يخطط الملياردير الروسي يوري ميلنر، للقيام بأول مهمة خاصة إلى الفضاء السحيق، بمساعدة وكالة الفضاء الأمريكية ناسا.
ويأمل ميلنر في الوصول إلى قمر زحل "إنسيلادوس"، والذي يعتقد العديد من الخبراء أنه المكان الأكثر احتمالا في الكون لاحتواء حياة غريبة.
ووفقا لموقع "New Scientist"، فإن الاتفاقيات التي وقعتها وكالة ناسا مع مؤسسة ميلنر غير الربحية "بريك ثرو ستارشوت"، في سبتمبر الماضي، تظهر أن المؤسستين تعملان على "إعداد خطط علمية وتقنية ومالية لإنجاز المهمة الطموحة".
وخصصت وكالة ناسا أكثر من 70 ألف دولار للمساعدة في إنتاج دراسة نموذجية لمهمة الطيران، وسيستخدم المال لتوفير الموظفين اللازمين لإنجازها.
يقول العلماء إن الجسم السماوي الجليدي هو العالم الوحيد في المجموعة الشمسية، بخلاف الأرض، الذي يحتوي على جميع المكونات اللازمة للحياة.
ويكشف القمر عن وجود جزيئات عضوية، المركب الطليعي للحياة الميكروبية، في المحيطات السائلة تحت سطح البحر، وفقا لما توصل إليه العلماء من خلال قراءات من مسبار ناسا، في وقت سابق من هذا العام.
وقال العلماء إن نتائج الدراسة التي سيتم إجراؤها قد توجه عمليات البحث المستقبلية عن الحياة خارج الأرض.
وتوضح الاتفاقية بأن شركة " بريك ثرو ستارشوت" هي التي ستقود وتتحمل تكاليف المهمة، وهي الوحيدة التي تمتلك السلطة لتقرير ما إذا كانت ستمضي قدما في مهمتها أم لا.
وتدرس كل من وكالة الفضاء الأمريكية ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية، حاليا، ما إذا كانتا ستقومان بتمويل بعثاتهما الخاصة إلى إنسيلادوس.
وسيكون دور ناسا في المهمة الجديدة، تقديم الاستشارات العلمية والتقنية، بما في ذلك "الخبرة في مجالات علم الأحياء الفضائي، والعلوم الكوكبية والبيولوجية والأرضية، فضلا عن الحماية الكوكبية".
وقال الباحث المشارك في الدراسة، الدكتور كريستوفر جلين، الباحث في معهد ساوث ويست للبحوث في سان أنطونيو بولاية تكساس: "إن النتائج سيكون لها أهمية كبيرة بالنسبة للجيل القادم من الاستكشاف".
وأضاف: "يمكن أن تطير مركبة فضائية في المستقبل عبر عمود وشاح (هو عبارة عن موجة صخرية من الصخور الساخنة غير العادية داخل وشاح الأرض) إنسيلادوس، وتحلل تلك الجزيئات العضوية المعقدة باستخدام مطياف الكتلة عالي الدقة لمساعدتنا في تحديد كيفية تشكلها".
ويتميز القمر إنسيلادوس الذي يبعد 628 مليون ميل من الأرض، بأنه شديد البرودة ويحتوي على براكين جليدية عبر قشرة سطحه المتشققة، ولطالما اشتبه العلماء في أن القمر قد يستضيف حياة غريبة منذ اكتشاف محيط تحت سطح أرض القمر بواسطة مسبار كاسيني التابع لوكالة ناسا في عام 2015.
ويأمل ميلنر في الوصول إلى قمر زحل "إنسيلادوس"، والذي يعتقد العديد من الخبراء أنه المكان الأكثر احتمالا في الكون لاحتواء حياة غريبة.
ووفقا لموقع "New Scientist"، فإن الاتفاقيات التي وقعتها وكالة ناسا مع مؤسسة ميلنر غير الربحية "بريك ثرو ستارشوت"، في سبتمبر الماضي، تظهر أن المؤسستين تعملان على "إعداد خطط علمية وتقنية ومالية لإنجاز المهمة الطموحة".
وخصصت وكالة ناسا أكثر من 70 ألف دولار للمساعدة في إنتاج دراسة نموذجية لمهمة الطيران، وسيستخدم المال لتوفير الموظفين اللازمين لإنجازها.
يقول العلماء إن الجسم السماوي الجليدي هو العالم الوحيد في المجموعة الشمسية، بخلاف الأرض، الذي يحتوي على جميع المكونات اللازمة للحياة.
ويكشف القمر عن وجود جزيئات عضوية، المركب الطليعي للحياة الميكروبية، في المحيطات السائلة تحت سطح البحر، وفقا لما توصل إليه العلماء من خلال قراءات من مسبار ناسا، في وقت سابق من هذا العام.
وقال العلماء إن نتائج الدراسة التي سيتم إجراؤها قد توجه عمليات البحث المستقبلية عن الحياة خارج الأرض.
وتوضح الاتفاقية بأن شركة " بريك ثرو ستارشوت" هي التي ستقود وتتحمل تكاليف المهمة، وهي الوحيدة التي تمتلك السلطة لتقرير ما إذا كانت ستمضي قدما في مهمتها أم لا.
وتدرس كل من وكالة الفضاء الأمريكية ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية، حاليا، ما إذا كانتا ستقومان بتمويل بعثاتهما الخاصة إلى إنسيلادوس.
وسيكون دور ناسا في المهمة الجديدة، تقديم الاستشارات العلمية والتقنية، بما في ذلك "الخبرة في مجالات علم الأحياء الفضائي، والعلوم الكوكبية والبيولوجية والأرضية، فضلا عن الحماية الكوكبية".
وقال الباحث المشارك في الدراسة، الدكتور كريستوفر جلين، الباحث في معهد ساوث ويست للبحوث في سان أنطونيو بولاية تكساس: "إن النتائج سيكون لها أهمية كبيرة بالنسبة للجيل القادم من الاستكشاف".
وأضاف: "يمكن أن تطير مركبة فضائية في المستقبل عبر عمود وشاح (هو عبارة عن موجة صخرية من الصخور الساخنة غير العادية داخل وشاح الأرض) إنسيلادوس، وتحلل تلك الجزيئات العضوية المعقدة باستخدام مطياف الكتلة عالي الدقة لمساعدتنا في تحديد كيفية تشكلها".
ويتميز القمر إنسيلادوس الذي يبعد 628 مليون ميل من الأرض، بأنه شديد البرودة ويحتوي على براكين جليدية عبر قشرة سطحه المتشققة، ولطالما اشتبه العلماء في أن القمر قد يستضيف حياة غريبة منذ اكتشاف محيط تحت سطح أرض القمر بواسطة مسبار كاسيني التابع لوكالة ناسا في عام 2015.