ العطرة مراراً
ليغدق الانام عسلاً كالقطاف الداني
فسبحانه حين أسرى بحبيبه إليه
حينها أستتمَت له النبوة والبيان
وقصه عليه فتيةً ناموا بكهفٍ
فبنوا عليهم مسجداً فنعم الباني
ومن دون نساءهم أتخذت حجاباً
كُنهها مريم إنها من أربعة النسوانِ
مطهرةً بتول وأم عيسى النبي
فلا وربُك أياتٍ الى الان تُقرأنِ
وطه فبعز الله وما تتلى من أياتهِ
لا مفر لكم إلا بولايتهِ فهو الحاني
وتلكم الانبياء بهِ وبآلهِ لنا بشروا
أطيعوا محمد وألهِ سادة الثقلانِ
فلا صومٍ ولا صلاة ولا حج دون
ولايتهم ولو أتيت بعبادة الاكوانِ
كُلنا مسلمون ولقبلة الله نُصلي ونحجُ
والماسكين بهم مؤمنين وكامل الايمانِ
أهل بيتٍ كمشكاةٍ والنورُ سِمةٍ لهمُ
كل من صلى عليهم وجهُ نوراني
من شفاة حفرةٍ للنارِ هم لواذُنا
ويوم الحشر للجنة والنار فرقانِ
وما صدح به احدٍ بحبه إلا وأجرهُ
على ألله كالشعراء بحبهم الاوزانِ
ولو جئت بزبد البحر ذنوبا بالحشرِ
كوزن النملِ ستكون بحبهم بالميزان
وقص علينا من قبل القصص مثالاً
علنا نعرف ما تُخفي تلك النيرانِ
وإلا كل ما جنينا في حياتنا هباءاً
كخيط العنكبوت جداً هزيل البنيانِ
ولا ينفعُك نصرا من عجمٍ وروم
إن خف يوم الحشر اليك الميزانِ
ولو سمعنا يوماً ما قال لأبنه واعضا
تلك النصائحُ حين أسدها إليه لقمانِ
لما قصرت بنا سجدة الشكر للهِ
وأطلنا الركوع والسجود للرحمنِ
فرقتنا الاحزاب كل ودينه يأخذ
وانا على ولايتي لا تغيرني الاديانِ
وحرياً بنا نأخذ العبرة من سبأ
وعرش بلقيس لم يأتي بالهوانِ
من عنده علماً من الكتاب إعجازاً
من فاطر السمواتِ ذي العز الرحمنِ
وآياتٍ تتلى إنا الليل والنهار بآل
ياسين هم ذكروا في أم سور القرأن
صافاتٍ لهم الآياتِ بحمدهم والثناءِ
فلا يبعدنكَ عنهم تواطأ او خذلانِ
ص صلى الله عليه وعلى آلهِ
خير من نطق الضاد والتبيانِ
وسنحشرُ زمر يا ذا بيوم الدينِ
ولمن الغلبةِ يومها من تلك الاديانِ
غافراً ربي بعلاهُ لكل من ولا طه
ورهطهِ خيرُ آلٍ وبهم خيرة النسوانِ
فُصلت الاخلاقُ على مقاسهمُ طراً
فلا رجسٍ يأتيهم ولا ينالهم نقصانِ
زعموا إن امارةً للمسلمين شورى
وقد لاحت لهم بالغدير ولايةٍ وأذانِ
أتبعوا بعد الرسول زُخرفٍ زائل
وحطت لهم الاوزارِ عملهم بالاكفانِ
وكل ما جهروا او أسروا هباءاً ولى
وصيتهم لم يبقى سوى قليلا من الدخان
جاثيةً أعمالهم بلا أي فخرٍ ويا أسفي
على عمرهم تكالب عن شيء فانِ
تلك الاحقاف ألم يروها ويسمعوها
بالية من قوم عادٍ صموا عنها بلا أذان
وما محمدٍ إلا نذيراً هادياً فطوبى
لمن أبهجهُ بآلهِ وفرح يوم الهوانِ
