ღ اسيل الفلسطينية ღ
((فراشة فلسطين))
- إنضم
- 15 أغسطس 2013
- المشاركات
- 10,316
- مستوى التفاعل
- 24
- النقاط
- 38
زرع أبو القاسم لغماً بقي طيلة هذه السنين حبيس الكتب والصدور ، لكنه لم يفقد قوته ولم يفقد النار التي بين ذراته وكأنه كان ينتظر هذه اللحظة حتى ينفجر في وجه الطغاة ويلهم الشعوب بأن الشعب إذا أراد الحياة لا بد أن يتحقق له ما يريد بإذن الله .
أبو القاسم الشابي فرض نفسه في ثورة تونس ، وفرض نفسه في ثورة ومصر ..
ألهم الجميع بأنه لا شيء فوق إرادة الشعوب وأنه لا بد لليل أن ينجلي ( بإذن الله ) ..
إذا الشعب يوما أراد الحياة
فلا بد أن يستجيب القدر
ولا بد لليل أن ينجلي
ولابد للقيد أن ينكسر
ولد أبو القاسم الشابي في يوم الأربعاء في الرابع والعشرين من فبراير عام 1909م . الموافق الثالث من شهر صفر سنة 1327 هـ
كان والده الشيخ محمد الشابي رجلاً صالحاً تقياً يقضي يومه بين المسجد والمحكمة والمنزل وفي هذا الجو نشأ أبو القاسم الشابي .
الشابي كان مصاباً بمرض في القلب منذ نشأته ولكن حالته ازدادت سوءاً فيما بعد بعوامل متعددة منها التطور الطبيعي للمرض بعامل الزمن ..
والشابي كان في الأصل ضعيف البنية ..
دخل مستشفى الطليان في العاصمة التونسية في اليوم الثالث من شهر أكتوبر قبل وفاته بستة أيام ويظهر من سجل المستشفى أن أبا القاسم الشابي كان مصاباً بمرض القلب.
توفي أبو القاسم الشابي في المستشفى في التاسع من أكتوبر من عام 1934 فجراً في الساعة الرابعة من صباح يوم الأثنين الموافق لليوم الأول من رجب سنة 1353 هـ
نقل جثمان الشابي في أصيل اليوم الذي توفي فيه إلى توزر ودفن فيها
بعد وفاته تم نحت صورته على الجبل ..
فلا بد أن يستجيب القدر
ولا بد لليل أن ينجلي
ولابد للقيد أن ينكسر
ولد أبو القاسم الشابي في يوم الأربعاء في الرابع والعشرين من فبراير عام 1909م . الموافق الثالث من شهر صفر سنة 1327 هـ
كان والده الشيخ محمد الشابي رجلاً صالحاً تقياً يقضي يومه بين المسجد والمحكمة والمنزل وفي هذا الجو نشأ أبو القاسم الشابي .
الشابي كان مصاباً بمرض في القلب منذ نشأته ولكن حالته ازدادت سوءاً فيما بعد بعوامل متعددة منها التطور الطبيعي للمرض بعامل الزمن ..
والشابي كان في الأصل ضعيف البنية ..
دخل مستشفى الطليان في العاصمة التونسية في اليوم الثالث من شهر أكتوبر قبل وفاته بستة أيام ويظهر من سجل المستشفى أن أبا القاسم الشابي كان مصاباً بمرض القلب.
توفي أبو القاسم الشابي في المستشفى في التاسع من أكتوبر من عام 1934 فجراً في الساعة الرابعة من صباح يوم الأثنين الموافق لليوم الأول من رجب سنة 1353 هـ
نقل جثمان الشابي في أصيل اليوم الذي توفي فيه إلى توزر ودفن فيها
بعد وفاته تم نحت صورته على الجبل ..