ابو مناف البصري
المالكي
☘بحور العلم :☘
من بحور العلم و روائعه للإمام علي بن أبي طالب عليه سلام الله..
يروى إن يهودياً اتى إليه و قال له أعطني عدداً تصح قسمته على الأعداد التسعة
1 2 3 4 5 6 7 8 9 دون كسور ؟
فأجابه بسرعة قصوى : " أضرب أسبوعك في شهرك ، ثم ما حصل لك في أيام سنتك ، تظفر في مطلوبك "
فضرب اليهودي ( 7 ) أيام الأسبوع بأيام الشهر الـ (30) فكان العدد 210 ثم ضرب ذلك بأيام السنة الـ (360) فكان الحاصل 75600 ...
فوجد الإجابة عن سؤاله فأسلم ...
حيث إن العدد 75600 يقسم على كل الأعداد دون كسر !!!
75600 / 1= 75600
75600 / 2 = 37800
75600 /3 = 25200
75600 / 4= 18900
75600 / 5 = 15120
75600 /6 = 12600
75600 / 7 = 10800
75600 / 8 =0 9450
75600 / 9 = 08400
و هذا العدد الوحيد في العالم كله الذي يقبل القسم على كل الأعداد دون كسور !!!
سأل كعب الأحبار علي بن أبي طالب قائلاً : اخبرني يا أبا الحسن عمن لا أب له و عمن لا عشيرة له و عمن لاقبلة له ؟
أجاب : أما من لا أب له فهو عيسى و أما من لا عشيرة له فهو أدم و أما من لا قبلة له فهو البيت الحرام فهو قبلة و لا قبلة له .
ٌ
و سأله أيضاً : أخبرني عن ثلاثة أشياء لم تركض في رحم , و لم تخرج من بدن ؟
قال : هي عصا موسى , و ناقة ثمود , و كبش إبراهيم ..
و سأله كذلك :اخبرني عن قبر سار بصاحبه ؟
فقال : ذلك يونس بن متي
اذ سجنه في بطن الحوت ..
و سئُل : ما الصلاة التي إن فعلها أحد أستحق العقوبة عليها و إن لم يفعلها أستحق العقوبة أيضاً ؟
قال : إنها صلاة السكارى ..
و سئُل عن أطهر بقعة في الأرض و لا تجوز الصلاة عليها ؟
فأجاب : تلك ظهر الكعبة ..
سئُل : لو سدَ على رجل باب بيت و ترك فيه فمن أين كان يأتيه رزقه ؟
أجاب : من حيث يأتيه أجله ..
و أخيراً : سئُل كيف يحاسب الله الخلق على كثرتهم ؟
أجاب : كما يرزقهم على كثرتهم ..
و سأل كيف يحاسبهم و لا يرونه ؟
فقال : كما يرزقهم و لا يرونه ..
أراد الأمام علي(ع) أن يصلي بالناس مرة و كان يقف خلفه يهودي ... فأراد اليهودي أن يسأل الإمام سؤالاً يعجز عنه
فيلهى عن أداء الصلاة بتفكيره بذلك السؤال ...
فجاء إليه اليهودي و قال له :
يا علي سمعت رسول الله
يقول عنك أنت باب الحكمة لكثرة علمك و أريد أنا أن أسألك سؤالاً عجزت بالرد عليه ؟
فقال الإمام : اسأل ...
قال اليهودي : أريد أن اسأل ما هي الحيوانات التي تبيض و ما هي الحيوانات التي تلد ؟
فقال الإمام علي(ع) : الجواب سهل ...
تعجب اليهودي ظناً منه أن الإمام سيلتهي في الصلاة و هو يتذكر الحيوانات التي تلد و الحيوانات التي تبيض ؟
فقال : كل حيوان له أذنان بارزتان يلد وكل حيوان ليس له أذنان بارزتان لا يلد .. سبحان الله ..
و العلم الحديث أثبت صحة ما قاله الإمام علي عليه السلام .لكن الخلاف بين العلماء كان في الحوت هل له أذنان أم لا ؟ ... و العلم الحديث أثبت إن للحوت أذنان ... إذا فهو يلد ..
سُئل الإمام علي بن أبي طالب : ما أعظم جنود الله ؟
قال : إني نظرت إلى الحديد فوجدته أعظم جنود الله ... ثم نظرت إلى النار فوجدتها تذيب الحديد فقلت النار أعظم جنود الله .. ثم نظرت إلى الماء فوجدته يطفئ النار فقلت الماء أعظم جنود الله .. ثم نظرت إلى السحاب فوجدته يحمل الماء فقلت السحاب أعظم جنود الله .. ثم نظرت إلى الهواء وجدته يسوق السحاب فقلت الهواء أعظم جنود الله .. ثم نظرت إلى الجبال فوجدتها تعترض الهواء فقلت الجبال أعظم جنود الله .. ثم نظرت إلى الإنسان فوجدته يقف على الجبال و ينحتها فقلت الإنسان أعظم جنود الله .. ثم نظرت إلى ما يُقعد الأنسان فوجدته النوم فقلت النوم أعظم جنود الله .. ثم وجدت أن ما يُذهب النوم فوجدته الهم و الغم فقلت الهم و الغم أعظم جنود الله .. ثم نظرت فوجدت أن الهم و الغم محلهما القلب فقلت القلب أعظم جنود الله .. و وجدت هذا القلب لا يطمئن..إلا بذكر الله فقلت ... أعظم جنود الله ذكـــر الله ..
