أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

من فوائد الحديث البشاره بقرب الجنه من العبد الصالح

عطري وجودك

Well-Known Member
إنضم
5 أغسطس 2019
المشاركات
81,739
مستوى التفاعل
2,771
النقاط
113

من فوائد الحديث البشاره بقرب الجنه من العبد الصالح​





من فوائد الحديث البشاره بقرب الجنه من العبد الصالح



من فوائد الحديث البشاره بقرب الجنه من العبد الصالح​

من فوائد الحديث البشاره بقرب الجنه من العبد الصالح، حيث روى عبد الله بن مسعود عن النبي صلَّ الله عليه وسلم أنه قال: (الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله، والنار مثل ذلك)، فيخبرنا رسول الله صلَّ الله عليه وسلم عن مدى قربنا من الجنة إذا كنا في طاعة الله، فيقول أن الجنة أقرب إلى العبد المطبع من شراك نعله، وشراك النعل هو سير على ظهر النعل يُدخل الرجل فيه إصبعه، وهو ما يزرع الرجاء، ولكنه يبث الخوف مع الرجاء فيخبرنا أن النار قريبة كما الجنة.
إذا عصى العبد ربه كانت النار قريبة منه كشراك نعله أيضًا، وهنا يختلط الخوف بالرجاء، لقرب الجنة والنار في نفس الوقت، فلابد ألا يكون العبد قنوطًا، يائس من رحمة الله تعالى، بل يجب أن يستشعر رحمته جل علاه، ويرجو الجنة، ويعمل لدخولها، ولكن إذا لم يكت هناك خوف فسيتواكل العبد، ويصبح آمنًأ لدرجة أن يتخلى عن سعيه للجنة، وهنا عليه أن يحذر النار، وما قرَّب إليها من قول، وعمل، وقد ضُرب المثل بشراك النعل في الحديث، لكون العبد يسعى بأقدامه، لذلك يجب المداومة على العمل الصالح.[1]

من فوائد الحديث البشاره بقرب الجنه​

ورد عن النبي صلَّ الله عليه وسلم العديد من الأحاديث التي يبشرنا فيها بقرب الجنة، وما يقرِّب إليها من قولٍ، وعمل، فقد روى الإمام أحمد في مسنده حديث النبي صلَّ الله عليه وسلم: (اضمنوا لي ستاً من أنفسكم اضمن لكم الجنة: اصدقوا إذا حدثتم، وأوفوا إذا وعدتم، وأدوا إذا ائتمنتم، واحفظوا فروجكم، وغضوا أبصاركم، وكفوا أيديكم)، فمن صدق في حديثه، ولا يكذب، أو يزوِّره قوله، وأدى الأمانات إلى أصحابها، ولا يخنها، وحفظ فرجه عن الوقوع في الزنا، وما حرَّم الله سبحانه وتعالى من العلاقات خارج إطار الزواج، وغض بصره، ويديه عما ليس له أن يُطلق بصره فيه، ويمد يده إليه ضُمنت له الجنة، وأحسنها بشارة.

يؤكد النبي صلَّ الله عليه وسلم عن قرب الجنة، ويبشر بها من حفظ لسانه، وفرجه، فهما أخطر ما قد يوقع العبد في المعصية، ويبعداه عن الجنة، عن سهل بن سعد رضي الله عن النبي صلَّ الله عليه وسلم: (من يضمن لي ما بين لحييه وما بين فخذيه، أضمن له الجنة).[2]

من أهم الأعمال الموصلة للجنة​

  • الوحيد.
  • إقامة الصلاة.
  • إيتاء الزكاة.
  • صوم رمضان.
  • حج البيت.
  • الصوم.
  • الصدقة.
  • الجهاد.
  • البعد عن الغيبة والنميمة.
  • قيام الليل.
يقول معاذ بن جبل: (كنت مع النبي صلَّ الله عليه وسلم في سفر، فأصبحت يومًا قريبًا منه ونحن نسير، فقلت يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة، ويباعدني عن النار، قال: لقد سألتني عن عظيم، وإنه ليسير على من يسره الله عليه: تعبد الله ولا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت، ثم قال: ألا أدلك على أبواب الخير؟ الصوم جنة، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار، وصلاة الرجل من جوف الليل، قالها ثم تلا قوله تعالى: (تتجافى جنوبهم عن المضاجع) حتى بلغ (يعملون).
ثم قال: ألا أخبرك برأس الأمر كله، وعموده، وذروة سنامه؟ قلت: بلى يا رسول الله، قال: رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد، ثم قال: ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟ قلت: بلى يا نبي الله، فأخذ بلسانه، وقال: كف عليك هذا، فقلت: يانبي الله، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال: ثكلتك أمك يا معاذ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم (أو على مناخرهم) إلا حصائد ألسنتهم؟).


