ـآلـرۉۉۉۉ ζ ـآلـڜـقـيـــۂ
Well-Known Member
- إنضم
- 27 أغسطس 2012
- المشاركات
- 2,816
- مستوى التفاعل
- 4
- النقاط
- 38
- العمر
- 26
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على إمام الموحدين وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على إمام الموحدين وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين.
وبعد : فهذه بعض الفوائد التي مررت بها أثناء قرأتي للسلسلة الصحيحة للعلامة الألباني _ رحمه الله تعالى_:
{ من فضل الأذن }
41 – ( يعجب ربكم من راعي غنم في رأس شظية بجبل يؤذن بالصلاة و يصلي فيقول الله عز و جل : انظروا إلى عبدي هذا يؤذن و يقيم الصلاة يخاف مني ، فقد غفرت لعبدي و أدخلته الجنة) .
( الشظية ) : قطعة من رأس الجبل مرتفعة .
و في الحديث من الفقه استحباب الأذان لمن يصلي وحده ، و بذلك ترجم له النسائي ، و قد جاء الأمر به و بالإقامة أيضا في بعض طرق حديث المسيء صلاته ، فلا ينبغي التساهل بهما .
42 - ( من أذن اثنتي عشرة سنة وجبت له الجنة و كتب له بتأذينه في كل مرة ستون حسنة و بإقامته ثلاثون حسنة) .
و في هذا الحديث فضل ظاهر للمؤذن المثابر على أذانه هذه المدة المذكورة فيه و لا يخفى أن ذلك مشروط بمن أذن خالصا لوجه الله تعالى ، لا يبتغي من ورائه رزقا ، و لا رياء ، و لا سمعة ، للأدلة الكثيرة الثابتة في الكتاب و السنة ، التي تفيد أن الله تعالى لا يقبل من الأعمال إلا ما خلص له . ( راجع كتاب الرياء في أول " الترغيب و الترهيب " للمنذري ) .
و قد ثبت أن رجلا جاء إلى ابن عمر فقال : إني أحبك في الله ، قال : فاشهد علي أني أبغضك في الله ! قال : و لم ؟ قال : لأنك تلحن في أذانك ، و تأخذ عليه أجرا !
و إن مما يؤسف له حقا أن هذه العبادة العظيمة ، و الشعيرة الإسلامية قد انصرف أكثر علماء المسلمين عنها في بلادنا ، فلا تكاد ترى أحدا منهم يؤذن في مسجد ما إلا ما شاء الله بل ربما خجلوا من القيام بها ، بينما تراهم يتهافتون على الإمامة ، بل و يتخاصمون !
فإلى الله المشتكى من غربة هذا الزمان .
ينظر السلسلة الصحيحة : (ج1_ ص103_ص104) القسم الأول .