ناقشت كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة بجامعة بابل رسالة دكتوراه عن (أثر تمرينات شبه المنافسة اللاهوائية في تطوير سرعة الاستجابة وبعض المتغيرات الوظيفية ومهارات ناشئي تنس الطاولة) لطالب الدكتوراه( مسلم محمد صابط الوائلي) وبأشراف (أ.د حمودي محموداسماعيل )
حيث اشتملت الأطروحة على خمسة أبواب:
أن تنس الطاولة تعتمد في أدائها على أنظمة معينة من إنتاج الطاقة تختلف نسبها من أداء لآخر وتكون المحددات الضرورية لاستخدام هذا النظام أو ذاك هو شدة الأداء والمسافات المقطوعة وتتجلى اهمية الدراسة في معرفة المسافات التي يقطعها لاعب تنس الطاولة أثناء المباراة لوضع تمرينات شبه المنافسة اللاهوائية المناسبة لها ، أما مشكلة البحث فقد تجلت للحاجة إلى تمرينات شبه المنافسة اللاهوائية وفقا لمسافة المباراة والمؤثرة في المتغيرات الفسيولوجية التي تساهم بتطوير سرعة الاستجابة الحركية والأداء للاعبين ، اما اهداف البحث هي التعرف على تأثير تمرينات شبه المنافسة اللاهوائية في تطوير سرعة الاستجابة وبعض المتغيرات الوظيفية وأداء الضربة بالدوران العلوي الأمامية والضربة الخلفية وحركات الرجلين لناشئي تنس الطاولة بأعمار(10-12) سنة ، وافترض الباحث أن لتمرينات شبه المنافسة اللاهوائية تأثير ايجابي ذا دلالة معنوية للمجموعة التجريبية في تطوير سرعة الاستجابة وبعض المتغيرات الوظيفية والضربة بالدوران العلوي الأمامية والضربة الخلفية وحركات الرجلين ، وتطرق في الباب الثاني للمادة النظرية والدراسات المشابهة ، وذكر في الباب الثالث المنهج التجريبي وحجم المجتمع والعينة المأخوذة وحددت متغيرات البحث واختباراتها وتم عرض النتائج وتحليلها ومناقشتها علميا ، وخرجنا بعدة استنتاجات وتوصيات منها :
1- أن تمرينات تحمل السرعة زادت من قدرات اللاعبين وقابلياتهم على التحمل اللاهوائي للعضلات وسرعة التخلص من حامض اللاكتك المتراكم بفعل الجهد القصوي .
2- ساهمت تمرينات شبه المنافسة اللاهوائية مرتفعة الشدة بتحسين مراقبة المثير وتقليل زمن الاستجابة الحركية وبالتالي الوصول للكرات بسرعة عالية ساهمت في أداء المهارات بشكل أفضل .
وأيضا بعض التوصيات التي منها :
1- ضرورة تقنين التمرينات للأنشطة المختلفة على وفق أنظمة الطاقة لما لها من دور مؤثر في زيادة إمكانيات الرياضيين المهارية والبيوكيميائية والفسلجية.
2- التنوع باستخدام التمرينات بما يخدم نظام الطاقة المستخدم ونوع الاداء ومستوى اللاعب وقابليته .
وتمت المناقشة على قاعة المناقشات في الكلية وحضر المناقشة كل من أساتذة وطلبة الدراسات وبحضور ذوي الطالب فالف الف مبروك .
حيث اشتملت الأطروحة على خمسة أبواب:
أن تنس الطاولة تعتمد في أدائها على أنظمة معينة من إنتاج الطاقة تختلف نسبها من أداء لآخر وتكون المحددات الضرورية لاستخدام هذا النظام أو ذاك هو شدة الأداء والمسافات المقطوعة وتتجلى اهمية الدراسة في معرفة المسافات التي يقطعها لاعب تنس الطاولة أثناء المباراة لوضع تمرينات شبه المنافسة اللاهوائية المناسبة لها ، أما مشكلة البحث فقد تجلت للحاجة إلى تمرينات شبه المنافسة اللاهوائية وفقا لمسافة المباراة والمؤثرة في المتغيرات الفسيولوجية التي تساهم بتطوير سرعة الاستجابة الحركية والأداء للاعبين ، اما اهداف البحث هي التعرف على تأثير تمرينات شبه المنافسة اللاهوائية في تطوير سرعة الاستجابة وبعض المتغيرات الوظيفية وأداء الضربة بالدوران العلوي الأمامية والضربة الخلفية وحركات الرجلين لناشئي تنس الطاولة بأعمار(10-12) سنة ، وافترض الباحث أن لتمرينات شبه المنافسة اللاهوائية تأثير ايجابي ذا دلالة معنوية للمجموعة التجريبية في تطوير سرعة الاستجابة وبعض المتغيرات الوظيفية والضربة بالدوران العلوي الأمامية والضربة الخلفية وحركات الرجلين ، وتطرق في الباب الثاني للمادة النظرية والدراسات المشابهة ، وذكر في الباب الثالث المنهج التجريبي وحجم المجتمع والعينة المأخوذة وحددت متغيرات البحث واختباراتها وتم عرض النتائج وتحليلها ومناقشتها علميا ، وخرجنا بعدة استنتاجات وتوصيات منها :
1- أن تمرينات تحمل السرعة زادت من قدرات اللاعبين وقابلياتهم على التحمل اللاهوائي للعضلات وسرعة التخلص من حامض اللاكتك المتراكم بفعل الجهد القصوي .
2- ساهمت تمرينات شبه المنافسة اللاهوائية مرتفعة الشدة بتحسين مراقبة المثير وتقليل زمن الاستجابة الحركية وبالتالي الوصول للكرات بسرعة عالية ساهمت في أداء المهارات بشكل أفضل .
وأيضا بعض التوصيات التي منها :
1- ضرورة تقنين التمرينات للأنشطة المختلفة على وفق أنظمة الطاقة لما لها من دور مؤثر في زيادة إمكانيات الرياضيين المهارية والبيوكيميائية والفسلجية.
2- التنوع باستخدام التمرينات بما يخدم نظام الطاقة المستخدم ونوع الاداء ومستوى اللاعب وقابليته .
وتمت المناقشة على قاعة المناقشات في الكلية وحضر المناقشة كل من أساتذة وطلبة الدراسات وبحضور ذوي الطالب فالف الف مبروك .
