سعــــوديــہ انبآريــہ~✿
Well-Known Member
تفريغ لحلقات حقائق وأوهام لفضيلة الشيخ / خالد الوصابي المتخصص في الفرق والأديان
وقام بتقديمها على قناة صفا
وبإذن الله أقوم بتنزيلها تباعا
تنبيهات:
قمت بالتفريغ حرفيا قدر المستطاع
تجاوزت عن التكرار الذي لم يقصد
وقام بتقديمها على قناة صفا
وبإذن الله أقوم بتنزيلها تباعا
تنبيهات:
قمت بالتفريغ حرفيا قدر المستطاع
تجاوزت عن التكرار الذي لم يقصد
الشيخ ربما استشهد بالآية أكثر من مرة وفي كل مرة وجه الدلالة يختلف
أسأل الله أن يجعل هذا العمل خالصا لوجهه الكريم وأنيقربنا إليه زلفى ويحشرنا مع هذه الزمرة المباركة الطاهرة ﴿وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا﴾
الصحابة من منظور إلهي
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن استن بسنته واهتدى بهداه إلى يوم الدين
أما بعد:
نحن معكم في هذا الموضوع العظيم الذي يتحدث عن أصحاب محمد
ليس حديثنا عنهم من أحاديث الناس ولكن ننظر مَن الذي تحدث عنهم
الذي تحدث عنهم ليس بشراً ولكن الله سبحانه وتعالى هو الذي تحدث عنهم فالله تعالى لما يتحدث عن أصحاب محمد
يدل على أنهم لهم مقاما وشرفا ومكانة عند الله سبحانه وتعالى.
فقد تحدث الله عنهم في القرآن بأمور كثيرة
1
أن الله هو الذي اختارهم لصحبة محمد
لم يخترهم النبي
ولا أحد من البشر بل الله هو الذي اختارهم لصحبة نبيه
فقال سبحانه: ﴿هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين﴾فالذي أيد النبي
بالمؤمنين ونصره بهم هو الله سبحانه وتعالى.
2
أن الله سبحانه وتعالى ألّف بين قلوبهم لم تجمعهم المطامع الدنيوية ولا المناصب ولا الوزارات بل جمعهم الحب في الله سبحانه وتعالى قال في كتابه الكريم: ﴿وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألّفت بين قلوبهم ولكن الله ألّف بينهم﴾ إذن هذه القضية العظيمة هي تأليف القلوب واجتماعها ومحبتها وتعاونها من الذي جمع الصحابة عليها؟ وجعلهم متحابين متعاونين؟ إنه الله سبحانه وتعالى ﴿ألف بين قلوبهم﴾.
قد تجتمع الأجساد لكن الأرواح تكون متنافرة لكن قلوب أصحاب محمد
مجتمعة من الذي جمعها؟ إنه الله تعالى.
لم تجمعهم المناصب ولا الأموال؛
ولهذا لم يفقه المنافقون هذا الأمر فطلبوا من أهل المدينة أن يمنعوا النفقة والتعاون مع الصحابة ليتفرقوا كما قال سبحانه: ﴿هم الذين يقولون لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا﴾
إذن المنافقون فهموا أن الصحابة إنما اجتمعوا لأمور مادية وأموال!!،،
ففهّمهم الله أنه لم تجمع بينهم الدنيا ولم يجتمعوا من أجلها.
3
أن الله قد رضي عنهم فقال في كتابه: ﴿والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان
ورضوا عنه﴾
وقال: ﴿لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة﴾ الفتح/18,
إذن لما
يدل على أنهم قد فعلوا ما يرضي الله سبحانه ولم يفعلوا ما يسخط الله لأنهم لو فعلوا ما يسخط الله ما رضي عنهم،
فإن الله قال في كتابه الكريم: ﴿فإن ترضوا عنهم فإن الله لا يرضى عن القوم الفاسقين﴾
فلو كان الصحابة فسقة - معاذ الله وحاشاهم أن يكونوا عصاة - ما
.
والرضا إذا ذكره الله في القرآن هو قسمان:
رضا معلق بوصف
ورضا معلق بشخص.
فالرضا المعلق بشخص لا يمكن أن يغيّر ولا يمكن أن يبدّل،
لكن الرضا المعلق بوصف متى أتى به الشخص
وإذا تخلى عن هذا الوصف تخلى الله عن رضاه.
لكن الصحابة
بأعيانهم فقال تعالى ﴿لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة﴾ . فسبب رضاه عنهم بفعلهم أنهم بايعوا النبي
.
