لاتزال أصداء الحلقات الأولى من مسلسلات رمضان تثير الجدل على أكثر من مستوى، بداية من الانتقادات التي طالت أداء بعض الممثلين على مواقع التواصل الاجتماعي، مروراً باتهامات لبعض الأعمال بتشويه الواقع وعدم تحري الدقة في الوقائع التاريخية.
وتدور أحداث المسلسل، حول مجموعة من الطلاب العرب المغتربين الذين يدرسون الطب بإحدى جامعات لندن في فترة الثمانينيات، ويحمل كل منهم أفكاراً وقناعات ومبادئ مختلفة عن الآخرين، وسط سرد حكايات الحب والغيرة بينهم، والمؤامرات والمنافسات وغيرها.
ويُشارك في بطولة المسلسل عدد من الفنانين العرب، منهم وسام حنا، وناهد السباعي، وليلى عبد الله، وناصر الدوسري وآخرين، والعمل تأليف الكويتية هبة مشاري حمادة، والإخراج للمصري محمد بكير.
وطالب أحد المتابعين، بضرورة وقف مسلسل "دفعة لندن"، قائلاً إن: "العراقيات في لندن شامخات وعزيزات، وحبيبة القلوب زها حديد خير مثال"، متسائلاً بقوله: "ما الفائدة من الإساءة لشعبٍ عظيم مثل شعب العراق!؟".
فيما استنكرت أخرى، مضمون المسلسل، كونه "يسخر من العراقيين، خاصة المرأة هناك، وتنتقص منها وتقدمها خادمة لها في مسلسل رمضاني"، مناشدة الجهات المسؤولة في بلادها بضرورة إدانة هذا العمل الدرامي، واتخاذ موقف رسمي، فيما خرجت مزاعم بأن الكاتبة هبة مشاري تتعمد الإساءة للعراقيين والمرأة العراقية بدون سبب ومبرر واضح.
وقالت إحدى المتابعات، إن: "المسلسل ينافي الواقع ويُظهر العراقية خادمة، رغم أن العراقيين ما عملوا خدم في بريطانيا، إنما عملوا بشهادتهم وبكرامتهم"، إذ وجهت اللوم والعتاب للممثلاث العراقيات الذين شاركوا في "دفعة لندن".
ومن جهته، قال عضو مجلس المفوضين لهيئة الإعلام والاتصالات، محمود الربيعي، إن "الهيئة سوف تتصدى بشكلٍ رسمي وقانوني للتجاوزات المشينة بحق العراقيين التي تضمنها هذا المسلسل، والسعي لمنعه ومحاسبة المسؤولين عنه".
ودعا عبر تدوينة له على "تويتر" الجهات الحكومية المختصة في بلاده، إلى "أداء واجبها الوطني والدفاع عن سمعة العراق والعراقيين".
والتزم أبطال وصُناع المسلسل الصمت التام تجاه تلك الانتقادات والاتهامات، بتعمد الإساءة للمرأة العراقية.
وحاول عدد من زملائها الممثلين الدفاع عنها، عبر منصات التواصل الاجتماعي، معتبرين أن تلك الانتقادات بمثابة حملات الكترونية، مثل طه دسوقي، وعمرو وهبة، والمنتج محمد العدل، وعلاء مرسي وآخرين.
فيما التزمت رحمة أحمد وأبطال المسلسل الصمت التام تجاه تلك الانتقادات، وهو من بطولة أحمد مكي، ومحمد سلام، وبيومي فؤاد، وهشام إسماعيل، ومصطفى غريب، وإخراج أحمد الجندي.
ومن جهته، أكد مصدر من داخل الشركة المنتجة، رفض ذكره اسمه لـ"الشرق"، أن مصطفى شعبان ليس له علاقة بموضوع التتر، ولم يطلب وضع اسمه بمفرده، إذ يتمتع بعلاقة طيبة مع الجميع.
وأوضح أن "شكل التتر، جاء بقرار من الشركة المنتجة، وبالاتفاق مع كل الممثليين، الذين كانوا يرغبون في أن يضعوا اسمهم تالياً لمصطفى وهو ما كان يصعب تحقيقه، فتم الاتفاق على هذه الصيغة التي تحدث لأول مرة في تترات الدراما العربية"، متابعاً أن "كل الممثلين نجوم كبار، وكل شخصية تراهن على دورها وتميزها وحجم استقبال الجمهور لها، وهذا هو الأهم".
وأشارت إلى أن "المكياج الخاص بشخصية سيد رجب ومحمود قابيل في المسلسل، كان مختلفاً ووصل إلى حد الغرابة والابتذال، والأمر يفتقد للمسة الفنية".
أما الناقد سيد محمود، يرى أن هناك عدد من الأبطال لم يُقدموا شيئاً فنياً جديداً، بل ظهورا في تجارب سبق وقُدمت من قبل، مثل شخصية ياسر جلال في "علاقة مشروعة"، وأمير كرارة في "سوق الكانتو".
