بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف و عجل فرجهم يآكريم
أسمعوا قليلاً شَكَوَتْ هذه الفتاة :
أمي تحبسني بالمنزل , وتجعلني خادمه لا ارتاح أبداً لم اخرج ابداً من البيت ولا أعلم كيف شكل الطريق
لم أسمع يوم كلمه طيبه من أمي لم أتكلم معها ذات يوم في حديث يخصني و أبي أغلب الأوقات يعود إلى المنزل في الساعه الحاديه عشر و يذهب ليخلد للنوم لا أتذكر أنه ذات مره سلم علي أو مسك يدي أو قبلني
و ان اتيت لأخي اسمعه يتحدث مع أحد الفتيات على الموبايل ويسعى لمرضات وتدليل كل فتاه يحكي معها
و أنا كل مايهمه أن أكون خادمه عنده . يدخل يضربني ويشتمني بسبب أو بدون سبب
و كأن مكتوب على جبيبني أجرحني و اشتمني و اضربني
أما أخواتي فيعاملوني بنفاق . أذا أخبرت أحداهن بسر اخبرت الأخرى و ذكرتني بسؤ
ينتقدوني و يسيئون ألي
هذه كلام أحدى صديقاتي التي اعرفها من الأبتدائيه و هذا حالها من يوم ولادتها إلى يومي الأن
وهي لا تكذب أو تبالغ بأي حرف . عندما كنت صغيره كنت أعتقد ذالك لأن أمها بعيني طيبه وبشوشه و أخواتها عندما يروني يبادرون بالسلام وذكر طيب الكلام
إلى أن كبرت فأصبحت ان اعرف و افرق و أقرأ الانسان بدون أن يتكلم من حيث النفاق و الكذب و التعامل السيئ
و اعتقد أنكم تتفقون معي أن كل شخص تضهر أخلاقه من عينه و وجهه
هنا فلنتوقف .
الأسلام امرنا بوصايا عديده . والرسول قال أنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق
فلماذا لا نطبق الأسلام بداخل بيوتنا أين مكارم الأخلاق بكل منزل
الله سبحانه و تعالى شد على هذا الأمر عبر امر الرسول بذكر اهمية الاسره وحسن التعامل بينهم
فقال صلى الله عليه و آله وسلم (خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي ) 1]
فلما يكون خيرنا للغريب . لماذا الأب خيره وبشاشة وجهه لمن يتواجد خارج المنزل
ولماذا الأم و الأخ و الأخت أغلب خيرهم و احسانهم للجيران و الأصحاب و الأهالي من الدرجه الثانيه و الثالثه كأبناء العمومه أو الخال و الخاله
لما لا يكون أول الخير لأهالينا الذين يعيشون معنا
ويمتحور هذا الخير بين الزوج و الزوجه و يثمر بين الابناء ليبني عائله سعيده متحابه
عن أمير المؤمنين في وصيته لابنه الإمام الحسن ( لا يكن أهلك أشقى الخلق بك )2]
كل عائله تعاني من شقاء سواء مادي أو معنوي و نفسي
و الشقاء النفسي هو اسوء أنواع الشقاء فبه يتسرب جميع أنواع الرذائل إلى داخل روح الانسان
من يشقي أهله يجعل قلوبهم خاويه صالحه لنمو المفاسد و أرتكاب أنواع المعاصي
فلينتبه لذالك
يقول النبي ( لا يخدم العيال إلا صديق أو شهيد أو رجل يريد الله به خير الدنيا والآخرة )3]
الخدمه و التعاون . متعه جميله تقرب الأهل بين بعضهم ..
