كمال انمار
Active Member
حدث الملـــــك رجاله بـــــــان كـــــــل مايحـــــدث في رًقـابــــه
والشــــــــــعب فــــي حـــــــيلة والــــعــــزى فـْــــي خـــــــرابه
والمضـــرة بانــــت والويــــــــلات ماكانـــت فـــــْي الســــــراب
والــــفـــــرح صـــــار عــــْندهــــم أشــبه الضــر والنكائـــــب
والحــــمـــــال قــد زادت والــــعراقــــي مافٓـــــــاد كـــــْربــه
والـــورع كــــٍبوة كان والشـــــمس كانــــت فــــي الــٓـــغراًئب
والطــــــوى زاد والـــــــجـــــهل أجهــْــــض المــــكــــاتــــــب
وبــــغداد تــــلــــك ماكـــانت نفـــــــــسها نــــمتدح ونــــكتب
والشــــر حـــان موعـــــده والخــــير ضــــامر في الــــــقلوب
والنــــِفـــس انــــ هـــــانت زاد مـــــن الشـــــٍيطان تـــــقارب
والـــلـــه الوحيـــــد فــــكان هـــًـــذا اقــــرب الــــى عذابــــه
فالشــــــعب غــــير متـــــحرك و الشيــــــــــطان يتــــــــقرب
و يــــنهـــــم رويــــدا رويـــــــدا جـــــــيوش الاعـــــــــــراب
والصمت في الأفواه كان قدر الشناعة وسبـــــب الأســــباب
فالــــواقـــع ًقـــد حـــدث فـــــلا قـــوة للـــتغـــير بالحــــــراب
وانــــ لـــم يكـــن للعـــقل محـــل فـــلا محـــطة للكـــســـائب
والخير انقضى والملـك جال حـــــديثه بالخسر او الهـــــــرب
وإذ كانت يد الله في الارض هزت فما ترجى من الشـــــعب
والـــســـــوط صًـــار ســـلاحا لكـــل مـــعاند يرجى الخراب
وحـــان وقـــت المـــلوك حـــكما لــًيس للــــــشعب اربــــــاب
حــــــان وقـــت الظــــِـلم فليس الوقت لـــشعـــب الاعـــراب
والشــــــــــعب فــــي حـــــــيلة والــــعــــزى فـْــــي خـــــــرابه
والمضـــرة بانــــت والويــــــــلات ماكانـــت فـــــْي الســــــراب
والــــفـــــرح صـــــار عــــْندهــــم أشــبه الضــر والنكائـــــب
والحــــمـــــال قــد زادت والــــعراقــــي مافٓـــــــاد كـــــْربــه
والـــورع كــــٍبوة كان والشـــــمس كانــــت فــــي الــٓـــغراًئب
والطــــــوى زاد والـــــــجـــــهل أجهــْــــض المــــكــــاتــــــب
وبــــغداد تــــلــــك ماكـــانت نفـــــــــسها نــــمتدح ونــــكتب
والشــــر حـــان موعـــــده والخــــير ضــــامر في الــــــقلوب
والنــــِفـــس انــــ هـــــانت زاد مـــــن الشـــــٍيطان تـــــقارب
والـــلـــه الوحيـــــد فــــكان هـــًـــذا اقــــرب الــــى عذابــــه
فالشــــــعب غــــير متـــــحرك و الشيــــــــــطان يتــــــــقرب
و يــــنهـــــم رويــــدا رويـــــــدا جـــــــيوش الاعـــــــــــراب
والصمت في الأفواه كان قدر الشناعة وسبـــــب الأســــباب
فالــــواقـــع ًقـــد حـــدث فـــــلا قـــوة للـــتغـــير بالحــــــراب
وانــــ لـــم يكـــن للعـــقل محـــل فـــلا محـــطة للكـــســـائب
والخير انقضى والملـك جال حـــــديثه بالخسر او الهـــــــرب
وإذ كانت يد الله في الارض هزت فما ترجى من الشـــــعب
والـــســـــوط صًـــار ســـلاحا لكـــل مـــعاند يرجى الخراب
وحـــان وقـــت المـــلوك حـــكما لــًيس للــــــشعب اربــــــاب
حــــــان وقـــت الظــــِـلم فليس الوقت لـــشعـــب الاعـــراب