لما جائت القوة التي ارسلها صدام لاعتقال الشهيد السيد محمد باقر الصدر
طلب منهم ان يودع اهله فوافقو على طلبه
ومن ضمن من ودعهم اربعة
امه وكانت كبيرة في السن قبل يدها وطلب منها الدعاء
واحدى بناته الصغار ولربما هي زوجة السيد مقتدى الصدر الحالية
واخته بنت الهدى والتي اكتفت بتمريره من تحت المصحف الشريف دون ان تتفوه بكلام
والرابعة كانت زوجته (ام جعفر) وهي اخت الامام موسى الصدر المغيب وتحمل الجنسية اللبنانية وبعيده عن اهلها لزمن طويل
اقترب منها وقال : « يا أخت موسى ، بالأمس أخوك ، واليوم النديم والشريك والحبيب ، اليوم أنا ، لكِ الله يا جنتي ويا فردوسي ، تصبري ، إنما هي البيعة مع الله ، قد بعناه ما ليس بمرجوع ، وهو قد اشترى سبحانه ، يا غريبة الأهل والوطن ، حملك ثقيل ولك العيال ، أسألك الحِل ، فأولئك هم سود الأكباد على بابك ينتظرون ، وما من مفر ، أنا ذاهب ، وعند مليك مقتدر لنا لقاء »
منقول من
الشهيد الصدر خواطر وكلمات
طلب منهم ان يودع اهله فوافقو على طلبه
ومن ضمن من ودعهم اربعة
امه وكانت كبيرة في السن قبل يدها وطلب منها الدعاء
واحدى بناته الصغار ولربما هي زوجة السيد مقتدى الصدر الحالية
واخته بنت الهدى والتي اكتفت بتمريره من تحت المصحف الشريف دون ان تتفوه بكلام
والرابعة كانت زوجته (ام جعفر) وهي اخت الامام موسى الصدر المغيب وتحمل الجنسية اللبنانية وبعيده عن اهلها لزمن طويل
اقترب منها وقال : « يا أخت موسى ، بالأمس أخوك ، واليوم النديم والشريك والحبيب ، اليوم أنا ، لكِ الله يا جنتي ويا فردوسي ، تصبري ، إنما هي البيعة مع الله ، قد بعناه ما ليس بمرجوع ، وهو قد اشترى سبحانه ، يا غريبة الأهل والوطن ، حملك ثقيل ولك العيال ، أسألك الحِل ، فأولئك هم سود الأكباد على بابك ينتظرون ، وما من مفر ، أنا ذاهب ، وعند مليك مقتدر لنا لقاء »
منقول من
الشهيد الصدر خواطر وكلمات