هناك الكثير من القواعد الخاصة باللغة العربية التي ينبغي تعلمها وتدريسها للأجيال الجديدة في مختلف الصفوف والمراحل التعليمية ؛ من أجل إتقان قراءة وكتابة اللغة العربية بشكل صحيح ، ومن أهم وأشهر قواعد اللغة العربية هي قاعدة المفعول المُطلق .
اشتقاق المفعول المُطلق
المفعول المُطلق هو واحدًا من المفعولات الخمسة ، وهو عبارة اسم منصوب يُشتق من لفظ الفعل وهو يأتي لكي يؤكد الفعل أو لُيبين نوعه ، ويدل المفعول المُطلق على فعل ليس مقترنًا بالزمن ، وهو دائمُا ما يكون منصوب .
أنواع المفعول المُطلق
يُوجد ثلاثة أنواع أساسية من المفعول المطلق ، هي :
-المفعول المطلق لتأكيد الفعل : وبه يأتي المفعول المطلق من أجل أن يُؤكد على حدوث الفعل بدرجة أقوى ، ومن الأمثلة على ذلك : أطعم الرجل أحد الفقراء إطعامًا ، وهنا نجد أن المفعول المطلق وهو ( إطعامًا ) قد تم اشتقاقه من الفعل الأساسي وهو ( إطعام ) للتأكيد على حدوث هذا الفعل .
-المفعول المُطلق المُبين للنوع : وهنا لا يتم اشتقاق المفعول المُطلق من أجل التأكيد على حدوث الفعل فحسب ؛ وإنما من أجل أن يُبين نوعه أيضًا ، ومن الأمثلة على ذلك : فاز الجنود فوز الأبطال ، وهنا فإن المفعول المُطلق ( فَوزَ ) جاء ليبين نوع هذا الفوز وهو (فوز كالأبطال ) .
-المفعول المُطلق المُبين للعدد : وهنا لا يأتي المفعول المُطلق من أجل التأكيد على حدوث الفعل أو بيان نوعه ؛ وإنما يأتي من أجل بيان العدد ، ومثال على ذلك : ضرب الفتاة ضربتين ، وهنا فإن المفعول المُطلق ( ضربتين ) جاء ليوضح عدد مرات الضرب التي تعرضت لها الفتاة وبالتالي فهو مفعول مُطلق مُبين للعدد .
إعراب المفعول المُطلق
علامة إعراب المفعول المُطلق دائمًا هي النصب ، وعلامة النصب في المفعول المُطلق بوجه عام هي الفتحة ، والأمثلة التالية تُوضح ذلك بالتفصيل :
مثال 1 : لعِب مُحمد لِعبَ المحترفين ، مثال 2 : ضرب المُدرس الطلاب ضربًا .
وفي المثال الأول ؛ فإن المفعول المُطلق هنا هو كلمة (لعبَ) وهو مشتق من لفظ الفعل لعب ، وعلامة إعرابه هي منصوب بالفتحة وهو مفعول مطلق مبين للنوع ، أما المثال الثاني ، وفي المثال الثاني ؛ فإن المفعول المطلق وهو كلمة ( ضربًا ) وإعرابه يكون منصوب بالفتحة أيضً وهو مفعول مُطلق لتأكيد الفعل .
وقد أشار علماء اللغة العربية أيضًا إلى أنه يوجد ما ينوب عن المفعول المُطلق في الجملة ويتم فهم تلك الإنابة من خلال سياق الجملة ومثال على ذلك المصدر من الكلمة والأعداد لفظًا من عشرين وحتى تسعين ، وعلى الرغم أن المفعول المُطلق يُعطي الجملة معنى تأكيدي ويجعلها في الكثير من الأوقات أكثر وضوحًا خصوصًا المفعول المطلق المُبين للنوع ، إلا أنه ليس من العناصر الأساسية في الجملة ويُمكن الاستغناء عنه دون أن يؤدي ذلك إلى حدوث أي خلل في معنى الجملة .
أمثلة على المفعول المُطلق
-جرى الولد جريًا : المفعول المطلق (جريًا) ، وإعرابه : مفعول مطلق منصوب بالفتحة مُؤكد للفعل .
-فاز اللاعبين فوز المحترفين : المفعول المُطلق هنا ( فوزَ) ، وإعرابه : مفعول مُطلق منصوب بالفتحة مُبين للنوع .
-سجدت سجدتين : المفعول المطلق هنا (سجدتين) ، وإعرابه : مفعول مُطلق منصوب بالفتحة مُبين للعدد .
-شرب مصطفى الماء شربَ العطشان : المفعول المُطلق (شربَ) ، وإعرابه : مفعول مُطلق منصوب بالفتحة مُبين للنوع .
-فرحت هيام بالهدية فرحًا : المفعول المُطلق (فرحًا) ، وإعرابه : مفعول مُطلق منصوب بالفتحة مُؤكد للفعل .
-نجحت الطالبة نجاح المتفوقين : المفعول المُطلق (نجاحَ) ، وإعرابه : مفعول مُطلق منصوب بالفتحة مُبين للنوع .
-وعد الأب وعدين : المفعول المُطلق (وعدين) ، وإعرابه : مفعول مُطلق منصوب بالفتحة مُبين للعدد .
اشتقاق المفعول المُطلق
المفعول المُطلق هو واحدًا من المفعولات الخمسة ، وهو عبارة اسم منصوب يُشتق من لفظ الفعل وهو يأتي لكي يؤكد الفعل أو لُيبين نوعه ، ويدل المفعول المُطلق على فعل ليس مقترنًا بالزمن ، وهو دائمُا ما يكون منصوب .
أنواع المفعول المُطلق
يُوجد ثلاثة أنواع أساسية من المفعول المطلق ، هي :
-المفعول المطلق لتأكيد الفعل : وبه يأتي المفعول المطلق من أجل أن يُؤكد على حدوث الفعل بدرجة أقوى ، ومن الأمثلة على ذلك : أطعم الرجل أحد الفقراء إطعامًا ، وهنا نجد أن المفعول المطلق وهو ( إطعامًا ) قد تم اشتقاقه من الفعل الأساسي وهو ( إطعام ) للتأكيد على حدوث هذا الفعل .
-المفعول المُطلق المُبين للنوع : وهنا لا يتم اشتقاق المفعول المُطلق من أجل التأكيد على حدوث الفعل فحسب ؛ وإنما من أجل أن يُبين نوعه أيضًا ، ومن الأمثلة على ذلك : فاز الجنود فوز الأبطال ، وهنا فإن المفعول المُطلق ( فَوزَ ) جاء ليبين نوع هذا الفوز وهو (فوز كالأبطال ) .
-المفعول المُطلق المُبين للعدد : وهنا لا يأتي المفعول المُطلق من أجل التأكيد على حدوث الفعل أو بيان نوعه ؛ وإنما يأتي من أجل بيان العدد ، ومثال على ذلك : ضرب الفتاة ضربتين ، وهنا فإن المفعول المُطلق ( ضربتين ) جاء ليوضح عدد مرات الضرب التي تعرضت لها الفتاة وبالتالي فهو مفعول مُطلق مُبين للعدد .
إعراب المفعول المُطلق
علامة إعراب المفعول المُطلق دائمًا هي النصب ، وعلامة النصب في المفعول المُطلق بوجه عام هي الفتحة ، والأمثلة التالية تُوضح ذلك بالتفصيل :
مثال 1 : لعِب مُحمد لِعبَ المحترفين ، مثال 2 : ضرب المُدرس الطلاب ضربًا .
وفي المثال الأول ؛ فإن المفعول المُطلق هنا هو كلمة (لعبَ) وهو مشتق من لفظ الفعل لعب ، وعلامة إعرابه هي منصوب بالفتحة وهو مفعول مطلق مبين للنوع ، أما المثال الثاني ، وفي المثال الثاني ؛ فإن المفعول المطلق وهو كلمة ( ضربًا ) وإعرابه يكون منصوب بالفتحة أيضً وهو مفعول مُطلق لتأكيد الفعل .
وقد أشار علماء اللغة العربية أيضًا إلى أنه يوجد ما ينوب عن المفعول المُطلق في الجملة ويتم فهم تلك الإنابة من خلال سياق الجملة ومثال على ذلك المصدر من الكلمة والأعداد لفظًا من عشرين وحتى تسعين ، وعلى الرغم أن المفعول المُطلق يُعطي الجملة معنى تأكيدي ويجعلها في الكثير من الأوقات أكثر وضوحًا خصوصًا المفعول المطلق المُبين للنوع ، إلا أنه ليس من العناصر الأساسية في الجملة ويُمكن الاستغناء عنه دون أن يؤدي ذلك إلى حدوث أي خلل في معنى الجملة .
أمثلة على المفعول المُطلق
-جرى الولد جريًا : المفعول المطلق (جريًا) ، وإعرابه : مفعول مطلق منصوب بالفتحة مُؤكد للفعل .
-فاز اللاعبين فوز المحترفين : المفعول المُطلق هنا ( فوزَ) ، وإعرابه : مفعول مُطلق منصوب بالفتحة مُبين للنوع .
-سجدت سجدتين : المفعول المطلق هنا (سجدتين) ، وإعرابه : مفعول مُطلق منصوب بالفتحة مُبين للعدد .
-شرب مصطفى الماء شربَ العطشان : المفعول المُطلق (شربَ) ، وإعرابه : مفعول مُطلق منصوب بالفتحة مُبين للنوع .
-فرحت هيام بالهدية فرحًا : المفعول المُطلق (فرحًا) ، وإعرابه : مفعول مُطلق منصوب بالفتحة مُؤكد للفعل .
-نجحت الطالبة نجاح المتفوقين : المفعول المُطلق (نجاحَ) ، وإعرابه : مفعول مُطلق منصوب بالفتحة مُبين للنوع .
-وعد الأب وعدين : المفعول المُطلق (وعدين) ، وإعرابه : مفعول مُطلق منصوب بالفتحة مُبين للعدد .