أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

من الأمور التي تفسد الصيام

عطري وجودك

Well-Known Member
إنضم
5 أغسطس 2019
المشاركات
81,600
مستوى التفاعل
2,568
النقاط
113

من الأمور التي تفسد الصيام​





من الأمور التي تفسد الصيام



من الأمور التي تفسد الصيام​

  • الأكل والشرب عمداً.
  • القيء عمداً.
  • الجماع.
  • الاستمناء.
  • الحيض والنفاس عند المرأة.
  • إخراج الدم بالحجامة ونحوها.
  • الإبر المغذية التي تكون بمعنى الطعام والشراب.
الأكل والشرب عمداً: من الأمور التي تفسد الصيام الأساسية هي الأكل والشرب بشكل متعمد غير ناسيًا أو مخطئًا؛ فقال تعالى: “وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر، ثم أتموا الصيام إلى الليل” [البقرة: 187]، وأي وصول للطعام أو الشراب إلى المعدة عن طريق الفم أو عن طريق الأنف فهو مفطر ومفسد للصوم.
ويشمل ذلك المبالغة في الاستنشاق؛ ولهذا قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: “وَبَالِغْ فِي الاسْتِنْشَاقِ إِلا أَنْ تَكُونَ صَائِمًا” رواه الترمذي (788)، فقد نهى النبي -صلى الله عليه وسلم- الصائم عن المبالغة في الاستنشاق بسبب دخول الماء إلى المعدة عن طريق الأنف في الاستنشاق.


ولا يعتبر الأكل في الغير عامد أو الناسي من الأمور التي تفسد الصيام؛ وقد قال في ذلك –صلى الله عليه وسلم-: “إن الله وضع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه”. رواه ابن ماجه والطبراني والحاكم.


القيء عمداً: يعتبر أيضًا القئ بشكل متعمد من مفسدات الصيام؛ وقد روى أحمد وأبو داود والترمذي وغيرهم عن -صلى الله عليه وسلم-: “مَنْ ذَرَعَهُ الْقَيْءُ فَلَيْسَ عَلَيْهِ قَضَاءٌ، وَمَنْ اسْتَقَاءَ عَمْدًا فَلْيَقْضِ”، ومعنى ذرعه القئ أي غلبه القئ، مما يعني أن القئ الغير متعمد والذي يغلب الانسان غير مفسد للصيام، أما من استقاء أي تقيئ عمدًا عن طريق وضع اصبعه في فمه أو عصر بطنه، أو ما إلى ذلك فوجب عليه القضاء.
وقَالَ ابْنُ الْمُنْذِرِ: “أَجْمَعَ أَهْلُ الْعِلْمِ عَلَى إبْطَالِ صَوْمِ مَنْ اسْتَقَاءَ عَامِدًا” اهـ المغني (4/368).
الجماع: وهو إتبان الزوجة في نهار رمضان، ويعتبر من أعظم مفسدات الصيام وأكبرها إثمًا، وهو المفسد الوحيد الذي يجب فيه الكفارة المغلظة مع القضاء، ووجب على الفاعل التوبة؛ وجاء في ذلك حديث أَبِي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللَّهُ- عَنْهُ قَالَ:
“جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ: هَلَكْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: وَمَا أَهْلَكَكَ ؟ قَالَ: وَقَعْتُ عَلَى امْرَأَتِي فِي رَمَضَانَ. قَالَ: هَلْ تَجِدُ مَا تُعْتِقُ رَقَبَةً ؟ قَالَ: لا. قَالَ: فَهَلْ تَسْتَطِيعُ أَنْ تَصُومَ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ ؟ قَالَ: لا. قَالَ: فَهَلْ تَجِدُ مَا تُطْعِمُ سِتِّينَ مِسْكِينًا ؟ قَالَ: لا…” رواه البخاري (1936) ومسلم (1111).


الاستمناء: وهو إخراج المني بشهوة عن طريق اليد أو غيرها من الطرق، حيث أن الصائم عليه أن يترك شهوته في الصيام؛ وقد قال الله تعالى في الحديث القدسي عن الصائم: “يَتْرُكُ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ وَشَهْوَتَهُ مِنْ أَجْلِي” رواه البخاري (1894) ومسلم (1151)، ومن فعل ذلك أثناء الصيام في نهار رمضان، توجب عليه التوبة، والإمساك باقي اليوم، وقضاء اليوم بعد رمضان، أما خروج المذي فهو لا يفطر.

والجدير بالذكر أن الشروع في هذا الفعل وعدم تكملته، يكون الصيام صحيح لعدم الإنزال، وليس عليه قضاء، ولكن يجب عليه التوبة.
الحيض والنفاس عند المرأة: وقد أجمع أهل العلم على أن الحيض والنفاس للمرأة من الفطرات، ووجب عليها القضاء؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: “أَلَيْسَ إِذَا حَاضَتْ لَمْ تُصَلِّ وَلَمْ تَصُمْ”. رواه البخاري (304)، فعند رؤية المرأة لدم الحيض أو النفاس يفسد صوم يومها، حتى وإن كان قبل المغرب بلحظات.
إخراج الدم بالحجامة: يعتبر إخراج الدم من الجسم سواءً كان بالحجامة أو التبرع بالدم؛ وذلك لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: “أَفْطَرَ الْحَاجِمُ وَالْمَحْجُومُ” رواه أبو داود (2367)، ويعتبر التبرع بالدم ذو تأثير يشابه تأثير الحجامة على الجسم، ولذلك يعتبر التبرع بالدم لا يجوز للصائم إلا في الحالات الضرورية، فيفطر الصائم ويقوم بقضاء اليوم بعد رمضان.

أما في حالات النزيف الغير متعمد أو خروج الدم في خلع السن أو الجرح الغير متعمد، فيكون الصيام صحيح؛ حيث لا يؤثر في الجسم تأثير الحجامة.
الإبر المغذية التي تكون بمعنى الطعام والشراب: تعتبر الإبر المغذية وحقن الدم من المفطرات التي تفسد الصيام، لأنها تكون بمثابة الأكل والشرب، أما الأبر التي لا تكون بمثابة الطعام والراب كالأنسولين فلا تفسد الصيام وصيامه صحيح.[1]

مبطلات الصيام للمرأة​

الحيض والنفاس ووضع المكياج إذا دخل بالفم.
بجانب المفسدات التي تم ذكرها للمرأة، يفسد صومها رؤية دم الحيض والنفاس في أي وقت من وقت الصيام، حتى إن كان قبل غروب الشمس بلحظات، أما إن كان بعد غروب الشمس فيصح صوم يومها.
ولا يفسد الصيام الصفرة والكدرة، فلا يعتبران من الحيض؛ تقول: أم عطية -رضي الله عنها وهي من الصحابيات-: “كنا لا نعد الكدرة، والصفرة بعد الطهر شيئًا”، حيث أن الأصل في الحيض أو النفاس هو الدم.[2]

مفسدات الصيام المعنوية​

المفطرات المعنوية تنقص من أجر الصائم ولا تفسد صيامه.
تتمثل المفطرات المعنوية في الغيبة والنميمة والظلم والكذب وقول الزور والسبّ والشتم، وسماع الأغاني أيضًا، فمثل تلك الأمور يجب إمنتاع الصائم عنها، فهي تنقص من أجر الصيام وقد تذهب به تمامًا، ولكنها غير مفسده للصيام ولا يجب على الصائم أن يقضي هذا اليوم، ولكن يكون الصائم لم يأخذ من صومه سوى الجوع والعطش.
فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في ذلك: “ليس الصيام عن الطعام والشراب إنما الصيام عن اللغو والرفث‏”، وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “من لم يدَعْ قولَ الزُّورِ والعملَ بِهِ، فليسَ للَّهِ حاجةٌ بأن يدَعَ طعامَهُ وشرابَهُ”.
كما ذكر أيضاً عن أبي هريرة -رضي الله عنه-: “أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قالَ: الصِّيَامُ جُنَّةٌ فلا يَرْفُثْ ولَا يَجْهلْ، وإنِ امْرُؤٌ قَاتَلَهُ أوْ شَاتَمَهُ فَلْيَقُلْ: إنِّي صَائِمٌ مَرَّتَيْنِ…”.[3]

أنواع مبطلات الصيام​

  • مبطلات تُبطل الصيام وتوجب عليه القضاء والكفارة وعليه إثم.
  • مبطلات تُبطل الصيام وتوجب القضاء فقط دون أثم أو كفارة.
  • مبطلات تُبطل الصيام وتوجب القضاء، وعليه أثم دون كفارة.
مبطلات تُبطل الصيام ووجب عليه القضاء والكفارة وعليه إثم: أول نوع من أنواع مبطلات الصيام هي المبطلات التي توجب الإثم والقضاء والكفارة، كالجماع في نهار رمضان فقط، وعلى الزوجة كفارة وقضاء مثل الزوج إذا كان بإرادتها، وتكون الكفارة على الترتيب؛ عتق رقبة، أو صيام ستين يومًا، أو إطعام ستين مسكينًا، وقد قال بعض العلماء أنه توجب الكفارة فقط دون قضاء.
مبطلات تُبطل الصيام وتوجب القضاء فقط دون أثم أو كفارة: والنوع الثاني من المبطلات هو النوع الذي يبطل الصيام ويوجب القضاء فقط دون كفارة أو وقوع أثم على الفاعل، وذلك مثل الحيض والنفاس للمرأة، أو تناول الأدوية عند الضرورة أو ووضع المكياج على الفم ويوصل شئ منه إلى المعدة.
مبطلات تُبطل الصيام وتوجب القضاء، وعليه أثم دون كفارة: النوع الثالث من المبطلات هو النوع الذي يبطل الصيام ويوجب القضاء دون كفارة أو أثم على الفاعل، وهو الأكل والشرب عمدًا، والتدخين، وإخراج المني بالاستنماء.[4]
 

بنت العز

سَحَآبةٌ تُمّطِرُ نقآإءً
إنضم
10 يونيو 2014
المشاركات
68,727
مستوى التفاعل
66,249
النقاط
113
العمر
30
جزاك الله خير
 

الرااااكد

رئيس قسم الاقسام الاخبارية
طاقم الإدارة
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
312,842
مستوى التفاعل
44,008
النقاط
113
جزاااك الله خيرر
 

عطري وجودك

Well-Known Member
إنضم
5 أغسطس 2019
المشاركات
81,600
مستوى التفاعل
2,568
النقاط
113
شكرا للمرور الكريم
احترامي والتقدير
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )