الموهبة هي منحة من الله عز وجل يمنحها لبعض الأشخاص ، والموهبة تكون استعداد فطري يُولد به الشخص ، والموهوبون يمتلكون نسبة عالية من الذكاء ، ويتميزون بالعديد من الأشياء في صفاتهم ، عن نفس الأشخاص الذين هم في نفس أعمارهم .
ولذلك يمكن اكتشاف موهبة كل شخص ، والعمل على تطويرها ، والطلاب الموهوبون هم الذين يتميزون بتحصيل عالي في الدراسة ، وهم ثروة كل مجتمع ، لذلك لا بد من توجيه الاهتمام ، والرعاية الكاملتين إلى الطلاب الموهبين ، لأنهم هم الذين سوف يقومون على نهضة المجتمع ، وسيساهمون في تقدمه ، ولحقه بركب المجتمعات المتطورة ، وسنتعرف في هذا المقال بالتفصيل عن الطالب الموهوب وخصائصه ، وكيف أن الطالب الموهوب من أهم الثروات في المجتمع .
الطالب الموهوب
يعتبر الطالب الموهوب هو الذي يتصف بالعديد من القدرات والإمكانات المميزة في شخصيته ، مثلًا كأن يكون يتميز بشخصية قيادية ، ولديهم قدرات عالية في المجالات الدراسية المختلفة مثل اللغات والعلوم والآداب .
ذلك بالإضافة إلى أنهم يُظهرون تميز وإبداع خاص في المجالات الفنية الأخرى ، مثل الرسم وغيره من المجالات ، ومن الممكن التعرف على هؤلاء الموهبين من خلال مختصين ، قادرين على تصنيف الطلاب ، والطالب الموهوب بشكل عام هو الذي يظهر أنه على استعداد تام على التفوق في كل شيء ، وذلك عندما يتم مقارنته بالطلاب ممن هم في نفس سنه ، فهو يمتلك قدرات خاصة تميزه عن غيره بكثير .
صفات الطالب الموهوب
هناك العديد من الصفات التي تثبت موهبة الطالب ، وتأتي على رأس هذه الصفات أن يكون الطالب محب للاستطلاع ، بمعنى أنه لا يتخطى أي معلومة إلا ويسأل عنها وعن مصدرها ، ليتعرف عليها بشكل أكبر وأوضح ، وتفصيلي لأقصى درجة ممكنة، كما أن الطالب الموهوب يتميز بأنه شخصية ناقد ، فهو ينتقد نفسه قبل الآخرين .
لأنه يعلم جيًدا أخطائه ويستطيع أن يتعلم منها ، كما أن الطلاب الموهوبون يكونون متميزون بدرجة كبيرة في حل المشكلات ، وذلك يتعلق بالمشكلات جميعها أيًا كان نوعها وكبر حجمها ، والطالب الموهوب يكون متمتع بدرجة عالية من الحماس من أجل التعلم ، فهو شخصية مثابرة ومحبة للتعلم في كل مرحلة من حياته الدراسية ، وحتى فيما بعدها .
القدرات التي يتمتع بها الطالب الموهوب
هناك العديد من القدرات المختلفة التي يتمتع بها الطلاب الموهوبون ، ومن هذه القدرات ( القدرات العقلية ) ، ومنها أنهم يكونون على وعى بدرجة كبيرة بالمعلومات العامة ، ولديهم قدرة عالية على الاستهلال ، بالإضافة إلى قدراتهم الأكاديمية التعليمية ، فهم يتمتعون بقدرة عالية في التحصيل الدراسي .
ويعتبر الطالب الموهوب من أكثر الطلاب الذين يأتون بدرجات عالية في الاختبارات الدراسية ، كما يتمتع أيضًا الطالب الموهوب بقدرات إبداعية هائلة ، حيث يستطيع أن ينتج العديد من الأفكار الجديدة والخلاقة في مختلف المجالات ، كما يمتلك قدرات قيادية ، تكون ناتجة عن الثقة بالنفس ، والقدرة على حل المشكلات ، وقيادة الفريق .
ماذا يحتاج الطالب الموهوب
يحتاج الطالب الموهوب أن يتم توفير البيئة المناسبة المستقرة له ، حيث يستطيع إظهار مواهبة ، والعمل على تنميتها وتطويرها ، وأن يتولاه بعض المختصين ،من أجل مساعدته في تطوير موهبته ، وعدم التفريط بها على الإطلاق ، كما يحتاج الطالب الموهوب ، أن يتم توفير رعاية خاصة له ، من قبل المدرسة ، حتى تمكن له أن يعمل على تنمية مواهبه المختلفة وإثقال قدراته التي يتمتع بها ، وقد يساعد في تطوير الموهبة أيضًا معلم الفصل .
حيث لا بد أن تقتصر الدراسة على المقررات الدراسية فحسب ، بل من الممكن أن يسألهم أسئلة تخرج عن المقررات ، وتكون متطلبة لقدر عالٍ من التفكير ، وعملية إعمال العقل ، ومن الممكن أيضًا أن يتم ذلك في شكل أنشطة جماعية ، يشارك بها أعداد كبيرة من الطلاب ، ومن الممكن أيضًا أن يتم ذلك في منافسة شريفة بينهم .
دور الطالب الموهوب في المجتمع
إن الثروة البشرية تعتبر أهم ثروة في المجتمع ، ولذلك لا بد من الاهتمام بها من قبل الدولة بمساعدة كافة أفراد المجتمع ، ولا بد من العمل على تنميتها وازدهارها ، ولأن الطلاب الموهوبون ، والشباب الموهوبون بشكل عام ، هم أمل كل مجتمع ، لا بد من الاهتمام بهم بشكل خاص للغاية ، حيث أنهم هم القادرون على رفعة كل مجتمع .
وذلك إذا تمت رعايتهم بالشكل اللازم ، ومنحهم الدور الذي يستحقونه في المجتمع ، ولذلك يجب توفير كافية أشكال الرعاية لهم ، سواء كانت رعاية نفسية ، أو اجتماعية ،أو صحية ، أو غير ذلك ، وأن يتم الاستفادة في تعليمهم من كافة السبل التكنولوجية الحديثة.
ولذلك يمكن اكتشاف موهبة كل شخص ، والعمل على تطويرها ، والطلاب الموهوبون هم الذين يتميزون بتحصيل عالي في الدراسة ، وهم ثروة كل مجتمع ، لذلك لا بد من توجيه الاهتمام ، والرعاية الكاملتين إلى الطلاب الموهبين ، لأنهم هم الذين سوف يقومون على نهضة المجتمع ، وسيساهمون في تقدمه ، ولحقه بركب المجتمعات المتطورة ، وسنتعرف في هذا المقال بالتفصيل عن الطالب الموهوب وخصائصه ، وكيف أن الطالب الموهوب من أهم الثروات في المجتمع .
الطالب الموهوب
يعتبر الطالب الموهوب هو الذي يتصف بالعديد من القدرات والإمكانات المميزة في شخصيته ، مثلًا كأن يكون يتميز بشخصية قيادية ، ولديهم قدرات عالية في المجالات الدراسية المختلفة مثل اللغات والعلوم والآداب .
ذلك بالإضافة إلى أنهم يُظهرون تميز وإبداع خاص في المجالات الفنية الأخرى ، مثل الرسم وغيره من المجالات ، ومن الممكن التعرف على هؤلاء الموهبين من خلال مختصين ، قادرين على تصنيف الطلاب ، والطالب الموهوب بشكل عام هو الذي يظهر أنه على استعداد تام على التفوق في كل شيء ، وذلك عندما يتم مقارنته بالطلاب ممن هم في نفس سنه ، فهو يمتلك قدرات خاصة تميزه عن غيره بكثير .
