عطري وجودك
Well-Known Member
- إنضم
- 5 أغسطس 2019
- المشاركات
- 81,739
- مستوى التفاعل
- 2,771
- النقاط
- 113
من كان له أذنان ، فليسمع
البعض يضعون نفسهم في مواقف شك ٍ تصيبهم بحالة ٍ من الشلل ، فقد يصلي هؤلاء طلبا ً للسلام ثم يفعلون ما يجعلهم يشعرون بالسلام ويقولون : انا اعرف ان ما افعله يبدو جنونيا ً لكني اشعر بالسلام بشأن ذلك . وإن فارقهم السلام فقد يبدأون في النظر الى الآخرين في محاولة ٍ منهم لاستعادة الطمأنينة بانهم ما زالوا يسلكون الطريق الصحيح
متى 11 : 2 – 15
2. وسمع يوحنا وهو في السجن بأعمال المسيح، فأرسل إليه بعض تلاميذه
3. ليقولوا له: ((هل أنت هو الذي يجيء، أو ننتظر آخر؟))
4. فأجابهم يسوع: ((ارجعوا وأخبروا يوحنا بما تسمعون وترون:
5. العميان يبصرون، والعرج يمشون، والبرص يطهرون، والصم يسمعون، والموتى يقومون، والمساكين يتلقون البشارة.
6. وهنيئا لمن لا يفقد إيمانه بـي)).
7. فلما انصرف تلاميذ يوحنا، تحدث يسوع للجموع عن يوحنا فقال: ((ماذا خرجتم إلى البرية تنظرون؟ أقصبة تهزها الريح؟
8. بل ماذا خرجتم ترون؟ أرجلا يلبس الثياب الناعمة؟ والذين يلبسون الثياب الناعمة هم في قصور الملوك!
9. قولوا لي: ماذا خرجتم تنظرون؟ أنبـيا؟ أقول لكم: نعم، بل أفضل من نبي.
10. فهو الذي يقول فيه الكتاب: أنا أرسل رسولي قدامك، ليهيّئ الطريق أمامك.
11. الحق أقول لكم: ما ظهر في الناس أعظم من يوحنا المعمدان، ولكن أصغر الذين في ملكوت السماوات أعظم منه.
12. فمن أيام يوحنا المعمدان إلى اليوم، والناس يبذلون جهدهم لدخول ملكوت السماوات، والمجاهدون يدخلونه.
13. فإلى أن جاء يوحنا كان هناك نبوءات الأنبـياء وشريعة موسى.
14. فإذا شئتم أن تصدقوا، فاعلموا أن يوحنا هو إيليا المنتظر.
15. من كان له أذنان ، فليسمع
كانت مهمة يوحنا المعمدان التي اوكله الله بها هي ان يهيئ الناس للمسيا الآتي . أما الآن وهو في السجن لم تكن خدمته ُ تسير كما يتمنى ، فهل كان مخطئا ً بشأن يسوع ؟ لم يتوصل يوحنا المعمدان الى استنتاجه الخاص به عن يسوع اعتمادا ً على انطباعاته ِ او مشاعره الشخصية ، بل انه ذهب الى المصدر ، اي الرب يسوع نفسه ِ للحصول على الحقائق التي سيبني عليها قراره ُ ، وينبغي علينا نحن ايضا ً ان ننتهج نفس الاسلوب في تعاملنا مع شكوكنا . حينما تساورك الشكوك ارجع الى المصدر الحقيقي . فعوضا ً عن الاعتماد على مشاعرك او قناعاتك ، ابحث عن الدليل في كلمة الله بأن المسيح هو المسيا ابن الله . فإن درست اقوال الرب يسوع المسيح وافعاله ُ ، فسوف يتجدد ايمانك ويتقوى .
البعض يضعون نفسهم في مواقف شك ٍ تصيبهم بحالة ٍ من الشلل ، فقد يصلي هؤلاء طلبا ً للسلام ثم يفعلون ما يجعلهم يشعرون بالسلام ويقولون : انا اعرف ان ما افعله يبدو جنونيا ً لكني اشعر بالسلام بشأن ذلك . وإن فارقهم السلام فقد يبدأون في النظر الى الآخرين في محاولة ٍ منهم لاستعادة الطمأنينة بانهم ما زالوا يسلكون الطريق الصحيح
متى 11 : 2 – 15
2. وسمع يوحنا وهو في السجن بأعمال المسيح، فأرسل إليه بعض تلاميذه
3. ليقولوا له: ((هل أنت هو الذي يجيء، أو ننتظر آخر؟))
4. فأجابهم يسوع: ((ارجعوا وأخبروا يوحنا بما تسمعون وترون:
5. العميان يبصرون، والعرج يمشون، والبرص يطهرون، والصم يسمعون، والموتى يقومون، والمساكين يتلقون البشارة.
6. وهنيئا لمن لا يفقد إيمانه بـي)).
7. فلما انصرف تلاميذ يوحنا، تحدث يسوع للجموع عن يوحنا فقال: ((ماذا خرجتم إلى البرية تنظرون؟ أقصبة تهزها الريح؟
8. بل ماذا خرجتم ترون؟ أرجلا يلبس الثياب الناعمة؟ والذين يلبسون الثياب الناعمة هم في قصور الملوك!
9. قولوا لي: ماذا خرجتم تنظرون؟ أنبـيا؟ أقول لكم: نعم، بل أفضل من نبي.
10. فهو الذي يقول فيه الكتاب: أنا أرسل رسولي قدامك، ليهيّئ الطريق أمامك.
11. الحق أقول لكم: ما ظهر في الناس أعظم من يوحنا المعمدان، ولكن أصغر الذين في ملكوت السماوات أعظم منه.
12. فمن أيام يوحنا المعمدان إلى اليوم، والناس يبذلون جهدهم لدخول ملكوت السماوات، والمجاهدون يدخلونه.
13. فإلى أن جاء يوحنا كان هناك نبوءات الأنبـياء وشريعة موسى.
14. فإذا شئتم أن تصدقوا، فاعلموا أن يوحنا هو إيليا المنتظر.
15. من كان له أذنان ، فليسمع
كانت مهمة يوحنا المعمدان التي اوكله الله بها هي ان يهيئ الناس للمسيا الآتي . أما الآن وهو في السجن لم تكن خدمته ُ تسير كما يتمنى ، فهل كان مخطئا ً بشأن يسوع ؟ لم يتوصل يوحنا المعمدان الى استنتاجه الخاص به عن يسوع اعتمادا ً على انطباعاته ِ او مشاعره الشخصية ، بل انه ذهب الى المصدر ، اي الرب يسوع نفسه ِ للحصول على الحقائق التي سيبني عليها قراره ُ ، وينبغي علينا نحن ايضا ً ان ننتهج نفس الاسلوب في تعاملنا مع شكوكنا . حينما تساورك الشكوك ارجع الى المصدر الحقيقي . فعوضا ً عن الاعتماد على مشاعرك او قناعاتك ، ابحث عن الدليل في كلمة الله بأن المسيح هو المسيا ابن الله . فإن درست اقوال الرب يسوع المسيح وافعاله ُ ، فسوف يتجدد ايمانك ويتقوى .