أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

من فضل الأذان

إنضم
27 أغسطس 2012
المشاركات
2,816
مستوى التفاعل
4
النقاط
38
العمر
26
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على إمام الموحدين وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين.

وبعد : فهذه بعض الفوائد التي مررت بها أثناء قرأتي للسلسلة الصحيحة للعلامة الألباني _ رحمه الله تعالى_:

{ من فضل الأذن }

41 – ( يعجب ربكم من راعي غنم في رأس شظية بجبل يؤذن بالصلاة و يصلي فيقول الله عز و جل : انظروا إلى عبدي هذا يؤذن و يقيم الصلاة يخاف مني ، فقد غفرت لعبدي و أدخلته الجنة) .

( الشظية ) : قطعة من رأس الجبل مرتفعة .

و في الحديث من الفقه استحباب الأذان لمن يصلي وحده ، و بذلك ترجم له النسائي ، و قد جاء الأمر به و بالإقامة أيضا في بعض طرق حديث المسيء صلاته ، فلا ينبغي التساهل بهما .

42 - ( من أذن اثنتي عشرة سنة وجبت له الجنة و كتب له بتأذينه في كل مرة ستون حسنة و بإقامته ثلاثون حسنة) .

و في هذا الحديث فضل ظاهر للمؤذن المثابر على أذانه هذه المدة المذكورة فيه و لا يخفى أن ذلك مشروط بمن أذن خالصا لوجه الله تعالى ، لا يبتغي من ورائه رزقا ، و لا رياء ، و لا سمعة ، للأدلة الكثيرة الثابتة في الكتاب و السنة ، التي تفيد أن الله تعالى لا يقبل من الأعمال إلا ما خلص له . ( راجع كتاب الرياء في أول " الترغيب و الترهيب " للمنذري ) .

و قد ثبت أن رجلا جاء إلى ابن عمر فقال : إني أحبك في الله ، قال : فاشهد علي أني أبغضك في الله ! قال : و لم ؟ قال : لأنك تلحن في أذانك ، و تأخذ عليه أجرا !

و إن مما يؤسف له حقا أن هذه العبادة العظيمة ، و الشعيرة الإسلامية قد انصرف أكثر علماء المسلمين عنها في بلادنا ، فلا تكاد ترى أحدا منهم يؤذن في مسجد ما إلا ما شاء الله بل ربما خجلوا من القيام بها ، بينما تراهم يتهافتون على الإمامة ، بل و يتخاصمون !

فإلى الله المشتكى من غربة هذا الزمان .

ينظر السلسلة الصحيحة : (ج1_ ص103_ص104) القسم الأول .
 

ظل آليآسمين

Well-Known Member
إنضم
9 نوفمبر 2012
المشاركات
2,626
مستوى التفاعل
10
النقاط
38
رد: من فضل الأذان

بارك الله فيك عزيزتي

إضآفة باب فضل الدعاء بعد الأذان

عن جابر (رضى الله عنه) أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال:
( من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذى وعدته حلت له شفاعتى يوم القيامة)
[ رواه البخارى(2/ح614)(فتح) وأبو داود (1/ح529) والترمذى( 1/ح211) وابن ماجة (1/ح722) وأحمد فى مسنده (3/302 ، 354)].

عن سعد بن أبى وقاص (رضى الله عنه) عن النبى (صلى الله عليه وسلم) أنه قال:
( من قال حين يسمع المؤذن: أشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا غفر له ذنبه)
[ رواه مسلم( (صلاة 1/290/ح13) وأبو داود (1/ح525) والترمذى (1/ح210) وابن ماجة (1/ح721) والنسائى (2/ح678)].

باب فضل الدعاء بين الأذان والإقامة وانه لا يرد

عن أنس (رضى الله عنه) عن النبى (صلى الله عليه وسلم) قال:
( الدعاء بين الأذان والإقامة مستجاب فادعوا)
[ رواه أبو يعلى فى مسنده وصححه الشيخ الألبانى فى صحيح الجامع (3405)].

وعن أنس أيضا (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم):
( الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة)
[رواه أحمد (3/119) وإسناده صحيح وزاد (فادعوا) رواه أبو داود (521) والترمذى (5/ح3595) وصححه ابن حبان (521) وصححه الشيخ الألبانى فى صحيح الجامع(3408)].
معنى لا يرد: أى يتقبله الله ويستجيب له.


 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )