ابن الانبار
::اصدقاء المنتدى و اعلى المشاركين ::
بحضور الاستاذ الدكتور (مؤيد عمران الغزالي) معاون عميد كلية الطب جامعة بابل للشؤون الادارية وعدد كبير من الاساتذة والاطباء وطلبة الدراسات العليا جرت صباح يوم الخميس 21/9/2017 مناقشة في علم الكيمياء الحياتية السريرية للطالب (غيث كامل جواد) عن رسالته الموسومة (تقييم دور بروتين عامل نمو بطانة الأوعية الدموية ونسبة الصوديوم إلى الكرياتينين, البوتاسيوم إلى الكرياتينين والكالسيوم إلى الكرياتينين في الإدرار كفحص تشخيصي لمرضى ما قبل تسمم الحمل) حيث تألفت لجنة المناقشة من الاستاذ الدكتور مفيد جليل عوض رئيسا وعضوية الدكتور ماجد كاظم حسين والدكتورة سهى جاسم وتوت والاستاذ الدكتور حيدر هاشم الشلاه عضوا ومشرفا والدكتورة ملال محمد الجبوري عضوا ومشرفا ,حيث تناولت الرسالة دراسة التعريف بتسمم الحمل (ما قبل الارتعاج) وهو ارتفاع ضغط الدم المرتبط بارتفاع البروتين بالإدرار بعد الأسبوع 20 من الحمل في المرأة ذات ضغط الدم الطبيعي سابقاً و الذي ينتهي تماماً قبل الأسبوع السادس بعد الولادة. وهو سبب رئيسي للإمراضية والوفاة أثناء الحمل. ولا يزال من المسببات الإمراضية لما قبل الإرتعاج غير مفهومة تماماً ,لذلك فهو يدعى مرض النظريات. وهناك طرق كثيرة لتشخيص المرض, تعتمد على التشخيص السريري وإجراء بعض الفحوصات وفحص مسحي يتضمن قياس كمية الزلال الموجود في نموذج إدرار تم جمعه لمدة أربع وعشرين ساعة.
وفي هذه الدراسة تم حساب نسبة الشوارد (صوديوم, بوتاسيوم و الكالسيوم) إلى الكرياتينين في نموذج إدرار حديث بالإضافة إلى قياس مستوى بروتين عامل نمو بطانة الأوعية الدموية في المصل كفحوصات تشخيصية لمرضى الارتعاج. تم إجراء هذه الدراسة على مجموعة من المرضى في مستشفى بابل التعليمي للنسائية والأطفال, في محافظة بابل, مدينة الحلة. وقد تم جمع العينات من شباط 2016 حتى آب 2016. شملت الدراسة مقارنة الحالة ل 88 امرأة, أربع وأربعون حالة مرضية تم تشخيص إصابتهم بمرض ما قبل الإرتعاج في الثلث الثاني والثالث من فترة الحمل والأربع واربعين الأخرى من نساء حوامل صحيحة في نفس فترة الحمل. تم استبعاد الحالات التي يتقدم العمر فيها أكثر من 35 سنة ومؤشر كتلة الجسم الذي يبلغ أكثر من 30 والنساء اللواتي أصبن هن أو عائلاتهن بهذا المرض سلفا والحمل المتعدد وكذلك المصابات بارتفاع ضغط الدم المزمن أو أمراض الكلى, وكذلك المصابات مسبقا بأمراض الأوعية الدموية. تم قياس مستوى بروتين عامل نمو بطانة الأوعية الدموية في المصل باستخدام تقنية الأليزا. بينما في عينة الإدرار التي جمعت, تم قياس مستوى الكالسيوم والكرياتينين بأستخدام تقنية المطياف اللونية. في حين الصوديوم والبوتاسيوم تم قياسهما بواسطة تقنية آيون القطب الإنتقائي وتم حساب النسبة بين الكالسيوم إلى نسبة الكرياتينين، الصوديوم إلى نسبة الكرياتينين، والبوتاسيوم إلى نسبة الكرياتينين.
كان مستوى بروتين عامل نمو بطانة الأوعية الدموية في المصل منخفض بشكل معنوي في المرضى الذين يعانون من تسمم الحمل مقارنة بالأصحاء.
وخلصت هذه الدراسة إلى أن نسبة الصوديوم إلى الكرياتينين في الإدرار يمكن أن يستخدم كاختبار مسحي وذلك بسبب حساسيته الممتازة. وقد تم قبول الدراسة لاستيفائها الشروط اللازمة .. فالف الف مبروك للطالب والسادة المناقشين والمشرفين مع تمنياتنا للجميع بالمزيد من التفوق والنجاح في خدمة بلدنا العزيز وجامعتنا الحبيبة بابل.
وفي هذه الدراسة تم حساب نسبة الشوارد (صوديوم, بوتاسيوم و الكالسيوم) إلى الكرياتينين في نموذج إدرار حديث بالإضافة إلى قياس مستوى بروتين عامل نمو بطانة الأوعية الدموية في المصل كفحوصات تشخيصية لمرضى الارتعاج. تم إجراء هذه الدراسة على مجموعة من المرضى في مستشفى بابل التعليمي للنسائية والأطفال, في محافظة بابل, مدينة الحلة. وقد تم جمع العينات من شباط 2016 حتى آب 2016. شملت الدراسة مقارنة الحالة ل 88 امرأة, أربع وأربعون حالة مرضية تم تشخيص إصابتهم بمرض ما قبل الإرتعاج في الثلث الثاني والثالث من فترة الحمل والأربع واربعين الأخرى من نساء حوامل صحيحة في نفس فترة الحمل. تم استبعاد الحالات التي يتقدم العمر فيها أكثر من 35 سنة ومؤشر كتلة الجسم الذي يبلغ أكثر من 30 والنساء اللواتي أصبن هن أو عائلاتهن بهذا المرض سلفا والحمل المتعدد وكذلك المصابات بارتفاع ضغط الدم المزمن أو أمراض الكلى, وكذلك المصابات مسبقا بأمراض الأوعية الدموية. تم قياس مستوى بروتين عامل نمو بطانة الأوعية الدموية في المصل باستخدام تقنية الأليزا. بينما في عينة الإدرار التي جمعت, تم قياس مستوى الكالسيوم والكرياتينين بأستخدام تقنية المطياف اللونية. في حين الصوديوم والبوتاسيوم تم قياسهما بواسطة تقنية آيون القطب الإنتقائي وتم حساب النسبة بين الكالسيوم إلى نسبة الكرياتينين، الصوديوم إلى نسبة الكرياتينين، والبوتاسيوم إلى نسبة الكرياتينين.
كان مستوى بروتين عامل نمو بطانة الأوعية الدموية في المصل منخفض بشكل معنوي في المرضى الذين يعانون من تسمم الحمل مقارنة بالأصحاء.
وخلصت هذه الدراسة إلى أن نسبة الصوديوم إلى الكرياتينين في الإدرار يمكن أن يستخدم كاختبار مسحي وذلك بسبب حساسيته الممتازة. وقد تم قبول الدراسة لاستيفائها الشروط اللازمة .. فالف الف مبروك للطالب والسادة المناقشين والمشرفين مع تمنياتنا للجميع بالمزيد من التفوق والنجاح في خدمة بلدنا العزيز وجامعتنا الحبيبة بابل.