ابن الانبار
::اصدقاء المنتدى و اعلى المشاركين ::
بحضور مدير الدراسات العليا الدكتور (هيثم علي الصائغ) وعدد كبير من الاساتذة وطلبة الدراسات العليا جرت صباح يوم الاثنين 25/9/2017 مناقشة في علم الاحياء المجهرية لطالبة الدكتوراه (ازل علاء عباس الربيعي) عن اطروحتها الموسومة (دراسة جزيئية وبكتيرية عن العلاقة بين بكتريا جاردينيلا المهبلية وحالات الولادة المبكرة) حيث تألفت لجنة المناقشة من الاستاذ الدكتور (حميد مجيد جاسم) رئيسا وعضوية كل من الاستاذ الدكتور (مهند محسن كاظم) والاستاذ الدكتورة (رباب عمران الجيلاوي) والاستاذ الدكتورة (بشرى جابر الربيعي) والدكتورة (ميساء صالح مهدي) والاستاذ الدكتورة (الهام عباس بنيان)عضوا ومشرفا" والدكتورة (لميس عبد الرزاق) عضوا ومشرفا".
حيث استهلت الطالبة بحثها بالتعريف بدور هذه البكتريا في احداث العدوى المهبلية وهي لا تعتبر من الأمراض المنقولة جنسياً حيث لا تنتقل بالاتصال الجنسي؛ على الرغم من ذلك فهي أكثر شيوعاً بين النساء النشطات جنسياً وان السبب في الإصابة بالعدوى المهبلية هو عدم توازن الوجود البكتيري الطبيعي في المهبل، وذكرت الطالبة انه لغرض تشخيص الإصابة بالبكتيريا المهبلية ينبغي الحصول على مسحات متتابعة من المهبل ويتم فحص هذه المسحات بحثاً عن رائحة مميزة تشبه رائحة السمك فضلا عن إجراء فحص وجود الخلايا الدلالية والتي سميت بهذا الاسم لأنها دليل على وجود العدوى وأيضا تساعد في معرفه البكتيريا المسببة للعدوى ويمكن رؤيتها بالمجهر الضوئي وهى خلايا من النسيج المبطن للمهبل مغطاه بالبكتيريا.
وكذلك تم التطرق الى ان الهدف من الدراسة هو التحري عن مدى انتشار هذه البكتريا في النساء الحوامل وعلاقتها بحالات الولادة المبكرة باستخدام الطرق الزرعية والوراثية المختلفة فضلا عن دراسة عوامل الضراوة التي تمتلكها باستخدام الطرق الجزيئية الحديثة. . وقد تم قبول الدراسة لاستيفائها الشروط اللازمة .. فالف الف مبروك للطالبة والسادة المناقشين والمشرفين مع تمنياتنا للجميع بالتوفيق
حيث استهلت الطالبة بحثها بالتعريف بدور هذه البكتريا في احداث العدوى المهبلية وهي لا تعتبر من الأمراض المنقولة جنسياً حيث لا تنتقل بالاتصال الجنسي؛ على الرغم من ذلك فهي أكثر شيوعاً بين النساء النشطات جنسياً وان السبب في الإصابة بالعدوى المهبلية هو عدم توازن الوجود البكتيري الطبيعي في المهبل، وذكرت الطالبة انه لغرض تشخيص الإصابة بالبكتيريا المهبلية ينبغي الحصول على مسحات متتابعة من المهبل ويتم فحص هذه المسحات بحثاً عن رائحة مميزة تشبه رائحة السمك فضلا عن إجراء فحص وجود الخلايا الدلالية والتي سميت بهذا الاسم لأنها دليل على وجود العدوى وأيضا تساعد في معرفه البكتيريا المسببة للعدوى ويمكن رؤيتها بالمجهر الضوئي وهى خلايا من النسيج المبطن للمهبل مغطاه بالبكتيريا.
وكذلك تم التطرق الى ان الهدف من الدراسة هو التحري عن مدى انتشار هذه البكتريا في النساء الحوامل وعلاقتها بحالات الولادة المبكرة باستخدام الطرق الزرعية والوراثية المختلفة فضلا عن دراسة عوامل الضراوة التي تمتلكها باستخدام الطرق الجزيئية الحديثة. . وقد تم قبول الدراسة لاستيفائها الشروط اللازمة .. فالف الف مبروك للطالبة والسادة المناقشين والمشرفين مع تمنياتنا للجميع بالتوفيق