وتابع محمود لـ"الشرق" أن مسلسل "الكبير أوي 7" لم يحمل أي مفاجآت هذا العام، لذلك فقد جزءً كبيراً من قوته، معتقداً أن هذا الموسم سيكون نهاية لتلك السلسلة الكوميدية التي بدأ أحمد مكي في تقدمها منذ عام 2010.
ووصف مسلسل "الأجهر" لـ عمرو سعد، بـ"عمل خارج المنطق"، كونه "لا يُقدم صورة حقيقية للواقع الذي نعيشه، ولا يُعبر عن الأسرة المصرية، على مستوى التصوير ومكياج الشخصيات، كما لا أرى سبباً للمشاهد التي صُورت في إفريقيا"، معتقداً أنه في حال تقديم ذلك العمل كفيلم سينمائي وليس مسلسل، سيكون الأمر أفضل بكثير.
وأضاف أن "رمضان كريم 2" جاء في "مستوى ضعيف جداً، حتى بعض الشخصيات الجديدة مثل
سلوى خطاب التي تُجسد دور معلمة القهوة، ظهورها غير مقنع والشخصية مستهلكة وليس لها مبرر".
وفي المقابل، أشاد الناقد سيد محمود، بمسلسل "رسالة الإمام" والذي يُقدم حياة الإمام الشافعي، قال إن: "العمل خرج بحرفية شديدة، وكل التفاصيل مدرسة، وأعتقد أن المخرج الليث حجو وفريقه السوري، هم كلمة السر في ذلك الأمر".
وقال إن: "خالد النبوي قدم أداءً مميزاً ومختلفاً عما قدمه محمود ياسين من قبل، في مسلسله الشهير الذي تناول شخصية الإمام الشافعي أيضاً".
"دفعة لندن"
وأثار مسلسل "دفعة لندن" جدلاً واسعاً بالتزامن مع عرض الحلقات الأولى منه، بدعوى أنه يحمل إساءات للمرأة العراقية، إذ خرجت مطالبات بضرورة وقفه.وتدور أحداث المسلسل، حول مجموعة من الطلاب العرب المغتربين الذين يدرسون الطب بإحدى جامعات لندن في فترة الثمانينيات، ويحمل كل منهم أفكاراً وقناعات ومبادئ مختلفة عن الآخرين، وسط سرد حكايات الحب والغيرة بينهم، والمؤامرات والمنافسات وغيرها.
ويُشارك في بطولة المسلسل عدد من الفنانين العرب، منهم وسام حنا، وناهد السباعي، وليلى عبد الله، وناصر الدوسري وآخرين، والعمل تأليف الكويتية هبة مشاري حمادة، والإخراج للمصري محمد بكير.
وطالب أحد المتابعين، بضرورة وقف مسلسل "دفعة لندن"، قائلاً إن: "العراقيات في لندن شامخات وعزيزات، وحبيبة القلوب زها حديد خير مثال"، متسائلاً بقوله: "ما الفائدة من الإساءة لشعبٍ عظيم مثل شعب العراق!؟".
فيما استنكرت أخرى، مضمون المسلسل، كونه "يسخر من العراقيين، خاصة المرأة هناك، وتنتقص منها وتقدمها خادمة لها في مسلسل رمضاني"، مناشدة الجهات المسؤولة في بلادها بضرورة إدانة هذا العمل الدرامي، واتخاذ موقف رسمي، فيما خرجت مزاعم بأن الكاتبة هبة مشاري تتعمد الإساءة للعراقيين والمرأة العراقية بدون سبب ومبرر واضح.
وقالت إحدى المتابعات، إن: "المسلسل ينافي الواقع ويُظهر العراقية خادمة، رغم أن العراقيين ما عملوا خدم في بريطانيا، إنما عملوا بشهادتهم وبكرامتهم"، إذ وجهت اللوم والعتاب للممثلاث العراقيات الذين شاركوا في "دفعة لندن".
ومن جهته، قال عضو مجلس المفوضين لهيئة الإعلام والاتصالات، محمود الربيعي، إن "الهيئة سوف تتصدى بشكلٍ رسمي وقانوني للتجاوزات المشينة بحق العراقيين التي تضمنها هذا المسلسل، والسعي لمنعه ومحاسبة المسؤولين عنه".
ودعا عبر تدوينة له على "تويتر" الجهات الحكومية المختصة في بلاده، إلى "أداء واجبها الوطني والدفاع عن سمعة العراق والعراقيين".
والتزم أبطال وصُناع المسلسل الصمت التام تجاه تلك الانتقادات والاتهامات، بتعمد الإساءة للمرأة العراقية.
