ابو مناف البصري
المالكي
*من تقرير لجنة التحقيق في مجزرة_سبايكر*
1- العدد الكُلي للشهداء أكثر من 2500 شهيد تقريباً، اما الـ(1700) هُم جنود جُدد في مركز التدريب اما طلاب القوة الجوية فعددهم (157) طالباً .
2- ليس داعش من قام بعملية أسر الجنود و نقلهم الى القصور الرئاسية، بل من قام بذلك هُم ما تم تسميتهم بـ(ثوار العشائر) و خاصة (عشائر تكريت) حصراً لأن داعش لم تدخل بعدُ الى تكريت في يوم أسر الجنود ، حيث وعدت هذه العشائر الجنود بأنهم سينقلوهم الى اهاليهم ، ولذلك لم تبدي مقاومة من أي جندي ، و هذه العشائر التي أوهمت الجنود هي :
عشيرة ألبو ناصر فخذ "البيجات" (عشيرة صدام حسين) بقيادة أحد ابناء عمومة صدام وهو ابن مزاحم عبد الله الحمود .
عشيرة ألبو ناصر فخذ "ألبو خطّاب" (عشيرة سبعاوي وبرزان ووطبان) بقيادة ابراهيم ابن سبعاوي .
قسم من عشيرة البو ناصر فخذ "البو خطاب" (اقارب عبد حمود) بقيادة فارس ابن اخ عبد حمود .
قسم كبير من عشيرة البو عجيل .
قسم من عشيرة الجبور في تكريت .
افراد متفرقة من عشائر اخرى تسكن تكريت و العوجة.
3- الجنود الضحايا تم خداعهم من قبل هذه العشائر بأنهم سيقومون بحمايتهم و أعادتهم الى اهاليهم لذلك الجنود ثقوا بهم و لم يبدوا أي مقاومة ضدهم حتى تمكنوا منهم و نقلهم الى القصور الرئاسية يوم 2014/6/11 الساعة الثانية ظهراً.
4- في يوم 2014/6/11 عصراً اجتمعت اغلب عشائر التكارتة في مجمع "القصور الرئاسية" و على رأسهم عشيرة الهالك (صدام حسين) ليتباحثوا في مصير "الجنود" و قد اختلفت آراء العشائر فيما بينها حول ما يفعلون بهذا العدد الكبير من الجنود وكانت المباحثات كالاتي :
أ- بعض العشائر اقترحت المساومة بهم مع الحكومة مقابل اطلاق سراح ابنائها السجناء وبعض رموز البعث .
ب- البعض الأخر اقترح اطلق سراحهم مقابل اموال و فدية، وأن اعدامهم لا فائدة منه .
ج- البعض الاخر ايضاً الذي ضم عشيرة البو عجيل و البو ناصر بأفخاذها (البيجات و البو خطاب و البو مسلط ) هُم من كانت لهم قوة القرار بأعتبارهم عشيرة صدام وعبد حمود و برزان وسبعاوي ووطبان فقالوا نصاً : [هؤلاء ثأر صدام حسين و اهلنة العدمهم الشيعة و لن نقبل الا بقتلهم جميعاً و شرط في قصور صدام]، فاستقر الرأي اخيراً بالموافقة على مقترح عشيرة صدام حسين (البوناصر بكل افخاذها من بيجات و ال خطاب و ال مسلط و ال غفور ) .
5- بدأت المجزرة و عملية الاعدامات يوم 2014/6/11 ليلاً بعد الأنتهاء من تشاور العشائر بينهم و اتخاذ القرار بأعدامهم جميعاً، حيث كانت الاعدامات على وجبات متعددة و دون تفرقة بين (سني او شيعي) ولكل عشيرة حصة من الجنود .