(( الذين أمنوا و تطمئن قلوبهم بذكر الله ، ألا بذكر الله تطمئن القلوب ))
من بحور العلم و روائعه للإمام علي بن أبي طالب عليه سلام الله..
يروى إن يهودياً اتى إليه و قال له أعطني عدداً تصح قسمته على الأعداد التسعة
1 2 3 4 5 6 7 8 9 دون كسور ؟
فأجابه بسرعة قصوى : " أضرب أسبوعك في شهرك ، ثم ما حصل لك في أيام سنتك ، تظفر في مطلوبك "
فضرب اليهودي ( 7 ) أيام الأسبوع بأيام الشهر الـ (30) فكان العدد 210 ثم ضرب ذلك بأيام السنة الـ (360) فكان الحاصل 75600 ...
فوجد الإجابة عن سؤاله فأسلم ...
حيث إن العدد 75600 يقسم على كل الأعداد دون كسر !!!
75600 / 1= 75600
75600 / 2 = 37800
75600 /3 = 25200
75600 / 4= 18900
75600 / 5 = 15120
75600 /6 = 12600
75600 / 7 = 10800
75600 / 8 =0 9450
75600 / 9 = 08400
و هذا العدد الوحيد في العالم كله الذي يقبل القسم على كل الأعداد دون كسور !!!
سأل كعب الأحبار علي بن أبي طالب قائلاً : اخبرني يا أبا الحسن عمن لا أب له و عمن لا عشيرة له و عمن لاقبلة له ؟
أجاب : أما من لا أب له فهو عيسى و أما من لا عشيرة له فهو أدم و أما من لا قبلة له فهو البيت الحرام فهو قبلة و لا قبلة له .
ٌ
و سأله أيضاً : أخبرني عن ثلاثة أشياء لم تركض في رحم , و لم تخرج من بدن ؟
قال : هي عصا موسى , و ناقة ثمود , و كبش إبراهيم ..
و سأله كذلك :اخبرني عن قبر سار بصاحبه ؟
فقال : ذلك يونس بن متي
اذ سجنه في بطن الحوت ..
و سئُل : ما الصلاة التي إن فعلها أحد أستحق العقوبة عليها و إن لم يفعلها أستحق العقوبة أيضاً ؟
قال : إنها صلاة السكارى ..
و سئُل عن أطهر بقعة في الأرض و لا تجوز الصلاة عليها ؟
فأجاب : تلك ظهر الكعبة ..
سئُل : لو سدَ على رجل باب بيت و ترك فيه فمن أين كان يأتيه رزقه ؟
أجاب : من حيث يأتيه أجله ..
و أخيراً : سئُل كيف يحاسب الله الخلق على كثرتهم ؟
أجاب : كما يرزقهم على كثرتهم ..
و سأل كيف يحاسبهم و لا يرونه ؟
فقال : كما يرزقهم و لا يرونه ..
أراد الأمام علي(ع) أن يصلي بالناس مرة و كان يقف خلفه يهودي ... فأراد اليهودي أن يسأل الإمام سؤالاً يعجز عنه
فيلهى عن أداء الصلاة بتفكيره بذلك السؤال ...
فجاء إليه اليهودي و قال له :
يا علي سمعت رسول الله
يقول عنك أنت باب الحكمة لكثرة علمك و أريد أنا أن أسألك سؤالاً عجزت بالرد عليه ؟
فقال الإمام : اسأل ...
قال اليهودي : أريد أن اسأل ما هي الحيوانات التي تبيض و ما هي الحيوانات التي تلد ؟
فقال الإمام علي(ع) : الجواب سهل ...
تعجب اليهودي ظناً منه أن الإمام سيلتهي في الصلاة و هو يتذكر الحيوانات التي تلد و الحيوانات التي تبيض ؟
فقال : كل حيوان له أذنان بارزتان يلد وكل حيوان ليس له أذنان بارزتان لا يلد .. سبحان الله ..
و العلم الحديث أثبت صحة ما قاله الإمام علي عليه السلام .لكن الخلاف بين العلماء كان في الحوت هل له أذنان أم لا ؟ ... و العلم الحديث أثبت إن للحوت أذنان ... إذا فهو يلد ..
سُئل الإمام علي بن أبي طالب : ما أعظم جنود الله ؟
قال : إني نظرت إلى الحديد فوجدته أعظم جنود الله ... ثم نظرت إلى النار فوجدتها تذيب الحديد فقلت النار أعظم جنود الله .. ثم نظرت إلى الماء فوجدته يطفئ النار فقلت الماء أعظم جنود الله .. ثم نظرت إلى السحاب فوجدته يحمل الماء فقلت السحاب أعظم جنود الله .. ثم نظرت إلى الهواء وجدته يسوق السحاب فقلت الهواء أعظم جنود الله .. ثم نظرت إلى الجبال فوجدتها تعترض الهواء فقلت الجبال أعظم جنود الله .. ثم نظرت إلى الإنسان فوجدته يقف على الجبال و ينحتها فقلت الإنسان أعظم جنود الله .. ثم نظرت إلى ما يُقعد الأنسان فوجدته النوم فقلت النوم أعظم جنود الله .. ثم وجدت أن ما يُذهب النوم فوجدته الهم و الغم فقلت الهم و الغم أعظم جنود الله .. ثم نظرت فوجدت أن الهم و الغم محلهما القلب فقلت القلب أعظم جنود الله .. و وجدت هذا القلب لا يطمئن..إلا بذكر الله فقلت ... أعظم جنود الله ذكـــر الله ..
(( الذين أمنوا و تطمئن قلوبهم بذكر الله ، ألا بذكر الله تطمئن القلوب ))