صفات الطالب الموهوب
هناك العديد من الصفات التي تثبت موهبة الطالب ، وتأتي على رأس هذه الصفات أن يكون الطالب محب للاستطلاع ، بمعنى أنه لا يتخطى أي معلومة إلا ويسأل عنها وعن مصدرها ، ليتعرف عليها بشكل أكبر وأوضح ، وتفصيلي لأقصى درجة ممكنة، كما أن الطالب الموهوب يتميز بأنه شخصية ناقد ، فهو ينتقد نفسه قبل الآخرين .
لأنه يعلم جيًدا أخطائه ويستطيع أن يتعلم منها ، كما أن الطلاب الموهوبون يكونون متميزون بدرجة كبيرة في حل المشكلات ، وذلك يتعلق بالمشكلات جميعها أيًا كان نوعها وكبر حجمها ، والطالب الموهوب يكون متمتع بدرجة عالية من الحماس من أجل التعلم ، فهو شخصية مثابرة ومحبة للتعلم في كل مرحلة من حياته الدراسية ، وحتى فيما بعدها .
القدرات التي يتمتع بها الطالب الموهوب
هناك العديد من القدرات المختلفة التي يتمتع بها الطلاب الموهوبون ، ومن هذه القدرات ( القدرات العقلية ) ، ومنها أنهم يكونون على وعى بدرجة كبيرة بالمعلومات العامة ، ولديهم قدرة عالية على الاستهلال ، بالإضافة إلى قدراتهم الأكاديمية التعليمية ، فهم يتمتعون بقدرة عالية في التحصيل الدراسي .
ويعتبر الطالب الموهوب من أكثر الطلاب الذين يأتون بدرجات عالية في الاختبارات الدراسية ، كما يتمتع أيضًا الطالب الموهوب بقدرات إبداعية هائلة ، حيث يستطيع أن ينتج العديد من الأفكار الجديدة والخلاقة في مختلف المجالات ، كما يمتلك قدرات قيادية ، تكون ناتجة عن الثقة بالنفس ، والقدرة على حل المشكلات ، وقيادة الفريق .
ماذا يحتاج الطالب الموهوب
يحتاج الطالب الموهوب أن يتم توفير البيئة المناسبة المستقرة له ، حيث يستطيع إظهار مواهبة ، والعمل على تنميتها وتطويرها ، وأن يتولاه بعض المختصين ،من أجل مساعدته في تطوير موهبته ، وعدم التفريط بها على الإطلاق ، كما يحتاج الطالب الموهوب ، أن يتم توفير رعاية خاصة له ، من قبل المدرسة ، حتى تمكن له أن يعمل على تنمية مواهبه المختلفة وإثقال قدراته التي يتمتع بها ، وقد يساعد في تطوير الموهبة أيضًا معلم الفصل .
حيث لا بد أن تقتصر الدراسة على المقررات الدراسية فحسب ، بل من الممكن أن يسألهم أسئلة تخرج عن المقررات ، وتكون متطلبة لقدر عالٍ من التفكير ، وعملية إعمال العقل ، ومن الممكن أيضًا أن يتم ذلك في شكل أنشطة جماعية ، يشارك بها أعداد كبيرة من الطلاب ، ومن الممكن أيضًا أن يتم ذلك في منافسة شريفة بينهم .
دور الطالب الموهوب في المجتمع
إن الثروة البشرية تعتبر أهم ثروة في المجتمع ، ولذلك لا بد من الاهتمام بها من قبل الدولة بمساعدة كافة أفراد المجتمع ، ولا بد من العمل على تنميتها وازدهارها ، ولأن الطلاب الموهوبون ، والشباب الموهوبون بشكل عام ، هم أمل كل مجتمع ، لا بد من الاهتمام بهم بشكل خاص للغاية ، حيث أنهم هم القادرون على رفعة كل مجتمع .
وذلك إذا تمت رعايتهم بالشكل اللازم ، ومنحهم الدور الذي يستحقونه في المجتمع ، ولذلك يجب توفير كافية أشكال الرعاية لهم ، سواء كانت رعاية نفسية ، أو اجتماعية ،أو صحية ، أو غير ذلك ، وأن يتم الاستفادة في تعليمهم من كافة السبل التكنولوجية الحديثة.