6- وصلت عناصر من داعش الى تكريت قادمة من الموصل صبيحة يوم 2014/6/12 بعد ان انتهت من سيطرتها على الموصل فاصدرت عفواً من الخليفة عن المتبقين من الجنود "السُنة" و أطلاق سراحهم بشرط "التوبة" فبدأت عمليات فصل الجنود السنة عن الشيعة واطلاق سراحهم عن طريق المحكمة الشرعية التي نصبتها " داعش .
7- الجنود الشيعة تم توزيعهم على العشائر و على الاشخاص المارة و على "بيوت العوجة" ليقوموا باعدامهم و اثبات ولائهم "للدولة الاسلامية" داعش .
8- هناك عشائر لم تكن حاضرة في القصور الرئاسية عند وصول الجنود المغدورين لها و وقت الاجتماع و لكن ما ان سمعوا بوجود "جنود أسرى" في القصور توجهوا اليها فوراً ليشاركوا "الاعدام" و الثأر لصدام وهذه حسب اعترافات المتهمين .
9- من خلال اعترافات بعض المنفذين للجريمة (المقطوعة و الممسوحة من الاعلام) ان "العوائل" كانت تأتي الى القصور فيأخذ كل نفر منهم جندي او اثنين لقتلهم و خاصة الاطفال و النساء حيث انهم قتلوا الكثير من الجنود و النساء كانت تشجع ابناءها و اخوتها على قتلهم .
10- بعد الحادثة كان ابناء العشائر يتفاخرون بينهم بأن عشيرة فلان قتلت اكثر من عشيرة فلان و ابناء فلان لهم نصيب اكبر من ابناء فلان، و فلان (بيض وجه) ليس مثل فلان الذي لم يقتل سوى اثنان او ثلاثة .
11- اثناء تنفيذ الاعدامات هناك ما يقارب 400 جندي تمكنوا من الهرب من القصور الرئاسية فتوجهوا الى الاحياء السكنية، ظناً منهم بأن البيوت في هذه الاحياء ستجيرهم وتحميهم، لكن جرى العكس، فخرج لهم ابناء تلك المناطق من اسطح البيوت فقتلتهم في الشوارع و بعضهم قُتل في الطرق ولم ينجدهم اي شخص من عشائر تكريت
1- العدد الكُلي للشهداء أكثر من 2500 شهيد تقريباً، اما الـ(1700) هُم جنود جُدد في مركز التدريب اما طلاب القوة الجوية فعددهم (157) طالباً .
2- ليس داعش من قام بعملية أسر الجنود و نقلهم الى القصور الرئاسية، بل من قام بذلك هُم ما تم تسميتهم بـ(ثوار العشائر) و خاصة (عشائر تكريت) حصراً لأن داعش لم تدخل بعدُ الى تكريت في يوم أسر الجنود ، حيث وعدت هذه العشائر الجنود بأنهم سينقلوهم الى اهاليهم ، ولذلك لم تبدي مقاومة من أي جندي ، و هذه العشائر التي أوهمت الجنود هي :
عشيرة ألبو ناصر فخذ "البيجات" (عشيرة صدام حسين) بقيادة أحد ابناء عمومة صدام وهو ابن مزاحم عبد الله الحمود .
عشيرة ألبو ناصر فخذ "ألبو خطّاب" (عشيرة سبعاوي وبرزان ووطبان) بقيادة ابراهيم ابن سبعاوي .
قسم من عشيرة البو ناصر فخذ "البو خطاب" (اقارب عبد حمود) بقيادة فارس ابن اخ عبد حمود .
قسم كبير من عشيرة البو عجيل .
قسم من عشيرة الجبور في تكريت .
افراد متفرقة من عشائر اخرى تسكن تكريت و العوجة.
3- الجنود الضحايا تم خداعهم من قبل هذه العشائر بأنهم سيقومون بحمايتهم و أعادتهم الى اهاليهم لذلك الجنود ثقوا بهم و لم يبدوا أي مقاومة ضدهم حتى تمكنوا منهم و نقلهم الى القصور الرئاسية يوم 2014/6/11 الساعة الثانية ظهراً.
4- في يوم 2014/6/11 عصراً اجتمعت اغلب عشائر التكارتة في مجمع "القصور الرئاسية" و على رأسهم عشيرة الهالك (صدام حسين) ليتباحثوا في مصير "الجنود" و قد اختلفت آراء العشائر فيما بينها حول ما يفعلون بهذا العدد الكبير من الجنود وكانت المباحثات كالاتي :
أ- بعض العشائر اقترحت المساومة بهم مع الحكومة مقابل اطلاق سراح ابنائها السجناء وبعض رموز البعث .
ب- البعض الأخر اقترح اطلق سراحهم مقابل اموال و فدية، وأن اعدامهم لا فائدة منه .
ج- البعض الاخر ايضاً الذي ضم عشيرة البو عجيل و البو ناصر بأفخاذها (البيجات و البو خطاب و البو مسلط ) هُم من كانت لهم قوة القرار بأعتبارهم عشيرة صدام وعبد حمود و برزان وسبعاوي ووطبان فقالوا نصاً : [هؤلاء ثأر صدام حسين و اهلنة العدمهم الشيعة و لن نقبل الا بقتلهم جميعاً و شرط في قصور صدام]، فاستقر الرأي اخيراً بالموافقة على مقترح عشيرة صدام حسين (البوناصر بكل افخاذها من بيجات و ال خطاب و ال مسلط و ال غفور ) .
5- بدأت المجزرة و عملية الاعدامات يوم 2014/6/11 ليلاً بعد الأنتهاء من تشاور العشائر بينهم و اتخاذ القرار بأعدامهم جميعاً، حيث كانت الاعدامات على وجبات متعددة و دون تفرقة بين (سني او شيعي) ولكل عشيرة حصة من الجنود .
6- وصلت عناصر من داعش الى تكريت قادمة من الموصل صبيحة يوم 2014/6/12 بعد ان انتهت من سيطرتها على الموصل فاصدرت عفواً من الخليفة عن المتبقين من الجنود "السُنة" و أطلاق سراحهم بشرط "التوبة" فبدأت عمليات فصل الجنود السنة عن الشيعة واطلاق سراحهم عن طريق المحكمة الشرعية التي نصبتها " داعش .
7- الجنود الشيعة تم توزيعهم على العشائر و على الاشخاص المارة و على "بيوت العوجة" ليقوموا باعدامهم و اثبات ولائهم "للدولة الاسلامية" داعش .
8- هناك عشائر لم تكن حاضرة في القصور الرئاسية عند وصول الجنود المغدورين لها و وقت الاجتماع و لكن ما ان سمعوا بوجود "جنود أسرى" في القصور توجهوا اليها فوراً ليشاركوا "الاعدام" و الثأر لصدام وهذه حسب اعترافات المتهمين .
9- من خلال اعترافات بعض المنفذين للجريمة (المقطوعة و الممسوحة من الاعلام) ان "العوائل" كانت تأتي الى القصور فيأخذ كل نفر منهم جندي او اثنين لقتلهم و خاصة الاطفال و النساء حيث انهم قتلوا الكثير من الجنود و النساء كانت تشجع ابناءها و اخوتها على قتلهم .
10- بعد الحادثة كان ابناء العشائر يتفاخرون بينهم بأن عشيرة فلان قتلت اكثر من عشيرة فلان و ابناء فلان لهم نصيب اكبر من ابناء فلان، و فلان (بيض وجه) ليس مثل فلان الذي لم يقتل سوى اثنان او ثلاثة .
11- اثناء تنفيذ الاعدامات هناك ما يقارب 400 جندي تمكنوا من الهرب من القصور الرئاسية فتوجهوا الى الاحياء السكنية، ظناً منهم بأن البيوت في هذه الاحياء ستجيرهم وتحميهم، لكن جرى العكس، فخرج لهم ابناء تلك المناطق من اسطح البيوت فقتلتهم في الشوارع و بعضهم قُتل في الطرق ولم ينجدهم اي شخص من عشائر تكريت