أدى هيثم بن طارق بن تيمور آل بوسعيد اليمين الدستورية ليكون سلطانًا لعمان خلفًا للسلطان قابوس بن سعيد الذي رحل عن عمر يناهز 79 عام، ويُذكر أن السلطان هيثم بن طارق عمل سابقًا وزيرًا للتراث والثقافة في سلطنة عمان، وهو ابن عم السلطان قابوس بن سعيد، وولد في عام 1954 لواحدة من زوجات أبيه الثلاثة وهي أم قيس.
معلومات عن السلطان هيثم بن طارق
عمل السلطان هيثم بن طارق في بعض الأحيان كمبعوث خاص للسلطان قابوس بن سعيد، وأيضًا في منصب نائب وزير الخارجية قبل أن يتم تعيينه وزيرًا للتراث والثقافة في منتصف التسعينات، وعُرف عنه أنه من محبي رياضة كرة القدم، وكان أول رئيس للإتحاد العماني لكرة القدم في مطلع الثمانينات.
ترأس هيثم بن طارق الرئاسة الفخرية لجمعية رعاية الأطفال المعوقين ورئيس جمعية الصداقة العمانية اليابانية ورئيس اللجنة العُليا لدورة الألعاب الشاطئية مسقط 2010م، وهو رئيسًا للجنة الرئيسية للرؤية المستقبلية لسلطنة عمان 2040، وشغل السلطان أيضًا منصب رئيس اتحاد الكرة العماني في الفترة من 1983 إلى 1986م وترأس أيضًا اللجنة المُنظمة لدورة الألعاب الآسيوية الشاطئية الثانية التي أقيمت في مسقط.
أسباب تعيين السلطان هيثم بن طارق
تم تعيينه لأن المادة رقم 5 من النظام الأساسي الخاص بنظام الحكم في سلطنة عمان تشترط أن نظام الحكم في البلاد سلطاني وراثي في الذكور من ذرية تركي بن سعيد بن سلطان، وهو الجد الثالث للسلطان الراحل قابوس، كما أن المادة 6 تنص على أن :
“يقوم مجلس العائلة المالكة، خلال ثلاثة أيام من شغور منصب السلطان، بتحديد من تنتقل إليه ولاية الحكم، بالإضافة إلى “إذا لم يتفق مجلس العائلة المالكة على اختيار سلطان للبلاد، فيقوم مجلس الدفاع بالاشتراك مع رئيسي مجلس الدولة ومجلس الشورى ورئيس المحكمة العليا وأقدم اثنين من نوابه بتثبيت من أشار به السلطان فـي رسالته إلى مجلس العائلة.”
وصية السلطان قابوس
نصت وصية السلطان قابوس السلطان الثامن لعرش المملكة العمانية التي جرى فتحها عقب وفاته على تسمية ابن عمه هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد سلطانًا لُعمان، وتم اختياره لأن السلطان قابوس هو السلطان الثامن في التسلسل المباشر لحقبة آل بو سعيد العائلة الحاكمة في السلطنة العمانية التي أسسها الإمام أحمد بن سعيد في عام 1741، وتولى الحكم خلفًا لوالده وفقًا لقوانين البلاد ونظام الحكم في عمان وهو سلطاني وراثي.
يُذكر أن العديد من الوسائل الإعلامية العُمانية ذكرت سابقًا أن هناك ثلاثة مرشحين من أسرة آل بو سعيد هم الأقرب لكرسي السلطنة، وأن أوفرهم حظًا هو ابن عمه أسعد بن طارق بن تيمور آل سعيد 63 عامًا الذي يشغل منصب نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي، مع منصبه كممثل خاص للسلطان.
ولكن تختلف آلية الاختيار فيما يخلف السلطان وفقًا للدستور المقام الأول على الوصية التي يتركها السلطان، والتي نصت على تنصيب ابن عمه هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد 65 عام للمنصب، وهو يشغل منصب وزير التراث والثقافة ورئيس اللجنة الرئيسية للرؤية المستقبلية “عمان 2040″، وتم تنصيبه بعد اجتماع مجلس الأسرة الحاكمة للتصويت على قرار السلطان.
معلومات عن السلطان هيثم بن طارق
عمل السلطان هيثم بن طارق في بعض الأحيان كمبعوث خاص للسلطان قابوس بن سعيد، وأيضًا في منصب نائب وزير الخارجية قبل أن يتم تعيينه وزيرًا للتراث والثقافة في منتصف التسعينات، وعُرف عنه أنه من محبي رياضة كرة القدم، وكان أول رئيس للإتحاد العماني لكرة القدم في مطلع الثمانينات.
ترأس هيثم بن طارق الرئاسة الفخرية لجمعية رعاية الأطفال المعوقين ورئيس جمعية الصداقة العمانية اليابانية ورئيس اللجنة العُليا لدورة الألعاب الشاطئية مسقط 2010م، وهو رئيسًا للجنة الرئيسية للرؤية المستقبلية لسلطنة عمان 2040، وشغل السلطان أيضًا منصب رئيس اتحاد الكرة العماني في الفترة من 1983 إلى 1986م وترأس أيضًا اللجنة المُنظمة لدورة الألعاب الآسيوية الشاطئية الثانية التي أقيمت في مسقط.
أسباب تعيين السلطان هيثم بن طارق
تم تعيينه لأن المادة رقم 5 من النظام الأساسي الخاص بنظام الحكم في سلطنة عمان تشترط أن نظام الحكم في البلاد سلطاني وراثي في الذكور من ذرية تركي بن سعيد بن سلطان، وهو الجد الثالث للسلطان الراحل قابوس، كما أن المادة 6 تنص على أن :
“يقوم مجلس العائلة المالكة، خلال ثلاثة أيام من شغور منصب السلطان، بتحديد من تنتقل إليه ولاية الحكم، بالإضافة إلى “إذا لم يتفق مجلس العائلة المالكة على اختيار سلطان للبلاد، فيقوم مجلس الدفاع بالاشتراك مع رئيسي مجلس الدولة ومجلس الشورى ورئيس المحكمة العليا وأقدم اثنين من نوابه بتثبيت من أشار به السلطان فـي رسالته إلى مجلس العائلة.”
وصية السلطان قابوس
نصت وصية السلطان قابوس السلطان الثامن لعرش المملكة العمانية التي جرى فتحها عقب وفاته على تسمية ابن عمه هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد سلطانًا لُعمان، وتم اختياره لأن السلطان قابوس هو السلطان الثامن في التسلسل المباشر لحقبة آل بو سعيد العائلة الحاكمة في السلطنة العمانية التي أسسها الإمام أحمد بن سعيد في عام 1741، وتولى الحكم خلفًا لوالده وفقًا لقوانين البلاد ونظام الحكم في عمان وهو سلطاني وراثي.
يُذكر أن العديد من الوسائل الإعلامية العُمانية ذكرت سابقًا أن هناك ثلاثة مرشحين من أسرة آل بو سعيد هم الأقرب لكرسي السلطنة، وأن أوفرهم حظًا هو ابن عمه أسعد بن طارق بن تيمور آل سعيد 63 عامًا الذي يشغل منصب نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي، مع منصبه كممثل خاص للسلطان.
ولكن تختلف آلية الاختيار فيما يخلف السلطان وفقًا للدستور المقام الأول على الوصية التي يتركها السلطان، والتي نصت على تنصيب ابن عمه هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد 65 عام للمنصب، وهو يشغل منصب وزير التراث والثقافة ورئيس اللجنة الرئيسية للرؤية المستقبلية “عمان 2040″، وتم تنصيبه بعد اجتماع مجلس الأسرة الحاكمة للتصويت على قرار السلطان.