جمع النبي صلَّ الله عليه وسلم في حديثه مع معاذ ابن جبل كل الأعمال الموصلة للجنة، وأغلب هذه الأعمال مما افترض الله سبحانه وتعالى علينا من أعمال، وهذا من تيسيره سبحانه وتعالى على عباده، أن يجعل الجنة قريبة، ومضمونة لما اتقاه، وأطاعه، فلم يفرض على عباده الأعمال الشاقة، والصعبة من أجل الفوز بالجنة، وهو من تمام رحمته.[3]

البشاره بقرب الجنه​

أبشر بقرب الجنة، فدخولها يسيرًا لمن يسره الله سبحانه وتعالى عليه، ولا تستثقل عمل الخير مهما كبر، ولا تشعر بقلته ودنوه مهما صغر، فأنت لا تعلم أي حسنة ستدخلك الجنة، وأي معصية تقربك من النار، فهناك امرأةً دخلت الجنة بتمرة، عن صعصعة بن معاوية عم الأحنف قال: (دخَلت على أم المؤمنين عائشَةَ رضي الله تعالى عنها امرأةٌ معَها ابنتانِ لَها، فأعطَتها ثلاثَ تمراتٍ، فأعطَت كلَّ واحدةٍ منهما تمرةً، ثمَّ صَدعتِ الباقيةَ بينَهُما، قالت: فأتى النَّبيُّ صلَّ اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، فحدَّثتُهُ، فقالَ: ما عجبُكِ، لقد دخلَت بِهِ الجنَّةَ).
فتصدق المرأة على ابنتيها بتمرتها أدخلها الجنة، وهو فعل لا يحسب له أحدًا حساب، فالأم تبذل كل مالديها يوميًا، ولا تعلم ما بانتظارها من الثواب، أنت لا تعلم أي الأعمال أقرب إلى الله تعالى، فتصدق ولو بشق تمرة كما يقول رسولنا وحبيبنا صلَّ الله عليع وسلم: (اتَّقوا النَّارَ ولو بشقِّ تمرةٍ ، فمن لم يجِدْ فبكلمةٍ طيِّبةٍ).


لا تقنط من رحمة الله، فإن بغيٌ سقت كلبًا فغُفر لها، ودخلت الجنة، فمهما كان ذنبك كبيرًا فإن الله عليم بما في القلوب، وغفَّار للذنوب، وكريمٌ يحب منك أن تتوب، وقد ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه قصة هذه البغي، فقال: قال رسول الله صلَّ الله عليه وسلم: (بينما كلبٌ يُطِيفُ برَكيَّةٍ ، كاد يقتُلُه العطشُ، إذ رأَتْه بغيٌّ من بغايا بني إسرائيلَ، فنزَعَت مُوقَها، فسَقَتْه فغُفِر لها به)، فما أقل العمل شئنًا، وما أعظم الثواب.[4]

أعمال تقربك من الجنة​

  • أكثر من الأعمال الصالحة.
  • أمهل المعسر، وتجاوز عنه إن استطعت.
  • أمط الأذى عن الطريق.
الإكثار من العمل الصالح: أكثر من الأعمال الصالحة كبيرة كانت أو صغيرة، وقدم النية في جميع أعمالك، يقول النبي صلَّ الله عليه وسلم: (لو أن رجلًأ خر على وجهه من يوم وُلد إلى يوم يموت هرمًا في طاعة الله عز وجل، لحقره ذلك اليوم، ولود أنه رُد إلى الدنيا كي يزداد من الأجر، والثواب)، فيندم الرجل يوم يعلم ثواب ما عمله من الأعمال الصالحة، ويود لو يرجع ليستزيد منها.
إمهال المعسر: إن الصبر على دين داينته لمعسر لهو فضل عظيم، وإن استطعت أن تُحله عن دينه كان خيرًا أكبر، يقول صلَّ الله عليه وسلم: (إنَّ رجلاً لَم يعمل خيرًا قطُّ، وكان يُداين الناس، فيقول لرسوله: خُذْ ما تيسَّر، واتْرُك ما عَسِر، وتجاوَزْ، لعلَّ الله يتجاوز عنَّا، فلمَّا هَلَك، قال الله تعالى: هل عَمِلت خيرًا قطُّ؟ قال: لا، إلاَّ أنه كان لي غلام، وكنتُ أُداين الناس، فإذا بَعَثتُه يتقاضى، قلتُ له: خُذْ ما تيسَّر، واتْرُك ما عَسِر، وتجاوَزْ، لعلَّ الله يتجاوز عنَّا، قال الله: فقد تَجاوَزتُ عنك).


إماطة الأذى عن الطريق: أبعد الأذى عن طريق الناس يكن لك بها ثواب، ومن يثيبك هو الله، والله هو الرحيم الكريم، فقد سمع أبي هريرة النبي صلّ الله عليه وسلم يقول: (نزَع رجلٌ (لَم يَعمل خيرًا قطُّ) غُصن شوكٍ عن الطريق، إمَّا كان في شجرة مُقطَّعة فألْقَاه، وإمَّا كان موضوعًا، فأَماطَه، فشَكَر الله له بها، فأدْخَله الجنة).[5]
 

الرااااكد

رئيس قسم الاقسام الاخبارية
طاقم الإدارة
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
313,171
مستوى التفاعل
44,369
النقاط
113
عطري وجودك
جهود طيبه واختيارات
قيمه جدا
سلمت الايادي يارب
 

عطري وجودك

Well-Known Member
إنضم
5 أغسطس 2019
المشاركات
81,739
مستوى التفاعل
2,771
النقاط
113
شكرا للمرور الكريم
احترامي والتقدير
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )