اليوم خمر وغدًا أمر مقولة عربية لشاعر جاهلي اشتهر بمعلقاته الثرية باللغة، اشتهر بالشعر الرومانسي وشعر الفخر كان والده ملك لقبيلتي أسد وغطفان، لذلك عرف هذا الشاعر بحياة الترف وحبه للشعر والخمر إلا أن تلك المقولة كانت سببًا في تبديل حاله فمن هو ؟؟؟
قصة المقولة
كان امرؤ القيس شاعرًا عظيمًا في الجاهلية، اشتهر بالشعر العام والفصحى وقدم الكثير من الأعمال الأدبية الشعرية التي أثرت اللغة العربية، وهو من قبيلة يمنية تدعى قبيلة كندة، وكان أبوه ملك قبيلتي بني أسد وغطفان، لكنه كان على خلاف دائم مع أمرؤ القيس فما كان منه إلا أن طرده وأقسم على ألا يقيم معه، وبالفعل ترك الشاب منزل أبيه وهام في الصحراء مع أصدقاؤه.
واشتهر أمرؤ القيس بحبه للخمر فكان كلما اقتنص صيدًا ثمينًا يذهب مع أصدقاؤه لإعداده وأكله ومن ثم شرب الخمر بعد الانتهاء من تناول الطعام حتى الثمالة، وفي أحد الأيام قتل أبوه الملك فأوصى وهو ينازع في لحظاته الأخيرة بأن يتم تسليم حكم القبيلة لمن يسمع خبر موته من أبنائه دون أن يتأثر أو يجزع.
وبالفعل وصل الخبر لجميع أبنائه فجزعوا وحزنوا لوفاة والدهم وطلبوا الثأر إلا أنهم لم يتسلموا مقاليد الحكم، وبينما كان أمرؤ القيس مخمور سكران أتاه النبأ المحزن عن مقتل أبيه، لكنه تقبل الخبر بدون اهتمام حتى أنه كان يلعب النرد مع أحد رفقائه فلم يلتفت إلى الناعي إلا بعد وقت طويل حينما أخبره بأمر الوصية وأن عليه أن يعود طلبًا للثأر وأن يتسلم مقاليد الحكم فقال أمرؤ القيس له:
ضيعني صغيرًا وحملني دمه كبيرًا
لا صحــو اليــــوم ولا سُــكر غــدًا
اليـــــــــوم خمــــــــر وغـــــدًا أمر
وفي الصباح بعد أن أفاق من سكرته وأصبح مالكًا لقراره ذهب إلى قبيلته وأخذ على نفسه عهدًا أمام جميع القبيلة بأنه لن يأكل أو يشرب اخمر أو يقر النساء حتى يأخذ بثأر أبيه وينتقم لمقتله.
اليوم خمر وغدًا أمر
عنى امرؤ القيس بمقولته الشهيرة ” اليوم خمر وغدًا أمر ” بأن شأن اليوم لليوم وشأن الغد للغد فهو في حالته تلك كان مخمورًا لا يقوى على احتمال نفسه والوقوف على قدميه لذلك فضل شرب الخمر عن الاعتناء بما جرى من مقتل أبيه وأجل كل الأمر إلى الغد، ومن بعدها تداول العرب تلك المقولة المعبرة عن اهتماماتهم والأولويات التي يجب أن يعتنوا بها فاليوم نحن في شأن يجب أن نعتني به، ونترك شأن الغد للغد.
نبذة عن صاحب المقولة
شاعر العرب في الجاهلية جندح بن حُجر بن الحارث الكندي ولد في قبيلة نجد في عام 501 عرف بشعره الجرئ ووصفه للنساء وقصصه الغرامية، كان أمرؤ القيس يدين للوثنية شأنه شأن أغلب العرب في ذلك الوقت، عاش حياة مليئة بالترف حتى مقتل أبيه فتبدلت أحواله وأخذ بثأره من قبيلة أسد التي ثارت عليه، لكن سرعان ما مات امرؤ القيس في عام 540 عن عمر يناهز 39 عام بعد إصابته بمرض الجدري الذي أنهك قواه.
قصة المقولة
كان امرؤ القيس شاعرًا عظيمًا في الجاهلية، اشتهر بالشعر العام والفصحى وقدم الكثير من الأعمال الأدبية الشعرية التي أثرت اللغة العربية، وهو من قبيلة يمنية تدعى قبيلة كندة، وكان أبوه ملك قبيلتي بني أسد وغطفان، لكنه كان على خلاف دائم مع أمرؤ القيس فما كان منه إلا أن طرده وأقسم على ألا يقيم معه، وبالفعل ترك الشاب منزل أبيه وهام في الصحراء مع أصدقاؤه.
واشتهر أمرؤ القيس بحبه للخمر فكان كلما اقتنص صيدًا ثمينًا يذهب مع أصدقاؤه لإعداده وأكله ومن ثم شرب الخمر بعد الانتهاء من تناول الطعام حتى الثمالة، وفي أحد الأيام قتل أبوه الملك فأوصى وهو ينازع في لحظاته الأخيرة بأن يتم تسليم حكم القبيلة لمن يسمع خبر موته من أبنائه دون أن يتأثر أو يجزع.
وبالفعل وصل الخبر لجميع أبنائه فجزعوا وحزنوا لوفاة والدهم وطلبوا الثأر إلا أنهم لم يتسلموا مقاليد الحكم، وبينما كان أمرؤ القيس مخمور سكران أتاه النبأ المحزن عن مقتل أبيه، لكنه تقبل الخبر بدون اهتمام حتى أنه كان يلعب النرد مع أحد رفقائه فلم يلتفت إلى الناعي إلا بعد وقت طويل حينما أخبره بأمر الوصية وأن عليه أن يعود طلبًا للثأر وأن يتسلم مقاليد الحكم فقال أمرؤ القيس له:
ضيعني صغيرًا وحملني دمه كبيرًا
لا صحــو اليــــوم ولا سُــكر غــدًا
اليـــــــــوم خمــــــــر وغـــــدًا أمر
وفي الصباح بعد أن أفاق من سكرته وأصبح مالكًا لقراره ذهب إلى قبيلته وأخذ على نفسه عهدًا أمام جميع القبيلة بأنه لن يأكل أو يشرب اخمر أو يقر النساء حتى يأخذ بثأر أبيه وينتقم لمقتله.
اليوم خمر وغدًا أمر
عنى امرؤ القيس بمقولته الشهيرة ” اليوم خمر وغدًا أمر ” بأن شأن اليوم لليوم وشأن الغد للغد فهو في حالته تلك كان مخمورًا لا يقوى على احتمال نفسه والوقوف على قدميه لذلك فضل شرب الخمر عن الاعتناء بما جرى من مقتل أبيه وأجل كل الأمر إلى الغد، ومن بعدها تداول العرب تلك المقولة المعبرة عن اهتماماتهم والأولويات التي يجب أن يعتنوا بها فاليوم نحن في شأن يجب أن نعتني به، ونترك شأن الغد للغد.
نبذة عن صاحب المقولة
شاعر العرب في الجاهلية جندح بن حُجر بن الحارث الكندي ولد في قبيلة نجد في عام 501 عرف بشعره الجرئ ووصفه للنساء وقصصه الغرامية، كان أمرؤ القيس يدين للوثنية شأنه شأن أغلب العرب في ذلك الوقت، عاش حياة مليئة بالترف حتى مقتل أبيه فتبدلت أحواله وأخذ بثأره من قبيلة أسد التي ثارت عليه، لكن سرعان ما مات امرؤ القيس في عام 540 عن عمر يناهز 39 عام بعد إصابته بمرض الجدري الذي أنهك قواه.