حذف مشاهد
وأبدت الفنانة اللبنانية نادين نسيب نجيم، استياءها الشديد من حذف مشاهد لها من الحلقات الأولى بمسلسل "وأخيراً" الذي جمعها بالفنان قصي خولي، إذ غردت عبر "تويتر": "ياريت والله تنحط مشاهدي كما هي.. لأنه عم تنكب كلوزات وريكشنات مهمة وما عم بعرف ليش.. صراحة شيء بيقهر تشتغل وتعطي من قلبك وتلاقي بعدين شيء تاني من دون أي تبرير.. بس منقول الحمد لله"."الكبير أوي"
وتعرضت الممثلة المصرية رحمة أحمد، في مسلسل "الكبير أوي" لانتقادات حادة خلال اليومين الماضيين، إذ رأى البعض أن هناك مبالغة وافتعال في الأداء، وذلك رغم الإشادات الضخمة التي حظيت بها العام الماضي في ظهورها الأول بـ"الكبير أوي 6".وحاول عدد من زملائها الممثلين الدفاع عنها، عبر منصات التواصل الاجتماعي، معتبرين أن تلك الانتقادات بمثابة حملات الكترونية، مثل طه دسوقي، وعمرو وهبة، والمنتج محمد العدل، وعلاء مرسي وآخرين.
فيما التزمت رحمة أحمد وأبطال المسلسل الصمت التام تجاه تلك الانتقادات، وهو من بطولة أحمد مكي، ومحمد سلام، وبيومي فؤاد، وهشام إسماعيل، ومصطفى غريب، وإخراج أحمد الجندي.
تتر "بابا المجال"
كما أثار تتر مسلسل "بابا المجال" الانتباه لعدم وجود أسماء الأبطال باستثناء مصطفى شعبان بمفرده، إذ أبدى البعض دهشته من ذلك الأمر، رغم أنه يضم عدد كبيراً من الممثلين، مثل جومانا مراد، وباسم سمرة، ورياض الخولي، وسوسن بدر، ونسرين أمين.ومن جهته، أكد مصدر من داخل الشركة المنتجة، رفض ذكره اسمه لـ"الشرق"، أن مصطفى شعبان ليس له علاقة بموضوع التتر، ولم يطلب وضع اسمه بمفرده، إذ يتمتع بعلاقة طيبة مع الجميع.
وأوضح أن "شكل التتر، جاء بقرار من الشركة المنتجة، وبالاتفاق مع كل الممثليين، الذين كانوا يرغبون في أن يضعوا اسمهم تالياً لمصطفى وهو ما كان يصعب تحقيقه، فتم الاتفاق على هذه الصيغة التي تحدث لأول مرة في تترات الدراما العربية"، متابعاً أن "كل الممثلين نجوم كبار، وكل شخصية تراهن على دورها وتميزها وحجم استقبال الجمهور لها، وهذا هو الأهم".
بعيداً عن المنطق
وقالت الناقدة ماجدة خير الله، لـ"الشرق" إن أبرز ما لفت انتباهها في الحلقات الأولى، هو شكل الحارة في المسلسلات التي تنتمي للدراما الشعبية، إذ "ظهرت بشكلٍ بعيد تماماً عن الواقع، كما يحدث في مسلسل "الأجهر" فيما يتعلق بمكياج الممثلات، فهذا لم يكن موجوداً إطلاقاً".وأشارت إلى أن "المكياج الخاص بشخصية سيد رجب ومحمود قابيل في المسلسل، كان مختلفاً ووصل إلى حد الغرابة والابتذال، والأمر يفتقد للمسة الفنية".
أما الناقد سيد محمود، يرى أن هناك عدد من الأبطال لم يُقدموا شيئاً فنياً جديداً، بل ظهورا في تجارب سبق وقُدمت من قبل، مثل شخصية ياسر جلال في "علاقة مشروعة"، وأمير كرارة في "سوق الكانتو".
وتابع محمود لـ"الشرق" أن مسلسل "الكبير أوي 7" لم يحمل أي مفاجآت هذا العام، لذلك فقد جزءً كبيراً من قوته، معتقداً أن هذا الموسم سيكون نهاية لتلك السلسلة الكوميدية التي بدأ أحمد مكي في تقدمها منذ عام 2010.
ووصف مسلسل "الأجهر" لـ عمرو سعد، بـ"عمل خارج المنطق"، كونه "لا يُقدم صورة حقيقية للواقع الذي نعيشه، ولا يُعبر عن الأسرة المصرية، على مستوى التصوير ومكياج الشخصيات، كما لا أرى سبباً للمشاهد التي صُورت في إفريقيا"، معتقداً أنه في حال تقديم ذلك العمل كفيلم سينمائي وليس مسلسل، سيكون الأمر أفضل بكثير.
وأضاف أن "رمضان كريم 2" جاء في "مستوى ضعيف جداً، حتى بعض الشخصيات الجديدة مثل
سلوى خطاب التي تُجسد دور معلمة القهوة، ظهورها غير مقنع والشخصية مستهلكة وليس لها مبرر".
وفي المقابل، أشاد الناقد سيد محمود، بمسلسل "رسالة الإمام" والذي يُقدم حياة الإمام الشافعي، قال إن: "العمل خرج بحرفية شديدة، وكل التفاصيل مدرسة، وأعتقد أن المخرج الليث حجو وفريقه السوري، هم كلمة السر في ذلك الأمر".
وقال إن: "خالد النبوي قدم أداءً مميزاً ومختلفاً عما قدمه محمود ياسين من قبل، في مسلسله الشهير الذي تناول شخصية الإمام الشافعي أيضاً".