منتخب المغرب يصنع التاريخ ويتأهل لربع نهائي كأس العالم 2022 بفوزه على إسبانيا بركلات الترجيح بنتيجة 3-1 عقب نهاية اللقاء بالتعادل السلبي
الثلاثاء 2022/12/6
المغرب ضد إسبانيا
حقق منتخب المغرب إنجازا تاريخيا بتأهله إلى ربع نهائي كأس العالم 2022 بفوزه على إسبانيا بركلات الترجيح عقب نهاية اللقاء بالتعادل السلبي.
وواجه منتخب المغرب نظيره الإسباني، الثلاثاء، على ملعب المدينة التعليمية، في سابع مباريات الدور ثمن النهائي من كأس العالم 2022.
وكانت جماهير كرة القدم العربية تحلم بأن تجد لها لأول مرة ممثلاً في دور الثمانية من كأس العالم.
على الجانب الآخر، استهدفت إسبانيا من جانبها العودة لربع نهائي كأس العالم بعد غياب منذ التتويج بنسخة 2010 في جنوب أفريقيا، حيث ودعت من دور المجموعات في 2014، ثم من ثمن النهائي أمام روسيا في 2018.
بدأت المباراة، واستحوذت إسبانيا على الكرة لفترات أطول، بينما اكتفى المنتخب المغربي بالدفاع لامتصاص الضغط، في انتظار فرصته لشن هجمات مرتدة.
وأتيحت لماركو أسينسيو أخطر فرص إسبانيا في منتصف الشوط، إذ ركض بالكرة في يسار منطقة الجزاء وسدد في الشباك من الخارج.
وجاءت أفضل فرص المغرب قرب نهاية الشوط عندما سدد نايف أكرد برأسه فوق العارضة من مدى قريب.
وفي الشوط الثاني، صنع المنتخب المغربي الفرص الأخطر، بما في ذلك ضربة رأس من المدافع نايف أكرد من مسافة قريبة مرت فوق العارضة.
على الجانب الآخر، سدد ماركو أسينسيو لاعب إسبانيا في الشباك من الخارج مع استحواذ بلاده على الكرة لكن دون تشكيل خطورة حقيقية. وكانت الفرص أقل في الشوط الثاني.
وتلقى منتخب المغرب ضربة بإصابة مدافعه نايف أكرد، لكن ذلك لم ينل من عزيمة "أسود الأطلس" لتنهي المواجهة في وقتها الأصلي بالتعادل السلبي.
لجأ المنتخبات لشوطين إضافيين، لكن بدا الحظر هو المسيطر بصورة أكبر، ليتم اللجوء إلى الركلات الترجيحية، والتي ابتسم الحظ فيها
يذكر أن الفائز من تلك المواجهة سيكون على موعد مع الفائز من مباراة البرتغال وسويسرا، آخر مباراة في دور الـ16، والتي ستُلعب مساء الثلاثاء.
الثلاثاء 2022/12/6
المغرب ضد إسبانيا
حقق منتخب المغرب إنجازا تاريخيا بتأهله إلى ربع نهائي كأس العالم 2022 بفوزه على إسبانيا بركلات الترجيح عقب نهاية اللقاء بالتعادل السلبي.
وواجه منتخب المغرب نظيره الإسباني، الثلاثاء، على ملعب المدينة التعليمية، في سابع مباريات الدور ثمن النهائي من كأس العالم 2022.
وكانت جماهير كرة القدم العربية تحلم بأن تجد لها لأول مرة ممثلاً في دور الثمانية من كأس العالم.
على الجانب الآخر، استهدفت إسبانيا من جانبها العودة لربع نهائي كأس العالم بعد غياب منذ التتويج بنسخة 2010 في جنوب أفريقيا، حيث ودعت من دور المجموعات في 2014، ثم من ثمن النهائي أمام روسيا في 2018.
بدأت المباراة، واستحوذت إسبانيا على الكرة لفترات أطول، بينما اكتفى المنتخب المغربي بالدفاع لامتصاص الضغط، في انتظار فرصته لشن هجمات مرتدة.
وأتيحت لماركو أسينسيو أخطر فرص إسبانيا في منتصف الشوط، إذ ركض بالكرة في يسار منطقة الجزاء وسدد في الشباك من الخارج.
وجاءت أفضل فرص المغرب قرب نهاية الشوط عندما سدد نايف أكرد برأسه فوق العارضة من مدى قريب.
وفي الشوط الثاني، صنع المنتخب المغربي الفرص الأخطر، بما في ذلك ضربة رأس من المدافع نايف أكرد من مسافة قريبة مرت فوق العارضة.
على الجانب الآخر، سدد ماركو أسينسيو لاعب إسبانيا في الشباك من الخارج مع استحواذ بلاده على الكرة لكن دون تشكيل خطورة حقيقية. وكانت الفرص أقل في الشوط الثاني.
وتلقى منتخب المغرب ضربة بإصابة مدافعه نايف أكرد، لكن ذلك لم ينل من عزيمة "أسود الأطلس" لتنهي المواجهة في وقتها الأصلي بالتعادل السلبي.
لجأ المنتخبات لشوطين إضافيين، لكن بدا الحظر هو المسيطر بصورة أكبر، ليتم اللجوء إلى الركلات الترجيحية، والتي ابتسم الحظ فيها
يذكر أن الفائز من تلك المواجهة سيكون على موعد مع الفائز من مباراة البرتغال وسويسرا، آخر مباراة في دور الـ16، والتي ستُلعب مساء الثلاثاء.