فتح من الله يرزقه في دنياه والاخرة
وجنةُ نعيمٍ وأنهار عسلٍ ورضوانِ
والحجراتِ مصواناتٍ من رب العلا
فلما اوقعتم بها القتل والنهب والخذلانِ
ق قُيدَ ما فعلتم بقتلكم الحُسين عطشا
وستلقون عذابكم بشهادة كل الثقلانِ
وتذركم الذاريات حين يجئ الحساب
فلا ينفعكم مُلكاً او نسباً او ذاك فلانِ
وطور تلمُ الحسناتِ تصل النجم المحلق
ويتهافت اليها القمر يحضنها بحنان
وتلفُ سنينك كأنك لم تعش ساعةً
وهناك يومئذ يرحمُك ربي الرحمن
وإذا وقعة الواقعة وصهُر إليك الحديد
لا تنفعك المجادلةِ إذ دق حينها الميزان
فالحشرُ يعرف الممتحنة قلوبهم الى ربهم
والصف على مد البصرِ من أنس وجان
وجمعةً ستقف إليك إن لم تكن من المنافقين
ولا تلهوك تجارةٍ ولا مالٍ ولا عُمران
وإياك والتغابن فليس يمر على الله شيء
وإن حدث الطلاق فالتحريم يُجوزان
فالملكُ يومئذ لله الواحد القهار ذي العزة
وما خطه القلم أم جنةِ اما حافة النيران
قسماً بالمعارجِ ونبوءة نوحٍ في العالمين
لا تزر وازرة وزر اخرى في القرآن
فالجنُ يؤذن في الناس سمعنا ولا ندركُ
فتزمل رسول الهدى لهُدي الدين بالاعلان
وكان للمدثرِ ثورة تعلو في أرجاء الكونِ
صادحاً للعالمين بأنبل دينٍ لهم وبيان
فإذا قامت القيامة وجاء اليها الانسان
فالمرسلات يوضعن كل عملٍ بقيوان
وأتأهم الله بالنباء العظيم الذي فيه
يتسألون والنازعاتِ حينها تحضران
وإن عبس البعض من الحق لا يمنع
ان في التكوير لكم أيةِ لليل والصبوحان
وإن جلا الانفطار فأحذروا ان يصيبكم
فويلٍ للمطففين يوماً لأعمالهم يُنظران
فالانشقاق لا يُبقي ولا يذر يومها اذا
كُسفت ذات البروج وشهد عليك الملكان
والطارقُ يضيء لأهل الجنةِ بحسناتهم
والاعلى سبحانه يعدلُ بالحكم فسبحان
وترفع الغاشية من فوق القلوب لترون
الفجرُ يطلُ على البلد بالخيرِ والريعان
والشمسُ يلفها الليل والضحى هوادجٍ
للشرح الصدورِ وأكلهم تينٍ ورمان
والعلق كنتَ في الارحام فكيف تكابر
وأجتهد بدعاء بليالي القدرِ وقرأة القرأن
والبينةُ اذا زلزلة الارض والحق يومها
فالعاديات يحملن النصر للمؤمنين ألان
ولا تأمنوا القارعة بأهوالها يوم الحشر
فلا يدم لكم التكاثر فالعصر قد حان
ويلٍ لكل الهُمَزَة تأتيك قد همزت بها
كثقل الفيل على صدرك اذا تطرقان
ولقريش وإيلافهم فلا إيلاف بعد ان
تبين منع الماعون وللمال هم يجمعان
فالكوثر خص بها الرسولُ هي فاطمةُ
لا الكافرون وإن كثر بينهم الغل والشان
فالنصر يومئذ لمحمد وآل الاطهار
وإن جروا المسد ففي رقابهم النيران
والاخلاص في عشق محمدٍ وآلهِ
يُفلق الكفر والناس يومئذ بحسبان..
العـ عقيل ـراقي
