فتنةة العصر
رئيسة اقسام الصور 🌹شيخة البنات 🌹
- إنضم
- 7 أغسطس 2015
- المشاركات
- 1,313,688
- مستوى التفاعل
- 176,042
- النقاط
- 113
- الإقامة
- السعودية _ الأحساء ♥️
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى على محمد وال محمد
من القصص الواقعية من كرامات ام البنين عليها السلام
القصة الاولى:
مسيحي أخذ حاجته:
حكى الخطيب الشيخ الصادقي انه في احدى السنوات كنت أرتقي المنبر الحسيني في طهران ، وفي اليوم السابع من محرم ركبت سيارة اجره لأذهب الى المسجد الذي احاضر فيه. فصادف ازدحام شديد في الشارع بسبب مواكب العزاء. فسألني السائق : ما الخبر اليوم؟
قلت الست مسلما ؟ هذا يوم السابع يوم ابي الفضل العباس عليه السلام .
قال : انا مسيحي
قلت : انه يوم العباس وله قصة عندنا.
قال : انا أعرف ألا الفضل العباس جيدا جدا.
ثم أضاف قائلا :
انه لم يولد لي طفل لفترة طويله، وبعد مضي سنوات رزقني الله طفلا مشلول القدمين. فصرفت لعلاجه جميع ثرواتي حتى بعت منزلي وسيارتي أيضا ولكن بلا نتيجة. في ذات ليلة رجعت الى المنزل فوجدت زوجتي جالسة تبكي. سألتها ما الخبر ؟ قالت ان صاحبة المنزل ( حيث كنا مستأجرين ) دعتني الى مائدة السيدة أم البنين. سألتها ومن هي ام البنين؟ فشرحت لي مقامها وشخصيتها المقدسه. فقمت وحملت طفلنا المشلول الى هذا المجلس وتوسلت هناك بأبي الفضل العباس ابن السيده أم البنين. فقالت زوجتي تعال الان وفي هذه الساعة من الليل نتوسل معا بهذا الرجل العظيم فلعله يشفي طفلنا.
وبعد ذلك وفي ساعة متأخرة كنا نائمين في ساحة المنزل وكان طفلنا بجانبنا اذ نهضنا من النوم واذا نرى الطفل يهرول في ساحة المنزل. فمسكنا يده، وسألناه ما الخبر؟ فقال : ما اسم هذا السيد الفارس المهيب؟!
وكان يشير الى جهة ولم نكن نر غير طفلنا الذي كان واقفا على قدميه سالما، وكانت دهشتنا من هذه المعجزة كبيرة جدا.
سلام الله على قطيع الكفين
سلام الله على أم البنين التي ارادت ولدها قربانا لسلامة الحسين ابن بنت رسول الله ثم بدلا من ولد
واحد ضحت باربعة
القصة الثانيه:
مشكلة ادارية معقدة كأنها لم تكن
ذكر سماحة الشيخ محمد علي الاسلامي أنه في شهر ذي الحجة من سنة (1419) قدم نذرا بختمة القرآن الكريم الى السيدة ام البنين لحل مشكلة اداريه مستعصية على الحل رغم كل المحاولات حتى كاد يقع فيها طويلا. ولكنه ما ان بدأ في التلاوة بعض اليوم حتى حلّت المشكله وكأنها لم تكن.
القصة الثالثة:
الغدة السرطانية تنمحي
يقول العقيد المتقاعد محمد حسين جعفر زاده أنه في 24 شهر رمضان المبارك سنة 1420 اكتشفت ان زوجتي مصابة بغدة سرطانية, وأكد الطبيب الأخصائي ذلك.
فتوسلت بالأئمة الأطهار عليهم السلام وأكدت في توسلي على الأسماء الثلاثة ( علي بن أبي طالب والسيدة فاطمة الزهراء والسيدة أم البنين ).
بعد أسبوع واحد رأيت فيما يراه النائم من يناديني ولا أراه: يا جعفر زادة، البشارة البشارة فقد شوفيت زوجتك. فانتبهت من النوم وقمت صليت صلاة الليل وسجدت لله تعالى سجدة الشكر، ثم دخل وقت الصباح فصليتها أيضا. ونمت مرة ثانية واذا أرى في المنام عليا عليه السلام والسيدة أم البنين عليها السلام دخلتا بيتنا، فجلست بين يدي الامام وزوجتي جلست عند السيدة أم البنين، فمسحت بيدها المباركة على موضع الغدة, فانتبهت من النوم وقلت الحمدلله لقد استيقنت بالشفاء. ومن أجل الامتنان من كرامة أهل البيت عليهم السلام عقدت في منزلي مجلس عزاء لذكرهم ومصابهم. وبعد أيام راجعت الطبيب نفسه، فابتسم وقال: لا أجد اثر للغدة ياجعفر زادة.
