هناك العديد من دروس الأحياء التي تم تقديمها بغرض التعرف على طريقة الحفاظ على الطاقة لدى المخلوقات الحية ، و من أهمها درس كيف تحصل الكائنات الحية على الطاقة ، هذا الدرس الذي سوف نلخصه معا في الكلمات التالية.
ملخص الدرس
النظام البيئي
تعيش مختلف الكائنات الحية في وسط منظومة بيئية متكاملة ، و هذه المنظومة البيئية تعرف باسم النظام البيئي ، هذه المنظومة عبارة عن وحدة متكاملة تكون العديد من المكونات الحية ، هذه المكونات الحية تتفاعل معا بشكل أو بآخر ، و كذلك تتفاعل مع بعض المكونات الغير حية ، و التي تعمل وفقا لنظام متوازن و دقيق يشكل الحياة ، و كافة هذه الكائنات الحية تحتاج إلى الطاقة لتتمكن من القيام بمختلف العمليات الحيوية الخاصة بها ، تلك التي تشمل انتاج الغذاء و كذلك النمو و غيرها ، أما بالنسبة لطريقة تشكيل الطاقة فتختلف من كائن لآخر ، و ذلك تبعا لكمية الطاقة المطلوبة و لنوعيتها و كذلك لطريقة ايجادها ، و هناك نوعين من الكائنات الحية كائنات حية منتجة و كذلك كائنات حية مستهلكة ، و الاختلاف بين النوعين يكمن في طبيعة الطاقة بين الانتاج و الاستهلاك و هو ما يعرف بهرم الطاقة.
حصول الكائنات الحية على الطاقة
أما فيما يخص كيفية حصول الكائنات الحية على الطاقة ، ففي البداية لابد من الحديث عن النباتات ، و ذلك لكونها في قاعدة الهرم الخاص بالطاقة ، فالنباتات عبارة عن كائنات حية منتجة يمكنها تصنيع طعامها بنفسها ، و ذلك بالاعتماد على بعض العناصر الأساسية ، و التي تتمثل في الماء و أشعة الشمس و كذلك وجود غاز ثاني أكسيد الكربون ، و من ثم تبدأ بعملية البناء الضوئي التي تحدث عن طريق تداخل ذرات ثاني أكسيد الكريون مع المسام الموجودة على الأوراق و اتحاد هذا الغاز مع الماء ، تلك العملية الهامة التي يتمكن النبات من خلالها من استمداد الطاقة و تحدث هذه العملية بالاعتماد على الطاقة الشمسية ، التي يمكن للكلوروفيل تحويلها إلى طاقة كيميائية ( الكلوروفيل هو تلك المادة الخضراء الموجودة على الأوراق ) ، كذلك تعمل هذه الطافة الكيميائية على تحويل غاز ثاني أكسيد الكربون المتحد مع الماء إلى غاز الأكسجين ، مما يساعد على موازنة النظام البيئي و كذلك بعض السكريات البسيطة و من ثم يتم اطلاق الأكسجين في الهواء ، و يتم تغذية النبات بهذه السكريات التي تم انتاجها.
الكائنات المستهلكة الأولى
المستهلك الأول
بالنسبة للكائنات المستهلكة الأولى فهي تلك الكائنات التي تتغذى على النبات مباشرة ، و هي تحصل على نسبة لا تتعدى 10% مجموع الطاقة الذي يحصل عليه الكائن الحي و ذلك من خلال البناء الضوئي ، و يمكن لهذه الحيوانات المستهلكة و التي تعرف بكونها المستهلك الأول الاعتماد على أخذ الطاقة من خلال مصدرين ، المصدرين هما الأغذية النباتية و كذلك أشعة الشمس ، و من خلال هذه المواد المغذية يمكنها الحصول على الطاقة التي تمكنها من القيام بالعمليات الحيوية الهامة ، و التي تشمل بناء و تجديد مختلف أنواع الخلايا الموجودة بجسمها و كذلك تعويض التالف منها ، هذا بالإضافة إلى العديد من العمليات الحيوية التي تشمل الحركة و غيرها.
المستهلك الثاني
المستهلك الثاني هو ذلك المستهلك الذي يتغذى على الحيوان الذي تغذى بالفعل على النبات ، و يتم ذلك بوجود الطاقة التي يحصل عليها من خلال مصدرين ، و المصدرين هما طاقة الغذاء و كذلك أشعة الشمس التي تمكن من الحصول عليها من خلال المستهلك الأول و الثاني ، و بذلك يمكنه الحصول على طاقة تقدر بحوالي 10%.
الانسان
بالنسبة للإنسان فيختلف عن كليهما ، حيث أن الانسان هو الذي يتغذى على النبات و الحيوان ، و ليستطيع استكمال حياته يحتاج إلى 2000 سعر حراري يوميا ، و كذلك يعمل على تخزين الفائض على شكل دهون ليستخدمها وقت الحاجة لها.