4
أيضا تاب الله عليهم ﴿لقد تاب الله عن النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة﴾ فإذا كان الله تاب على الصحابة فمهما فعلوا,, فما دام جاء العفو الرباني من فوق سبع سموات فمن الذي سيحاسبهم إذا أخطؤوا وأذنبوا؟! مادام جاء العفو والتوبة من فوق سبع سموات؟!
فهل يحق لأحد من الناس أن ينظر في خطأ وقع فيه أحد الصحابة من شيء مضى ثم يبدأ يفتش السجلات؟ فيقول الصحابي الفلاني وقع في خطأ كذا يوم كذا!!
فنقول الله تاب عليه فبعد توبة الله عليه هل تأتي آنت وتحاسب الصحابة وتقيم لهم محاكم تفتيش في هذه الأرض؟! والله الحكم العدل قد تاب عليهم.
معاذ الله إن الله هو الغفور الرحيم وهو الذي أخبر أنه تاب عليهم فلا يمكن لإنسان لمطامع وأهواء يريد أن يحاسب الصحابة من أجل أغراض دنيوية يريد أن يقيم بها مآربه حاشا لله لن توبة الله إذا جاءت مهما فعل الإنسان.
نسأل هل الصحابة قبل إسلامهم كان عندهم شرك؟
نعم ثم أسلموا فقبل الله توبتهم وإسلامهم ثم أخبر أنه قد تاب عن المهاجرين والأنصار. إذن فينبغي للإنسان أن يأخذ بعفو الله عز وجل ولا يلتفت لأي إنسان يخّرج أخطاء للصحابة فهم قد تاب الله عليهم.
5
أيضا الله قد وعدهم بالجنة فقال: ﴿لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة وكلا وعد الله الحسنى..﴾النساء/95
وعد الله الحسنى كل من أنفق من قبل الفتح وقاتل وكل من أنفق من بعد الفتح وقاتل.
لاحظ:﴿منكم﴾ الخطاب لمن؟ للصحابة، فخاطبهم هم فقال:﴿لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير .... وكلا وعد الله الحسنى..﴾
إذن الله وعد الحسنى لجميع الصحابة سواء من أنفق منهم من قبل الفتح وقاتل ومن أنفق منهم من بعد الفتح وقاتل فكل واحد من أصحاب محمد
قد وعده الله بالحسنى وهي الجنة،
ووعد الله لا يمكن أن يخلفه.
إن الكريم في الدنيا إذا كان ملكا وزيرا وعد إنسانا فقال أعدك أن أعطيك مبلغا من المال هل يمكن أن يخلفه؟ لا، أبدا.
الله عز وجل ﴿ومن أصدق من الله حديثا﴾﴿ومن أصدق من الله قيلا﴾ وعد الصحابة بالجنة فمن الذي أخبره الله من الذي عنده علم من الله فقال إلا فلان وفلان من الصحابة ليس من أهل الجنة؟!! حاشا وكلا
فالذي يدعي ويقول هذا وعد لكنه معلق بشرط!
فنقول ما هو الشرط؟
وأين هذا الشرط؟
هل أخبرك الله به؟
وفي أي كتاب أعطاك؟!
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن استن بسنته واهتدى بهداه إلى يوم الدين
أما بعد:
نحن معكم في هذا الموضوع العظيم الذي يتحدث عن أصحاب محمد
الذي تحدث عنهم ليس بشراً ولكن الله سبحانه وتعالى هو الذي تحدث عنهم فالله تعالى لما يتحدث عن أصحاب محمد
فقد تحدث الله عنهم في القرآن بأمور كثيرة
1
أن الله هو الذي اختارهم لصحبة محمد
فقال سبحانه: ﴿هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين﴾فالذي أيد النبي
2
أن الله سبحانه وتعالى ألّف بين قلوبهم لم تجمعهم المطامع الدنيوية ولا المناصب ولا الوزارات بل جمعهم الحب في الله سبحانه وتعالى قال في كتابه الكريم: ﴿وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألّفت بين قلوبهم ولكن الله ألّف بينهم﴾ إذن هذه القضية العظيمة هي تأليف القلوب واجتماعها ومحبتها وتعاونها من الذي جمع الصحابة عليها؟ وجعلهم متحابين متعاونين؟ إنه الله سبحانه وتعالى ﴿ألف بين قلوبهم﴾.
قد تجتمع الأجساد لكن الأرواح تكون متنافرة لكن قلوب أصحاب محمد
لم تجمعهم المناصب ولا الأموال؛
ولهذا لم يفقه المنافقون هذا الأمر فطلبوا من أهل المدينة أن يمنعوا النفقة والتعاون مع الصحابة ليتفرقوا كما قال سبحانه: ﴿هم الذين يقولون لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا﴾
إذن المنافقون فهموا أن الصحابة إنما اجتمعوا لأمور مادية وأموال!!،،
ففهّمهم الله أنه لم تجمع بينهم الدنيا ولم يجتمعوا من أجلها.
