افترض الخبير في مركز علم الفلك بجامعة هارفارد، جوناثان ماكدويل، أن روسيا تختبر منصة فضائية لتقييم قدرتها على نقل أقمار اصطناعية صغيرة إلى مختلف المدارات.
وجاء تعليق الخبير ردا على تصريحات أدلت بها مساعدة وزير الخارجية الأمريكي، في مؤتمر نزع السلاح في جنيف، الثلاثاء 14 أغسطس الجاري، حيث أعربت عن قلق أمريكا من إطلاق روسيا لقمر اصطناعي مخصص لتفتيش قمر آخر.
ويرى ماكدويل أن المناورات التي يقوم به القمر الاصطناعي العسكري الروسي لا تعتبر أمرا غريبا، وليست هناك أدلة على أنها تشكل أية خطورة. وتساءل الخبير عن سبب شكوى مساعدة وزير الخارجية من مناورات روسيا في الفضاء، وقال: "ربما يكمن السبب في عجز أمريكا عن تقديم تفسير مقبول لما تتخذه روسيا من خطوات ومناورات تربكها في الفضاء".
ومن جهة أخرى فإن الخبير براين ويدن الذي يمثل منظمة "Secure World Foundation" غير الحكومية، أعرب في حديث أدلى به لصحيفة "Space.com" الأمريكية عن استغرابه من قلق الولايات المتحدة من مناورات الأقمار الاصطناعية الروسية في المدار الأرضي. وقال: "من الصعب فهم لماذا يلفت هذا الأمر انتباه الولايات المتحدة".
يذكر أن وزارة الدفاع الروسية كانت قد أفادت، في 23 يونيو عام 2017، بأنها أطلقت من قاعدة "بليسيتسك" الفضائية منصة فضائية ستعمل في مصلحة الجيش الروسي، وستُجري تجارب ترمي لدراسة قمر اصطناعي روسي الصنع باستخدام قمر اصطناعي آخر صغير تطلقه المنصة. وانفصل في أكتوبر الماضي، من المنصة الروسية قمر اصطناعي مفتّش، بمقدوره فحص الحالة التقنية لقمر اصطناعي آخر من مسافة قصيرة.
وجاء تعليق الخبير ردا على تصريحات أدلت بها مساعدة وزير الخارجية الأمريكي، في مؤتمر نزع السلاح في جنيف، الثلاثاء 14 أغسطس الجاري، حيث أعربت عن قلق أمريكا من إطلاق روسيا لقمر اصطناعي مخصص لتفتيش قمر آخر.
ويرى ماكدويل أن المناورات التي يقوم به القمر الاصطناعي العسكري الروسي لا تعتبر أمرا غريبا، وليست هناك أدلة على أنها تشكل أية خطورة. وتساءل الخبير عن سبب شكوى مساعدة وزير الخارجية من مناورات روسيا في الفضاء، وقال: "ربما يكمن السبب في عجز أمريكا عن تقديم تفسير مقبول لما تتخذه روسيا من خطوات ومناورات تربكها في الفضاء".
ومن جهة أخرى فإن الخبير براين ويدن الذي يمثل منظمة "Secure World Foundation" غير الحكومية، أعرب في حديث أدلى به لصحيفة "Space.com" الأمريكية عن استغرابه من قلق الولايات المتحدة من مناورات الأقمار الاصطناعية الروسية في المدار الأرضي. وقال: "من الصعب فهم لماذا يلفت هذا الأمر انتباه الولايات المتحدة".
يذكر أن وزارة الدفاع الروسية كانت قد أفادت، في 23 يونيو عام 2017، بأنها أطلقت من قاعدة "بليسيتسك" الفضائية منصة فضائية ستعمل في مصلحة الجيش الروسي، وستُجري تجارب ترمي لدراسة قمر اصطناعي روسي الصنع باستخدام قمر اصطناعي آخر صغير تطلقه المنصة. وانفصل في أكتوبر الماضي، من المنصة الروسية قمر اصطناعي مفتّش، بمقدوره فحص الحالة التقنية لقمر اصطناعي آخر من مسافة قصيرة.