ألـــــ غصة ـــــــم
عٌـِـِِـِـمـْـْْـْيقٌـ,ـة آلُــعٌـِـِـينـِِـِـينـِ
[rmade]https://a.top4top.io/p_1918r167a1.gif[/rmade]
منجم الكنوز الثمينة في رمضان
المنجم يرتبط في الأذهان باستخراج بعض خيرات الأرض وحصول النعمة والثراء،
والغالب أن يكون المنجم مختصاً بنوع واحد من تلك الخيرات، فكيف إذا احتوى أكثر
من نوع، وكلُّها غالية الثمن نفيسة القيمة عظيمة النفع؟! وكيف إذا كان استخراج تلك الكنوز سهلاً ميسوراً لكل أحدِ دون حاجة لتخصص دقيق، ولا جهد كبير !!
لا شك أن الجميع سيكونون حريصين على أن يكون لهم النصيب الأعظم من كنوز المنجم الثمينة .
كنز الفضائل والخصائص :
مغفرة : (من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) [ متفق عليه ] .
*تكفير : ( فتنة الرجل في أهله وماله وجاره تكفرها الصلاة والصيام والصدق ) [ متفق عليه ] .
*وقاية : ( الصيام جنة وحصن حصين من النار ) [ رواه أحمد ] .
*مثوبة : ( الصيام لي وأنا أجزي به، والحسنة بعشر أمثالها ) [ رواه البخاري ] .
*خصوصية : ( إن في الجنة باباً يقال له الريان، يدخل منه الصائمون يوم القيامة، لا يدخل منه أحد غيرهم ) [ متفق عليه ] .
*شفاعة : ( الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة ) [ رواه أحمد ] .
*فرحة : ( للصائم فرحتان فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه ) [ رواه مسلم ] .
*تفرد : ( عليك بالصوم فإنه لا مثل له ) [ رواه النسائي ] .
كنز القرآن والتلاوة :
شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ }
[ البقرة:185] ،عن عبدالله بن عمرو، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال: ( الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام: أي رب إني
منعته الطعام والشهوة، فشفعني فيه، ويقول القرآن: أي رب منعته النوم
بالليل، فشفعني فيه، قال: فيشفعا ) [ رواه أحمد ] .[/color
كنز الصلاة والقيام :
{ وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَحْمُوداً }
[ الإسراء:79 ]، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) [ متفق عليه ] .
كنز الذكر والدعاء :
كنز الجود والإنفاق :
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : ( كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود
الناس بالخير وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل وكان جبريل عليه
السلام يلقاه كل ليلة في رمضان حتى ينسلخ يعرض عليه النبي صلى الله عليه وسلم
القرآن فإذا لقيه جبريل عليه السلام كان أجود بالخير من الريح المرسلة ) [ متفق عليه ] .
كنز الإرادة والصبر :
« من حكم الصيام وفوائده العظيمة تقوية الإرادة في النفوس تلك الركيزة العظيمة
التي عمل رجال الاجتماع وأصحاب التنظيم العسكري على تقويتها في المجتمع
هذا الزمان، وقد سبقهم الدين الإسلامي على ذلك منذ أربعة عشر قريناً تقريباً،
وما أحوج المسلم إلى أن يكون قوي الإرادة صادق العزيمة »
« الصوم تقوية للإرادة، وتربية على الصبر، فالصائم يجوع وأمامه شهي الغذاء،
ويعطش وبين يديه بارد الماء، ويعفُّ وبجانبه زوجته، لا رقيب عليه في ذلك إلا ربه،
ولا سلطان إلا ضميره، ولا يسنده إلا إرادته القوية الواعية، يتكرر ذلك نحو خمس
عشرة ساعة أو أكثر في كل يوم، وتسعة وعشرين يوماً أو ثلاثين في كل عام،
فأي مدرسة تقوم بتربية الإرادة الإنسانية وتعليم الصبر الجميل، كمدرسة
الصيام التي يفتحها الإسلام إجبارياً للمسلمين في رمضان، وتطوعاً في غير رمضان ؟! » .
