قد ذبت غير حشاشة وذماءِ ما بين حر الهوى وحر هواءِ
لا استفيق من الغرام ، ولا أُري خلواً من الأشجان والبُرَحاءِ
وصروف أيامي أقمن قيامي بنوى الخليط وفُرقة القُرناءِ
وجفاء خِل كنت أحسب أنه عوني على السراء والضراءِ
أبكي ويضحكه الفراق ولن ترى عجباً كحاضر ضحكه وبكائي
من يشف من داء بآخر مثله أثرت جوانحه من الأدواءِ
لا تغتنم إغضاءتي فلعلها كالعين تغمضها على الأقذاءِ
واستبق بعض حشاشتي فلعلني يوما أقيك بها من الأسواءِ
فلئن أرحت إليّ عازب بلوتي ووجدت في نفسي نسيم هواءِ
لأجهّزنّ إليك قبح تشكر ولأنثرنّ عليك سوء ثناءِ
ولأعضلنّ مودتي من بعدها حتّى أزوجها من الأكفاءِ
لا استفيق من الغرام ، ولا أُري خلواً من الأشجان والبُرَحاءِ
وصروف أيامي أقمن قيامي بنوى الخليط وفُرقة القُرناءِ
وجفاء خِل كنت أحسب أنه عوني على السراء والضراءِ
أبكي ويضحكه الفراق ولن ترى عجباً كحاضر ضحكه وبكائي
من يشف من داء بآخر مثله أثرت جوانحه من الأدواءِ
لا تغتنم إغضاءتي فلعلها كالعين تغمضها على الأقذاءِ
واستبق بعض حشاشتي فلعلني يوما أقيك بها من الأسواءِ
فلئن أرحت إليّ عازب بلوتي ووجدت في نفسي نسيم هواءِ
لأجهّزنّ إليك قبح تشكر ولأنثرنّ عليك سوء ثناءِ
ولأعضلنّ مودتي من بعدها حتّى أزوجها من الأكفاءِ