اللهم صلي على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ما أحاط به علمك
القصة الرابعة:
شفاء بعد اليأس والاغماء
كتب سماحة السيد جواد الموسوي الزنجاني امام جمعة حي القدس في العاصمة طهران أن ابنته عادت من المدرسة ذات يوم وتعاني من ألم شديد في رأسها، فأخذناها فورا الى الطبيب (الدكتور شمس)، ولكن مع الأسف لم يشخص مرضها وأعطاها أدوية ومسكنات وقال إن تدهورت حالتها الصحية انقلوها إلى مستشفى (سيناء)فأنا هناك.
وفي منتصف اليل ساءت صحتها وإلى أن تم نقلها إلى المستشفى دخلت في الاغماء واشتد بنا الخوف والقلق على حياتها. فاجتمعت اللجنة الطبية واستدعت أيضاً من خارج المستشفى بعض الأخصائين لدراسة الموقف.
وتبين بعد ذلك انها مصابة بالتهاب شديد في المخ. واستيأس الاطباء بعد معرفتهم لهذا المرض الخطير، وأدى يأسهم إلى ارتفاع أصوات البكاء والعويل في العائلة، صغيرنا وكبيرنا أجهشوا بالنحيب، وتدخل وزير الصحة وأوصى اللجنة الطبية ببذل كل الممكن مع الرعاية والدقة الكافية لإنقاذ إبنتي من الموت. ورغم كل الجهود كانت إبنتي مستمرة في الإغماء والأمل في شفائها ضعيف بل عديم طبياً، استمرت هذه الحالة اسبوعاً واحداً حتى صادفت نهاية الاسبوع ليلة تاسوعاء. فلما فقدت الأمل من المستشفى وكانت العائلة تستعد للعزاء فلا تهدأ من الحزن والبكاء، هنالك قمت إلى الصلاة بقلب حزين منكسر، فصليت ركعتين وقرأت بعد السلام مائة مرة صلوات على النبي محمد وآله وأهديت ثوابها إلى السيدة أم البنين عليها السلام، أم السيد أبي الفضل العباس قمر بني هاشم عليه السلام ثم خاطبتها قائلاً: بما أن الولد الصالح مطيع لأمه، فإني أطلب منك أيتها المرأة العظيمة يا زوجة أمير المؤمنين علي عليه السلام أن تطلبي من ولدك باب الحوائج بأن يأخذ من الله تعالى شفاء ابنتي.
وعند الصباح رن الهاتف .. قال أحد المسؤلين في المستشفى أن ابنتكم خرجت من الإغماء وصحتها جيدة جداً وليست كأنها مريضة.
أسرعنا إلى المستشفى، فرأيناها في صحة كاملة وهذا في الوقت الذي كان الأطباء قد أكدوا أنها حتى اذا شوفيت باحتمال واحد في الألف فسيذهب عنها بصرها وسمعها أو تقع مشلولة. ولكن من بركة باب الحوائج فإن ابنتي خرجت سالمة من غير نقص ولا أي أثر لتلك الأزمة في بدنها، والآن هي متزوجة ولديها طفلان على أحسن ما يكون.
ومن الجدير بالذكر أن إحدى النساء الصالحات من الجيران قد رأت في الرؤيا في تلك اليلة من توسلي بالسيدة أم البنين عليها السلام أن أبا الفضل العباس قد شافا إبنتي وقال لها: بأن السيد الموسوي قد وسط والدتي لتطلب مني شفاء ابنته.
فلقد طلبت من الله شفاءها، واني أوصيه أن يهتم بالمعزين.
وهكذا فإني امتثالا ً لتوصية سيدي أبي الفضل العباس أقدم لمواكب العزاء في يوم تاسوعاء سنويا ما يمكنني من الخدمة، ومنها أنهم يأتون الى منزلي سنويا ًويستلمون ذبيحتين.
والله لا يحرمنا من بركاتهم في الدنيا والآخرة
لقد اشتمل العبّاس بالوفاء ، و اشتمل به الوفاء..
وتسربل بالايثار ، وتسربل به الإيثار..
وتخندق بالشّجاعة، وتخندقت به الشّجاعة..
لقد مثّل كل الفضائل، فتمثلت كل الفضائل فيه.. و زادت في القيم، قيمة جديدة اسمها:
"العباس"