البعض يرى الزوجه للمنزل والزوج لخارج المنزل
وهي حياه زوجيه من اسمها ليس هناك شي فردي يجب تواجده في كل عائله فلابأس بعمل أعمال بسيطه من الزوج و الابناء تعين الأم
ولا مانع ان تعين الزوجه زوجها في عمله . وتتفهم طبيعة ذالك العمل فلها عقل تستطيع أستخدامه
وأن لم تستطع فلتهيء الأجواء المناسب لذالك
وكذالك بين الأبناء سواء كانو في بداية طفولتهم ليشغلوهم بشي من الألعاب التي بها تفكير
ومشاركتهم بها أو حتى بالمدرسه من كتب وواجبات مدرسيه
ورد عن الإمام زين العابدين ( إن أرضاكم عند الله أسبغكم على عياله )4]
عند قرائة هذا الحديث .. ربما يتوارد إلى البعض أنه يخص الاب فقط و انا كان هو المعيل الأول للعائله وهو كذالك
لكن لم يذكر الإمام هذا اللفظ بتاتاً فالكرم و الاسباغ من النعم التي تتواجد بين ايدينا تكون في يد الأم و الأخوه ايضاً
قال النبي الأكرم [ تهادوا تحابوا
لابأس لو أهديت أخي هديه أو اشتريت شيء يحتاجه و الاخ كذالك يهدي أخته
وأن كان لا يتوافر المال فالكلمه الطيبه هي أسمى و أجمل الهدايا التي لا تنسى وتترك أثر كبير في القلب و الروح و العقل
عن رسول الله ( جلوس المرء عند عياله أحب إلى الله تعالى من اعتكاف في مسجدي هذا )5]
لما كل عائله لا تخصص و قت معين سواء يومي أو اسبوعي لجلوس مع بعضهم
حوارات تفتح , مناقشات أمور دينيه صحيه ثقافيه أو أو مايواكب التطور
هذا الجمعه لا أتوقع أن وجدت أن تخلو من ضحكه و أبتسامه و مشاركة التجارب التي يراها الأطفال خارج المنزل
فيتعلمون مشاركة الأب و الأم مشاكلهم و ذالك يستطيعون مواكبة الجيل الجديد الذي ينتمي له الأبناء
وسهل بذالك التقرب منهم و الثأثير بهم تأثيري أيجابي و أبعادهم عن كل سلبيه تحيط بهم لا تمت للأسلام بِصله
عن الإمام الباقر ( إني لأصبر من غلامي هذا ومن أهلي على ما هو أمر من الحنظل، إنه من صبر نال بصبره درجة الصائم القائم ودرجة الشهيد)6]
نأتي للخلافات و اي عائله لا تخلو من خلاف و عراك . ..!!
كل يوم يكون الأنسان بنفسيه معينه ويمر بضروف تجعل أخلاقه سيئه و غير قادر على التعامل مع أحد
و ان كانت كل عائله تسكن في بيت واحد لكن لكل فرد كيان وشخصيه مختلفه عن الأخر
و اول من يقع فريسة هذا الخلاف هم المتزوجون حديثاً
لأنهم من بيئات وبيوت مختلفه
في وقت الخلاف فلنتحلى بالهدوء و الصبر و التعامل الحسن وترك الغضب و الهمجيه في التعامل
و السباب و الشتم و الأهانات وان البعض ليعلو على ذاك ويستخدم الضرب
ليس الرجل فقط حتى الزوجه تضرب زوجه و ابنائها والأخوه بين بعضهم و كأنها حلبة مصارعه
لا تنتهي إلا بأنهاك قوى الطرفين
كل عائله مبنيه على سيئ ماذكرت ولم تلتزم بأحاديث أهل البيت عليهم السلام
سقف منزلها آيل للسقوط على رأووس من يسكن به
فلا دين طبق .. الجميع سيبحث عن راحه وهدوء خارج أطار عائلته
سواء من الزوج او الزوجه أو الأبناء و البنات سيبحثون عن من يسعى لأنقادهم من الجحيم الذين يقاسوه في كل يوم
تعاليم الدين الاسلامي يجب ان تتطبق داخل المنزل و ليس خارجه لأن هذا لن يحيي أي أخلاق بالخارج أيضاً
ونحن في الواقع نرى من تكون غريب عنه يعاملك احسن معامله و ما أن يصبح صديقك رأيت أبشع صفاته وتعامله معك
موت الدين الأسلامي و موت مكارم الأخلاق ليس بسبب مجتمع و انما بسبب أسره
وعائله تفضل الغريب على من يسكن معها
من يريد أحياء الدين الأسلامي فليحييه بداخل بيته
فما الدين الأسلامي الا نابع من أساس بين النبوه محمد صلى الله عليه و آله و أهل بيته اوراحنا لهم الفداء
تحيتي
اللهم صلِ على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف و عجل فرجهم يآكريم
أسمعوا قليلاً شَكَوَتْ هذه الفتاة :
أمي تحبسني بالمنزل , وتجعلني خادمه لا ارتاح أبداً لم اخرج ابداً من البيت ولا أعلم كيف شكل الطريق
لم أسمع يوم كلمه طيبه من أمي لم أتكلم معها ذات يوم في حديث يخصني و أبي أغلب الأوقات يعود إلى المنزل في الساعه الحاديه عشر و يذهب ليخلد للنوم لا أتذكر أنه ذات مره سلم علي أو مسك يدي أو قبلني
و ان اتيت لأخي اسمعه يتحدث مع أحد الفتيات على الموبايل ويسعى لمرضات وتدليل كل فتاه يحكي معها
و أنا كل مايهمه أن أكون خادمه عنده . يدخل يضربني ويشتمني بسبب أو بدون سبب
و كأن مكتوب على جبيبني أجرحني و اشتمني و اضربني
أما أخواتي فيعاملوني بنفاق . أذا أخبرت أحداهن بسر اخبرت الأخرى و ذكرتني بسؤ
ينتقدوني و يسيئون ألي
هذه كلام أحدى صديقاتي التي اعرفها من الأبتدائيه و هذا حالها من يوم ولادتها إلى يومي الأن
وهي لا تكذب أو تبالغ بأي حرف . عندما كنت صغيره كنت أعتقد ذالك لأن أمها بعيني طيبه وبشوشه و أخواتها عندما يروني يبادرون بالسلام وذكر طيب الكلام
إلى أن كبرت فأصبحت ان اعرف و افرق و أقرأ الانسان بدون أن يتكلم من حيث النفاق و الكذب و التعامل السيئ
و اعتقد أنكم تتفقون معي أن كل شخص تضهر أخلاقه من عينه و وجهه
هنا فلنتوقف .
الأسلام امرنا بوصايا عديده . والرسول قال أنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق
فلماذا لا نطبق الأسلام بداخل بيوتنا أين مكارم الأخلاق بكل منزل
الله سبحانه و تعالى شد على هذا الأمر عبر امر الرسول بذكر اهمية الاسره وحسن التعامل بينهم
فقال صلى الله عليه و آله وسلم (خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي ) 1]
فلما يكون خيرنا للغريب . لماذا الأب خيره وبشاشة وجهه لمن يتواجد خارج المنزل
ولماذا الأم و الأخ و الأخت أغلب خيرهم و احسانهم للجيران و الأصحاب و الأهالي من الدرجه الثانيه و الثالثه كأبناء العمومه أو الخال و الخاله
لما لا يكون أول الخير لأهالينا الذين يعيشون معنا
ويمتحور هذا الخير بين الزوج و الزوجه و يثمر بين الابناء ليبني عائله سعيده متحابه
عن أمير المؤمنين في وصيته لابنه الإمام الحسن ( لا يكن أهلك أشقى الخلق بك )2]
كل عائله تعاني من شقاء سواء مادي أو معنوي و نفسي
و الشقاء النفسي هو اسوء أنواع الشقاء فبه يتسرب جميع أنواع الرذائل إلى داخل روح الانسان
من يشقي أهله يجعل قلوبهم خاويه صالحه لنمو المفاسد و أرتكاب أنواع المعاصي
فلينتبه لذالك
يقول النبي ( لا يخدم العيال إلا صديق أو شهيد أو رجل يريد الله به خير الدنيا والآخرة )3]
الخدمه و التعاون . متعه جميله تقرب الأهل بين بعضهم ..
البعض يرى الزوجه للمنزل والزوج لخارج المنزل
وهي حياه زوجيه من اسمها ليس هناك شي فردي يجب تواجده في كل عائله فلابأس بعمل أعمال بسيطه من الزوج و الابناء تعين الأم
ولا مانع ان تعين الزوجه زوجها في عمله . وتتفهم طبيعة ذالك العمل فلها عقل تستطيع أستخدامه
وأن لم تستطع فلتهيء الأجواء المناسب لذالك
وكذالك بين الأبناء سواء كانو في بداية طفولتهم ليشغلوهم بشي من الألعاب التي بها تفكير
ومشاركتهم بها أو حتى بالمدرسه من كتب وواجبات مدرسيه
ورد عن الإمام زين العابدين ( إن أرضاكم عند الله أسبغكم على عياله )4]
عند قرائة هذا الحديث .. ربما يتوارد إلى البعض أنه يخص الاب فقط و انا كان هو المعيل الأول للعائله وهو كذالك
لكن لم يذكر الإمام هذا اللفظ بتاتاً فالكرم و الاسباغ من النعم التي تتواجد بين ايدينا تكون في يد الأم و الأخوه ايضاً
قال النبي الأكرم [ تهادوا تحابوا
لابأس لو أهديت أخي هديه أو اشتريت شيء يحتاجه و الاخ كذالك يهدي أخته
وأن كان لا يتوافر المال فالكلمه الطيبه هي أسمى و أجمل الهدايا التي لا تنسى وتترك أثر كبير في القلب و الروح و العقل
عن رسول الله ( جلوس المرء عند عياله أحب إلى الله تعالى من اعتكاف في مسجدي هذا )5]
لما كل عائله لا تخصص و قت معين سواء يومي أو اسبوعي لجلوس مع بعضهم
حوارات تفتح , مناقشات أمور دينيه صحيه ثقافيه أو أو مايواكب التطور
هذا الجمعه لا أتوقع أن وجدت أن تخلو من ضحكه و أبتسامه و مشاركة التجارب التي يراها الأطفال خارج المنزل
فيتعلمون مشاركة الأب و الأم مشاكلهم و ذالك يستطيعون مواكبة الجيل الجديد الذي ينتمي له الأبناء
وسهل بذالك التقرب منهم و الثأثير بهم تأثيري أيجابي و أبعادهم عن كل سلبيه تحيط بهم لا تمت للأسلام بِصله
عن الإمام الباقر ( إني لأصبر من غلامي هذا ومن أهلي على ما هو أمر من الحنظل، إنه من صبر نال بصبره درجة الصائم القائم ودرجة الشهيد)6]
نأتي للخلافات و اي عائله لا تخلو من خلاف و عراك . ..!!
كل يوم يكون الأنسان بنفسيه معينه ويمر بضروف تجعل أخلاقه سيئه و غير قادر على التعامل مع أحد
و ان كانت كل عائله تسكن في بيت واحد لكن لكل فرد كيان وشخصيه مختلفه عن الأخر
و اول من يقع فريسة هذا الخلاف هم المتزوجون حديثاً
لأنهم من بيئات وبيوت مختلفه
في وقت الخلاف فلنتحلى بالهدوء و الصبر و التعامل الحسن وترك الغضب و الهمجيه في التعامل
و السباب و الشتم و الأهانات وان البعض ليعلو على ذاك ويستخدم الضرب
ليس الرجل فقط حتى الزوجه تضرب زوجه و ابنائها والأخوه بين بعضهم و كأنها حلبة مصارعه
لا تنتهي إلا بأنهاك قوى الطرفين
كل عائله مبنيه على سيئ ماذكرت ولم تلتزم بأحاديث أهل البيت عليهم السلام
سقف منزلها آيل للسقوط على رأووس من يسكن به
فلا دين طبق .. الجميع سيبحث عن راحه وهدوء خارج أطار عائلته
سواء من الزوج او الزوجه أو الأبناء و البنات سيبحثون عن من يسعى لأنقادهم من الجحيم الذين يقاسوه في كل يوم
تعاليم الدين الاسلامي يجب ان تتطبق داخل المنزل و ليس خارجه لأن هذا لن يحيي أي أخلاق بالخارج أيضاً
ونحن في الواقع نرى من تكون غريب عنه يعاملك احسن معامله و ما أن يصبح صديقك رأيت أبشع صفاته وتعامله معك
موت الدين الأسلامي و موت مكارم الأخلاق ليس بسبب مجتمع و انما بسبب أسره
وعائله تفضل الغريب على من يسكن معها
من يريد أحياء الدين الأسلامي فليحييه بداخل بيته
فما الدين الأسلامي الا نابع من أساس بين النبوه محمد صلى الله عليه و آله و أهل بيته اوراحنا لهم الفداء
تحيتي
