العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
من هناك..
حيث تولد الشمس
تجيء الريح
واشمُ رائحتها..
وهي تمشطُ ظفيرتها
بعود البخور ..
كأنها الثلج..
ارى بين تجاعيد الزمنِ
امي وظفيرتها البيضاء
أحنُ للجنانِ تحت اقدامها
للعصرِ وشايها..
احنُ للامسِ
آكلتني الغربة يا إمي
مرارا اجثو دون ساقٍ
وتتلقفني هذه الغربة بأسنانها
موحشة رغم طعمها الليلكي
وتموء حشرجاتي صارخةٍ
مسافات الوهم لتلاقي
ربما مجرد حدسٍ
اقطع ازرار قميصي
ليخرج قلبي لساحات العراق
ويعفرُ كله ويعود بعطر الفراتين
وأظمه بقلبي..
جاء يحمل كل البساتين
وكل صور العشاق..
واسمعه يردد اغانينا
لكنه يرددها بالهمسِ
تغتالني من الصمت
ثمة نعوة علقة هناك..
كل العراق شهداء..
وكل العراق قاتل..
لاتسأليني يا امي..
عن غربتي..
بين الغربة والغربة
ثمة غربة..
انها الروح يا امي
انتظرت مرارا بالمحطات..
وأقلتني قاطرتها لكل البلاد..
لكن غاب في طريقها العراق..
انه يلازمني النحس
كلهم غادروا وتركوا نفياتهم..
صاح بي المفتش اركب..
قلت هل تأخذني للبصرة..
لبغداد..لشواطيها ..لصبرِ
قال وهو يرتب بنطاله..
يا ابني..ان العراق
بلد منسي..
قلت بوصلتي لاتشير
سوى لبغداد ..
قال انت كما العقيمُ
يفكر بالعرسِ
اسكتني..
هذا القتل البشري هناك
وبعض الفتيةِ يخافون القول..
بأن العراق سيد الشمسِ
تخرج عليهم فتاوى فارغةٍ
اقتلوهم انهم من قتلوا
السيد القدسي
(( ياجماعة)) انا عراقي
اقتلوه طالما اعترف ..
وتفيض شجوني على
على ارصفة الغربة
ادللها واسكب لها
ثمالاة من الصبرِ
ويكتبني هذا المتبقي
من بقايا زمن العهرِ
انا ياهذا..
طين مزجت به كل
رياحين الجنان
ومن عرق جبيني
يتوضأ الصبح لصلاته
انه عشق لم يتغير
ولكل سمراء عرس
طالما انا من وطنا
تولد فيه الشمس..
العـــــــــــــــراقي
حيث تولد الشمس
تجيء الريح
واشمُ رائحتها..
وهي تمشطُ ظفيرتها
بعود البخور ..
كأنها الثلج..
ارى بين تجاعيد الزمنِ
امي وظفيرتها البيضاء
أحنُ للجنانِ تحت اقدامها
للعصرِ وشايها..
احنُ للامسِ
آكلتني الغربة يا إمي
مرارا اجثو دون ساقٍ
وتتلقفني هذه الغربة بأسنانها
موحشة رغم طعمها الليلكي
وتموء حشرجاتي صارخةٍ
مسافات الوهم لتلاقي
ربما مجرد حدسٍ
اقطع ازرار قميصي
ليخرج قلبي لساحات العراق
ويعفرُ كله ويعود بعطر الفراتين
وأظمه بقلبي..
جاء يحمل كل البساتين
وكل صور العشاق..
واسمعه يردد اغانينا
لكنه يرددها بالهمسِ
تغتالني من الصمت
ثمة نعوة علقة هناك..
كل العراق شهداء..
وكل العراق قاتل..
لاتسأليني يا امي..
عن غربتي..
بين الغربة والغربة
ثمة غربة..
انها الروح يا امي
انتظرت مرارا بالمحطات..
وأقلتني قاطرتها لكل البلاد..
لكن غاب في طريقها العراق..
انه يلازمني النحس
كلهم غادروا وتركوا نفياتهم..
صاح بي المفتش اركب..
قلت هل تأخذني للبصرة..
لبغداد..لشواطيها ..لصبرِ
قال وهو يرتب بنطاله..
يا ابني..ان العراق
بلد منسي..
قلت بوصلتي لاتشير
سوى لبغداد ..
قال انت كما العقيمُ
يفكر بالعرسِ
اسكتني..
هذا القتل البشري هناك
وبعض الفتيةِ يخافون القول..
بأن العراق سيد الشمسِ
تخرج عليهم فتاوى فارغةٍ
اقتلوهم انهم من قتلوا
السيد القدسي
(( ياجماعة)) انا عراقي
اقتلوه طالما اعترف ..
وتفيض شجوني على
على ارصفة الغربة
ادللها واسكب لها
ثمالاة من الصبرِ
ويكتبني هذا المتبقي
من بقايا زمن العهرِ
انا ياهذا..
طين مزجت به كل
رياحين الجنان
ومن عرق جبيني
يتوضأ الصبح لصلاته
انه عشق لم يتغير
ولكل سمراء عرس
طالما انا من وطنا
تولد فيه الشمس..
العـــــــــــــــراقي