كنز القوة والحرية :
« صوم رمضان من هذا الوجه إن هو إلا منهاج يتدرب به المرء على تحرير نفسه
والانسحاب بها من أَسْر المادة وظلمة الشهوة، ليحيا ما شاء الله في ملكوت الحياة
الحق ويكون له ما شاء الله من خصائص الخير والفضيلة، فالحرية الصحيحة
لا يذوقها ولا يقدرها إلا من حيي هذه الحياة »
« فرض الله الصيام ليتحرر الإنسان من سلطان غرائزه، وينطلق من سجن
جسده، وتغلب على نزعات شهوته، ويتحكم في مظاهر حيوانيته، ويتشبه بالملائكة »
كنز الخلق والسلوك :
« المقصود منه السمو بالنفس إلى المستوى الملائكي، وصون الحواس عن
الشرور والآثام، فالكف عن الطعام والشراب ما هو إلا وسيلة إلى كف اللسان
عن السب والشتم والصخب، وإلى كف اليد عن الأذى، وإلى كف البصر عن النظرة
الخائنة، وإلى كف السمع عن الإصغاء للغيبة والنميمة والقول المنكر »
« فألزمه سبحانه الصوم حتى إذا جاع وظمئ ذلّت نفسه، وانصدع كبره وفخره،
وأحس أنه - مهما أوتي - فهو مسكين تُقعده اللقمة إذا فُقدت، وتُضعفه جرعة الماء
إذا مُنعت، هنالك يُطامن من غروره، ويعترف بفضل الله عليه حتى في كسرة الخبز
ورشفة البحر، ومتى عرف الله خافه، ومتى خافه استقام على الطريقة، وسار
على الجادة، وترك ما كان فيه من بغي واستطالة وعلو في الأرض بغير الحق، وآثر
رضوان الله على ترضية نفسه وصار رسول رحمة وسلام لكل من حوله من أبناء الإنسانية »
وخذ أخيراً هذه الكلمات الجامعة: « للصوم فوائد: رفع الدرجات، وتكفير الخطيئات،
وكسر الشهوات، وتكثير الصدقات، وتوفير الطاعات، وشكر عالم الخفيات،
والانزجار عن خواطر المعاصي والمخالفات »
منجم الكنوز الثمينة في رمضان
المنجم يرتبط في الأذهان باستخراج بعض خيرات الأرض وحصول النعمة والثراء،
والغالب أن يكون المنجم مختصاً بنوع واحد من تلك الخيرات، فكيف إذا احتوى أكثر
من نوع، وكلُّها غالية الثمن نفيسة القيمة عظيمة النفع؟! وكيف إذا كان استخراج تلك الكنوز سهلاً ميسوراً لكل أحدِ دون حاجة لتخصص دقيق، ولا جهد كبير !!
لا شك أن الجميع سيكونون حريصين على أن يكون لهم النصيب الأعظم من كنوز المنجم الثمينة .
كنز الفضائل والخصائص :
مغفرة : (من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) [ متفق عليه ] .
*تكفير : ( فتنة الرجل في أهله وماله وجاره تكفرها الصلاة والصيام والصدق ) [ متفق عليه ] .
*وقاية : ( الصيام جنة وحصن حصين من النار ) [ رواه أحمد ] .
*مثوبة : ( الصيام لي وأنا أجزي به، والحسنة بعشر أمثالها ) [ رواه البخاري ] .
*خصوصية : ( إن في الجنة باباً يقال له الريان، يدخل منه الصائمون يوم القيامة، لا يدخل منه أحد غيرهم ) [ متفق عليه ] .
*شفاعة : ( الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة ) [ رواه أحمد ] .
*فرحة : ( للصائم فرحتان فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه ) [ رواه مسلم ] .
*تفرد : ( عليك بالصوم فإنه لا مثل له ) [ رواه النسائي ] .
كنز القرآن والتلاوة :
شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ }
[ البقرة:185] ،عن عبدالله بن عمرو، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال: ( الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام: أي رب إني
منعته الطعام والشهوة، فشفعني فيه، ويقول القرآن: أي رب منعته النوم
بالليل، فشفعني فيه، قال: فيشفعا ) [ رواه أحمد ] .[/color
كنز الصلاة والقيام :
{ وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَحْمُوداً }
[ الإسراء:79 ]، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) [ متفق عليه ] .
