العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
من بلدي أطل القمرُ..
وكأن الكون منه ، يستجدي الوانا
مليح الوجهِ ..
فارع الطولِ..
كأن البيادر له عنوانا
وكأن بساتين اللوزِ..
في راحتيه..
ويمطرُ الهوى احسانا
خُذ بيدي..فارغة الوهمِ
اني غرقتُ ببحرك والشطآنا
وعلى سُررِ الليالي النرجسيةِ
ضعنا في الشعرِ والالحانا
ومن بين شراشف الغزل الوردي
طارت عصافير الحب نشوانا
غامت عيناي من السحرِ
وألق الشتوي يذوب باحتضانا
والبحةُ في صوتهِ لها عبق
كأن الدوخة سارت باعضانا
يلفنا عطر الاماسي حبا..
وتنام ازاهير الكونِ
على شذانا
ونفتشُ على آخر همهمات الشوق
نلقاها ،
تكتبُ بالحبِ شجوانا
العراقي
وكأن الكون منه ، يستجدي الوانا
مليح الوجهِ ..
فارع الطولِ..
كأن البيادر له عنوانا
وكأن بساتين اللوزِ..
في راحتيه..
ويمطرُ الهوى احسانا
خُذ بيدي..فارغة الوهمِ
اني غرقتُ ببحرك والشطآنا
وعلى سُررِ الليالي النرجسيةِ
ضعنا في الشعرِ والالحانا
ومن بين شراشف الغزل الوردي
طارت عصافير الحب نشوانا
غامت عيناي من السحرِ
وألق الشتوي يذوب باحتضانا
والبحةُ في صوتهِ لها عبق
كأن الدوخة سارت باعضانا
يلفنا عطر الاماسي حبا..
وتنام ازاهير الكونِ
على شذانا
ونفتشُ على آخر همهمات الشوق
نلقاها ،
تكتبُ بالحبِ شجوانا
العراقي