ااالٌبابُليً ودً
🎋نبض الهدوء🎋
- إنضم
- 6 يوليو 2015
- المشاركات
- 69,958
- مستوى التفاعل
- 46,398
- النقاط
- 113
- العمر
- 112
- الإقامة
- بـــ❤️ـــداد ⛈️
- الموقع الالكتروني
- www.facebook.com
من موروثنا العراقي
معلومه تاريخيه........
قصة جندي كركوكلي سمي معبر إبراهيم الخليل الحدودي باسمه .
وكان المعبر فيما مضى يسمى ( معبر فيشخابور ) قبل ان يصدر ملك العراق الراحل ( الملك غازي ) إرادة ملكية بتحويل اسم المعبر الى ( إبراهيم خليل ) تخليداً لاسم جندي عراقي تركماني من أهالي ناحية ( يايجي ) بكركوك ، استشهد على تلة قرب المعبر عام 1933 وهو يدافع عن ارض العراق بوجه مسلحين ارمن واشوريين سوريين هجموا على الأراضي العراقية قادمين من شمال سوريا بتحريض من الفرنسيين ، لكن بسالة القوات العراقية التي كانت بامرة القائد ( بكر صدقي ) افشلت تلك الهجمة وعادت القوات المهاجمة ادراجها بعدما جوبهت بالقتال الشديد والنيران الكثيفة .
فمن هو الجندي الشهيد إبراهيم خليل ..؟
اسمه الكامل ( إبراهيم خليل نجف ) ولد في ناحية يايجي التابعة لكركوك عام 1908 ، من عائلة تركمانية عريقة ،كان من ضمن اول فوج عسكري شكل عند تأسيس الجيش العراقي ، وهو فوج ( موسى الكاظم ) استدعي الفوج الى الحدود العراقية التركية لصد هجوم وشيك من الأراضي السورية لمسلحين ارمن واشوريين بدعم من الفرنسيين ، الذين عبروا نهر دجلة وخابور واشتبكوا مع الجيش العراقي ، ودارت معركة شرسة خلفت 33 شهيدا من افراد الفوج ، وكان الجندي ( إبراهيم خليل ) واحدا منهم ، حيث كان على مرتفع يساند رفاقه بسلاح رشاش إنكليزي الصنع من نوع ( فيكرس) وهو بمثابة سلاح الدوشكة في الوقت الحاضر .
وحين نفد عتاده ، هجم عليه المقاتلون الأرمن واسروه وعذبوه وقتلوه ومثلو بجثته . قبل ان يضطروا الى التقهقر من حيث أتوا .
ولما انجلى غبار المعركة تم دفن الشهيد ( إبراهيم خليل ) في المكان الذي سقط به شهيداً ، ولما أراد اهله نقل رفاته الى مسقط راسه ( يايجي ) اصدر المجلس العلمي الإسلامي بكركوك والذي كان يترأسه ، فتوى لا يجيز نقل الرفات لان الشهيد يستحسن ان يدفن في المكان الذي استشهد فيه .
والجدير بالذكر ان بطولات الجنود العراقيين الشهداء وعلى راسهم الشهيد إبراهيم خليل ، كانت مثار اعجاب وافتخار العراقيين جميعا يومذاك ، وقد صدرت الصحف والمجلات وهي تتشح بأسماء وصور الشهداء ، وأمر الملك غازي بتكريم عوائلهم كما اصدر إرادة ملكية باطلاق اسم الشهيد إبراهيم خليل على المعبر الحدودي الذي كان يسمى يومئذ ( معبر فيشخابور)
الله يرحم الشهيد
معلومه تاريخيه........
قصة جندي كركوكلي سمي معبر إبراهيم الخليل الحدودي باسمه .
وكان المعبر فيما مضى يسمى ( معبر فيشخابور ) قبل ان يصدر ملك العراق الراحل ( الملك غازي ) إرادة ملكية بتحويل اسم المعبر الى ( إبراهيم خليل ) تخليداً لاسم جندي عراقي تركماني من أهالي ناحية ( يايجي ) بكركوك ، استشهد على تلة قرب المعبر عام 1933 وهو يدافع عن ارض العراق بوجه مسلحين ارمن واشوريين سوريين هجموا على الأراضي العراقية قادمين من شمال سوريا بتحريض من الفرنسيين ، لكن بسالة القوات العراقية التي كانت بامرة القائد ( بكر صدقي ) افشلت تلك الهجمة وعادت القوات المهاجمة ادراجها بعدما جوبهت بالقتال الشديد والنيران الكثيفة .
فمن هو الجندي الشهيد إبراهيم خليل ..؟
اسمه الكامل ( إبراهيم خليل نجف ) ولد في ناحية يايجي التابعة لكركوك عام 1908 ، من عائلة تركمانية عريقة ،كان من ضمن اول فوج عسكري شكل عند تأسيس الجيش العراقي ، وهو فوج ( موسى الكاظم ) استدعي الفوج الى الحدود العراقية التركية لصد هجوم وشيك من الأراضي السورية لمسلحين ارمن واشوريين بدعم من الفرنسيين ، الذين عبروا نهر دجلة وخابور واشتبكوا مع الجيش العراقي ، ودارت معركة شرسة خلفت 33 شهيدا من افراد الفوج ، وكان الجندي ( إبراهيم خليل ) واحدا منهم ، حيث كان على مرتفع يساند رفاقه بسلاح رشاش إنكليزي الصنع من نوع ( فيكرس) وهو بمثابة سلاح الدوشكة في الوقت الحاضر .
وحين نفد عتاده ، هجم عليه المقاتلون الأرمن واسروه وعذبوه وقتلوه ومثلو بجثته . قبل ان يضطروا الى التقهقر من حيث أتوا .
ولما انجلى غبار المعركة تم دفن الشهيد ( إبراهيم خليل ) في المكان الذي سقط به شهيداً ، ولما أراد اهله نقل رفاته الى مسقط راسه ( يايجي ) اصدر المجلس العلمي الإسلامي بكركوك والذي كان يترأسه ، فتوى لا يجيز نقل الرفات لان الشهيد يستحسن ان يدفن في المكان الذي استشهد فيه .
والجدير بالذكر ان بطولات الجنود العراقيين الشهداء وعلى راسهم الشهيد إبراهيم خليل ، كانت مثار اعجاب وافتخار العراقيين جميعا يومذاك ، وقد صدرت الصحف والمجلات وهي تتشح بأسماء وصور الشهداء ، وأمر الملك غازي بتكريم عوائلهم كما اصدر إرادة ملكية باطلاق اسم الشهيد إبراهيم خليل على المعبر الحدودي الذي كان يسمى يومئذ ( معبر فيشخابور)
الله يرحم الشهيد