كنز الذكر والدعاء :
كنز الجود والإنفاق :
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : ( كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود
الناس بالخير وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل وكان جبريل عليه
السلام يلقاه كل ليلة في رمضان حتى ينسلخ يعرض عليه النبي صلى الله عليه وسلم
القرآن فإذا لقيه جبريل عليه السلام كان أجود بالخير من الريح المرسلة ) [ متفق عليه ] .
كنز الإرادة والصبر :
« من حكم الصيام وفوائده العظيمة تقوية الإرادة في النفوس تلك الركيزة العظيمة
التي عمل رجال الاجتماع وأصحاب التنظيم العسكري على تقويتها في المجتمع
هذا الزمان، وقد سبقهم الدين الإسلامي على ذلك منذ أربعة عشر قريناً تقريباً،
وما أحوج المسلم إلى أن يكون قوي الإرادة صادق العزيمة »
« الصوم تقوية للإرادة، وتربية على الصبر، فالصائم يجوع وأمامه شهي الغذاء،
ويعطش وبين يديه بارد الماء، ويعفُّ وبجانبه زوجته، لا رقيب عليه في ذلك إلا ربه،
ولا سلطان إلا ضميره، ولا يسنده إلا إرادته القوية الواعية، يتكرر ذلك نحو خمس
عشرة ساعة أو أكثر في كل يوم، وتسعة وعشرين يوماً أو ثلاثين في كل عام،
فأي مدرسة تقوم بتربية الإرادة الإنسانية وتعليم الصبر الجميل، كمدرسة
الصيام التي يفتحها الإسلام إجبارياً للمسلمين في رمضان، وتطوعاً في غير رمضان ؟! » .
كنز القوة والحرية :
« صوم رمضان من هذا الوجه إن هو إلا منهاج يتدرب به المرء على تحرير نفسه
والانسحاب بها من أَسْر المادة وظلمة الشهوة، ليحيا ما شاء الله في ملكوت الحياة
الحق ويكون له ما شاء الله من خصائص الخير والفضيلة، فالحرية الصحيحة
لا يذوقها ولا يقدرها إلا من حيي هذه الحياة »
« فرض الله الصيام ليتحرر الإنسان من سلطان غرائزه، وينطلق من سجن
جسده، وتغلب على نزعات شهوته، ويتحكم في مظاهر حيوانيته، ويتشبه بالملائكة »
كنز الخلق والسلوك :
« المقصود منه السمو بالنفس إلى المستوى الملائكي، وصون الحواس عن
الشرور والآثام، فالكف عن الطعام والشراب ما هو إلا وسيلة إلى كف اللسان
عن السب والشتم والصخب، وإلى كف اليد عن الأذى، وإلى كف البصر عن النظرة
الخائنة، وإلى كف السمع عن الإصغاء للغيبة والنميمة والقول المنكر »
« فألزمه سبحانه الصوم حتى إذا جاع وظمئ ذلّت نفسه، وانصدع كبره وفخره،
وأحس أنه - مهما أوتي - فهو مسكين تُقعده اللقمة إذا فُقدت، وتُضعفه جرعة الماء
إذا مُنعت، هنالك يُطامن من غروره، ويعترف بفضل الله عليه حتى في كسرة الخبز
ورشفة البحر، ومتى عرف الله خافه، ومتى خافه استقام على الطريقة، وسار
على الجادة، وترك ما كان فيه من بغي واستطالة وعلو في الأرض بغير الحق، وآثر
رضوان الله على ترضية نفسه وصار رسول رحمة وسلام لكل من حوله من أبناء الإنسانية »
وخذ أخيراً هذه الكلمات الجامعة: « للصوم فوائد: رفع الدرجات، وتكفير الخطيئات،
وكسر الشهوات، وتكثير الصدقات، وتوفير الطاعات، وشكر عالم الخفيات،
والانزجار عن خواطر المعاصي والمخالفات »