- إنضم
- 31 يناير 2017
- المشاركات
- 2,289,131
- مستوى التفاعل
- 47,683
- النقاط
- 113
من جود وكرم النبي "صلى الله عليه وسلم"
جاء فى الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون فى رمضان حين يلقاه جبريل، وكان جبريل عليه السلام يلقاه كل ليلة في رمضان حتى ينسلخ يعرض عليه النبي "صلى الله عليه وسلم" القرآن، فإذا لقيه جبريل عليه السلام كان أجود بالخير من الريح المرسلة.
عن أنس بن مالك رضى الله عنه قال: ما سُئل رسول الله "صلى الله عليه وسلم" شيئًا إلا أعطاه، قال: فجاءه رجل فأعطاه غنمًا بين جبلين فرجع إلى قومه فقال: "يا قوم أسلموا فإن محمدًا يعطي عطاء من لا يخشى الفقر".
"صلى الله عليه وسلم" وبارك على من فاضت يده بالجود والكرم، و"صلى الله عليه وسلم" على من آتاه الله الحكمة في مداواة النفوس، فلكل نفس مدخل من حيث تحب وترغب، فبعض الناس يأتي طائعًا بالعطاء، كما رأينا من صفوان في هذا الموقف، وبعض الناس يأتي طائعًا بإظهار قدره ومكانته لحبه للفخر، كما في أبي سفيان، فقال النبي "صلى الله عليه وسلم" ساعة فتح مكة: "ومن دخل دار أبي سفيان فهو آمن".
وكان إنفاقه من أجل الدعوة إلى الله تعالى، وليس من أجل تحقيق شهرة بين الناس، أو رغبة في ثنائهم، بل كان عطاؤه لله تعالى.