- إنضم
- 31 يناير 2017
- المشاركات
- 2,289,139
- مستوى التفاعل
- 47,702
- النقاط
- 113
"آتى أيضاً وآخذكم إلىَّ حتى حيث أكون أنا تكونون أنتم أيضاً"
(يو 14: 3 )
عندما وولي الرب يسوع مرة أخرى سيُخطف البعض ويبقى البعض الآخر .. وأولئك الذين سيُخطفون للسماء هم الذين ولدوا الولادة الثانية ولهم طبيعة جديدة كطبيعة المسيح، وعندهم محبة الله في قلوبهم، ويتجاوبون مع ذاك الذي أحبهم، وبعبارة أخرى؛ عندما وولي الرب يسوع، فإنه سيأخذ الذين بالإيمان قبلوه رباً ومخلصاً شخصياً لهم.
والآن عزيزي القارئ، دعني أسألك بمحبة: هل أنت تتطلع إلى مجيء الرب؟ وهل تنتظره - له المجد - ليأخذك إلى السماء؟ وعندما وولي، هل ستكون مع الذين سيُخطفون، أم ستُترك على الأرض؟ .. هذه أسئلة خطيرة جداً تستلزم أن تأخذ إزاءها قراراً لأن الرب "أتِ سريعاً".
سأحكي لك قصة حدثت مؤخراً لشاب أعرفه، حلم بأن الرب قد جاء وأخذ والده ووالدته واخوته (وجميعهم مؤمنون) للسماء. وبينما هو الوحيد الذي بقى متروكاً، وفى هذا الحلم سمع الرب يقول له "يجب أن تُطرح في بحيرة النار لأن اسمك ليس مكتوباً في سفر الحياة" مما أرعبه وأفزعه. ولقد استيقظ مذعوراً من حلمه وهو يصرخ بمرارة قائلاً "أريد أن أخلص وأذهب إلى السماء أنا أيضاً"، وإذ سمع الوالدان ابنهما يصرخ، هرعا إليه في حجرته وأخبراه بأنه يجب عليه أن يتوب ويؤمن بالرب يسوع كمخلصه الشخصي، وبعد ذلك تركاه منفرداً مع الرب في صلاة. وبعدها مباشرة جاء الشاب إلى والديه وقال لهما "أجل .. لقد علمت الآن إنني أيضاً قد خلصت وذاهب إلى السماء". لقد قبل الرب كمخلصه الشخصي ونال السلام والسعادة.
صديقي العزيز .. إن لم تكن قد خلصت بعد، أفلا تفعل حسناً كما فعل ذلك الشاب؟ قُل للرب الآن إنك تريد الخلاص والذهاب إلى السماء أنت أيضاً .. اعترف بأنك خاطئ، واقبل المخلص الذي مات لأجلك، ففي يوم قريب سيكون الوقت متأخراً لخلاصك، لأن الباب سيكون قد أُغلق وعندئذ لن تستطيع الذهاب إلى السماء، وحينئذ تصرخ وتقرع الباب ولا مُجيب.
(يو 14: 3 )
عندما وولي الرب يسوع مرة أخرى سيُخطف البعض ويبقى البعض الآخر .. وأولئك الذين سيُخطفون للسماء هم الذين ولدوا الولادة الثانية ولهم طبيعة جديدة كطبيعة المسيح، وعندهم محبة الله في قلوبهم، ويتجاوبون مع ذاك الذي أحبهم، وبعبارة أخرى؛ عندما وولي الرب يسوع، فإنه سيأخذ الذين بالإيمان قبلوه رباً ومخلصاً شخصياً لهم.
والآن عزيزي القارئ، دعني أسألك بمحبة: هل أنت تتطلع إلى مجيء الرب؟ وهل تنتظره - له المجد - ليأخذك إلى السماء؟ وعندما وولي، هل ستكون مع الذين سيُخطفون، أم ستُترك على الأرض؟ .. هذه أسئلة خطيرة جداً تستلزم أن تأخذ إزاءها قراراً لأن الرب "أتِ سريعاً".
سأحكي لك قصة حدثت مؤخراً لشاب أعرفه، حلم بأن الرب قد جاء وأخذ والده ووالدته واخوته (وجميعهم مؤمنون) للسماء. وبينما هو الوحيد الذي بقى متروكاً، وفى هذا الحلم سمع الرب يقول له "يجب أن تُطرح في بحيرة النار لأن اسمك ليس مكتوباً في سفر الحياة" مما أرعبه وأفزعه. ولقد استيقظ مذعوراً من حلمه وهو يصرخ بمرارة قائلاً "أريد أن أخلص وأذهب إلى السماء أنا أيضاً"، وإذ سمع الوالدان ابنهما يصرخ، هرعا إليه في حجرته وأخبراه بأنه يجب عليه أن يتوب ويؤمن بالرب يسوع كمخلصه الشخصي، وبعد ذلك تركاه منفرداً مع الرب في صلاة. وبعدها مباشرة جاء الشاب إلى والديه وقال لهما "أجل .. لقد علمت الآن إنني أيضاً قد خلصت وذاهب إلى السماء". لقد قبل الرب كمخلصه الشخصي ونال السلام والسعادة.
صديقي العزيز .. إن لم تكن قد خلصت بعد، أفلا تفعل حسناً كما فعل ذلك الشاب؟ قُل للرب الآن إنك تريد الخلاص والذهاب إلى السماء أنت أيضاً .. اعترف بأنك خاطئ، واقبل المخلص الذي مات لأجلك، ففي يوم قريب سيكون الوقت متأخراً لخلاصك، لأن الباب سيكون قد أُغلق وعندئذ لن تستطيع الذهاب إلى السماء، وحينئذ تصرخ وتقرع الباب ولا مُجيب.