ملخص الدرس
النظام البيئي
تعيش مختلف الكائنات الحية في وسط منظومة بيئية متكاملة ، و هذه المنظومة البيئية تعرف باسم النظام البيئي ، هذه المنظومة عبارة عن وحدة متكاملة تكون العديد من المكونات الحية ، هذه المكونات الحية تتفاعل معا بشكل أو بآخر ، و كذلك تتفاعل مع بعض المكونات الغير حية ، و التي تعمل وفقا لنظام متوازن و دقيق يشكل الحياة ، و كافة هذه الكائنات الحية تحتاج إلى الطاقة لتتمكن من القيام بمختلف العمليات الحيوية الخاصة بها ، تلك التي تشمل انتاج الغذاء و كذلك النمو و غيرها ، أما بالنسبة لطريقة تشكيل الطاقة فتختلف من كائن لآخر ، و ذلك تبعا لكمية الطاقة المطلوبة و لنوعيتها و كذلك لطريقة ايجادها ، و هناك نوعين من الكائنات الحية كائنات حية منتجة و كذلك كائنات حية مستهلكة ، و الاختلاف بين النوعين يكمن في طبيعة الطاقة بين الانتاج و الاستهلاك و هو ما يعرف بهرم الطاقة.
حصول الكائنات الحية على الطاقة
أما فيما يخص كيفية حصول الكائنات الحية على الطاقة ، ففي البداية لابد من الحديث عن النباتات ، و ذلك لكونها في قاعدة الهرم الخاص بالطاقة ، فالنباتات عبارة عن كائنات حية منتجة يمكنها تصنيع طعامها بنفسها ، و ذلك بالاعتماد على بعض العناصر الأساسية ، و التي تتمثل في الماء و أشعة الشمس و كذلك وجود غاز ثاني أكسيد الكربون ، و من ثم تبدأ بعملية البناء الضوئي التي تحدث عن طريق تداخل ذرات ثاني أكسيد الكريون مع المسام الموجودة على الأوراق و اتحاد هذا الغاز مع الماء ، تلك العملية الهامة التي يتمكن النبات من خلالها من استمداد الطاقة و تحدث هذه العملية بالاعتماد على الطاقة الشمسية ، التي يمكن للكلوروفيل تحويلها إلى طاقة كيميائية ( الكلوروفيل هو تلك المادة الخضراء الموجودة على الأوراق ) ، كذلك تعمل هذه الطافة الكيميائية على تحويل غاز ثاني أكسيد الكربون المتحد مع الماء إلى غاز الأكسجين ، مما يساعد على موازنة النظام البيئي و كذلك بعض السكريات البسيطة و من ثم يتم اطلاق الأكسجين في الهواء ، و يتم تغذية النبات بهذه السكريات التي تم انتاجها.
الكائنات المستهلكة الأولى
المستهلك الأول
بالنسبة للكائنات المستهلكة الأولى فهي تلك الكائنات التي تتغذى على النبات مباشرة ، و هي تحصل على نسبة لا تتعدى 10% مجموع الطاقة الذي يحصل عليه الكائن الحي و ذلك من خلال البناء الضوئي ، و يمكن لهذه الحيوانات المستهلكة و التي تعرف بكونها المستهلك الأول الاعتماد على أخذ الطاقة من خلال مصدرين ، المصدرين هما الأغذية النباتية و كذلك أشعة الشمس ، و من خلال هذه المواد المغذية يمكنها الحصول على الطاقة التي تمكنها من القيام بالعمليات الحيوية الهامة ، و التي تشمل بناء و تجديد مختلف أنواع الخلايا الموجودة بجسمها و كذلك تعويض التالف منها ، هذا بالإضافة إلى العديد من العمليات الحيوية التي تشمل الحركة و غيرها.
المستهلك الثاني
المستهلك الثاني هو ذلك المستهلك الذي يتغذى على الحيوان الذي تغذى بالفعل على النبات ، و يتم ذلك بوجود الطاقة التي يحصل عليها من خلال مصدرين ، و المصدرين هما طاقة الغذاء و كذلك أشعة الشمس التي تمكن من الحصول عليها من خلال المستهلك الأول و الثاني ، و بذلك يمكنه الحصول على طاقة تقدر بحوالي 10%.
الانسان
بالنسبة للإنسان فيختلف عن كليهما ، حيث أن الانسان هو الذي يتغذى على النبات و الحيوان ، و ليستطيع استكمال حياته يحتاج إلى 2000 سعر حراري يوميا ، و كذلك يعمل على تخزين الفائض على شكل دهون ليستخدمها وقت الحاجة لها.