3
أن الله قد رضي عنهم فقال في كتابه: ﴿والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان
وقال: ﴿لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة﴾ الفتح/18,
إذن لما
فإن الله قال في كتابه الكريم: ﴿فإن ترضوا عنهم فإن الله لا يرضى عن القوم الفاسقين﴾
فلو كان الصحابة فسقة - معاذ الله وحاشاهم أن يكونوا عصاة - ما
والرضا إذا ذكره الله في القرآن هو قسمان:
رضا معلق بوصف
ورضا معلق بشخص.
فالرضا المعلق بشخص لا يمكن أن يغيّر ولا يمكن أن يبدّل،
لكن الرضا المعلق بوصف متى أتى به الشخص
وإذا تخلى عن هذا الوصف تخلى الله عن رضاه.
لكن الصحابة
4
أيضا تاب الله عليهم ﴿لقد تاب الله عن النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة﴾ فإذا كان الله تاب على الصحابة فمهما فعلوا,, فما دام جاء العفو الرباني من فوق سبع سموات فمن الذي سيحاسبهم إذا أخطؤوا وأذنبوا؟! مادام جاء العفو والتوبة من فوق سبع سموات؟!
فهل يحق لأحد من الناس أن ينظر في خطأ وقع فيه أحد الصحابة من شيء مضى ثم يبدأ يفتش السجلات؟ فيقول الصحابي الفلاني وقع في خطأ كذا يوم كذا!!
فنقول الله تاب عليه فبعد توبة الله عليه هل تأتي آنت وتحاسب الصحابة وتقيم لهم محاكم تفتيش في هذه الأرض؟! والله الحكم العدل قد تاب عليهم.
معاذ الله إن الله هو الغفور الرحيم وهو الذي أخبر أنه تاب عليهم فلا يمكن لإنسان لمطامع وأهواء يريد أن يحاسب الصحابة من أجل أغراض دنيوية يريد أن يقيم بها مآربه حاشا لله لن توبة الله إذا جاءت مهما فعل الإنسان.
نسأل هل الصحابة قبل إسلامهم كان عندهم شرك؟
نعم ثم أسلموا فقبل الله توبتهم وإسلامهم ثم أخبر أنه قد تاب عن المهاجرين والأنصار. إذن فينبغي للإنسان أن يأخذ بعفو الله عز وجل ولا يلتفت لأي إنسان يخّرج أخطاء للصحابة فهم قد تاب الله عليهم.
5
أيضا الله قد وعدهم بالجنة فقال: ﴿لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة وكلا وعد الله الحسنى..﴾النساء/95
وعد الله الحسنى كل من أنفق من قبل الفتح وقاتل وكل من أنفق من بعد الفتح وقاتل.
لاحظ:﴿منكم﴾ الخطاب لمن؟ للصحابة، فخاطبهم هم فقال:﴿لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير .... وكلا وعد الله الحسنى..﴾
إذن الله وعد الحسنى لجميع الصحابة سواء من أنفق منهم من قبل الفتح وقاتل ومن أنفق منهم من بعد الفتح وقاتل فكل واحد من أصحاب محمد
ووعد الله لا يمكن أن يخلفه.
إن الكريم في الدنيا إذا كان ملكا وزيرا وعد إنسانا فقال أعدك أن أعطيك مبلغا من المال هل يمكن أن يخلفه؟ لا، أبدا.
الله عز وجل ﴿ومن أصدق من الله حديثا﴾﴿ومن أصدق من الله قيلا﴾ وعد الصحابة بالجنة فمن الذي أخبره الله من الذي عنده علم من الله فقال إلا فلان وفلان من الصحابة ليس من أهل الجنة؟!! حاشا وكلا
فالذي يدعي ويقول هذا وعد لكنه معلق بشرط!
فنقول ما هو الشرط؟
وأين هذا الشرط؟
هل أخبرك الله به؟
وفي أي كتاب أعطاك؟!
أما نحن فقد أخبرنا تعالى أن كل الصحابة في الجنة....
فلو تمسكت أنا بهذه الآية الكريمة, أن كل أصحاب محمد
ممن كان مؤمنا ممن تحقق فيهم شرط الإيمان، فكل واحد مؤمن من الصحابة فإنه من أهل الجنة،
فقد فزت ورب الكعبة بهذه الآية الكريمة التي أخبر الله عنها.
يتبع
فقد فزت ورب الكعبة بهذه الآية الكريمة التي أخبر الله عنها.
يتبع