ابو مناف البصري
المالكي
من هو القائد في نظر السيد الشهيد محمد باقر الصدر ( قدس سره ) ؟
سؤال يجيب علية السيد الصدر الاول
يقول السيد الشهيد.
( وترك الرسول (صلى الله عليه وآله ) القائد للثورة وهي لا تزال متأججة والأمة لا تزال لم تنظف تماماً من رواسب الجاهلية أضف إلى وجود الأعداء المتربصين بالرسالة هدفهم إحباط الثورة وتصفية وجودها وهم من الداخل يتمثلون بالمنافقين الذين أشار إليهم القرآن في عصر الرسول (صلى الله عليه و آله ) فقال {وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ }التوبة101
وخارجياً يتمثلون باليهود والنصارى والمجوس ,
لا يعني إهماله لمستقبل الثورة والأمة وإنما من هنا تأتي الحاجة إلى القيادة الرساليه المجسدة في شهيد يختاره الله تعلى وصياً على الدين والناس حتى يبلغون رشدهم ووعيهم العالي : فيعتمدوا على أنفسهم وهذه ألإمامه كما بينا تكون للإمام الذي يلي النبي فيكون نبياً أو وصياً ,
ثم أن هذه الكوكبة القيادية الرسالية هي المرشد الأول لجميع شؤون الدين في أنضمتة وتشريعاته ومفاهيمه وعقائده , إذن لا ينبغي الأخذ إلا من هؤلاء الشهداء أو من ينطق عنهم حقاً وصدقاً بموافقتهم وإمضائهم وأي مدع ينطق بالدين دون أن يكن من الشهداء حقاً أو دون أن يكون عنده مستند يثبت تأهيله لا ينبغي اتباعة والأخذ منه ويكون حينئذ فاقد للشرعية,
ومن هنا ثبت أن لا يكون صاحب راية من اجل إحقاق الحق وإبطال الباطل من خلال هدى الله تعالى إلا شهيد نبي أو إمام أو مرجع ديني ,وما سوى ذلك فتابع بإحسان وجندي في الثورة بدرجه من درجات الجندية وبهذا تكون القيادة الشرعية في الأمة هي قيادة هؤلاء الشهداء فقط ودونهم من الناس مقودون تابعون لهم ويسيرون تحت رايتهم وأية راية وقيادة غير صادرة من الشهداء أو من يعتمدهم الشهداء فهي قيادة ضلال وأتباعها ضلال.
المصدر / كتاب المجتمع الفرعوني /ص 225-226-لآية الله العظمى الشهيد السيد محمد باقر الصدر
سؤال يجيب علية السيد الصدر الاول
يقول السيد الشهيد.
( وترك الرسول (صلى الله عليه وآله ) القائد للثورة وهي لا تزال متأججة والأمة لا تزال لم تنظف تماماً من رواسب الجاهلية أضف إلى وجود الأعداء المتربصين بالرسالة هدفهم إحباط الثورة وتصفية وجودها وهم من الداخل يتمثلون بالمنافقين الذين أشار إليهم القرآن في عصر الرسول (صلى الله عليه و آله ) فقال {وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ }التوبة101
وخارجياً يتمثلون باليهود والنصارى والمجوس ,
لا يعني إهماله لمستقبل الثورة والأمة وإنما من هنا تأتي الحاجة إلى القيادة الرساليه المجسدة في شهيد يختاره الله تعلى وصياً على الدين والناس حتى يبلغون رشدهم ووعيهم العالي : فيعتمدوا على أنفسهم وهذه ألإمامه كما بينا تكون للإمام الذي يلي النبي فيكون نبياً أو وصياً ,
ثم أن هذه الكوكبة القيادية الرسالية هي المرشد الأول لجميع شؤون الدين في أنضمتة وتشريعاته ومفاهيمه وعقائده , إذن لا ينبغي الأخذ إلا من هؤلاء الشهداء أو من ينطق عنهم حقاً وصدقاً بموافقتهم وإمضائهم وأي مدع ينطق بالدين دون أن يكن من الشهداء حقاً أو دون أن يكون عنده مستند يثبت تأهيله لا ينبغي اتباعة والأخذ منه ويكون حينئذ فاقد للشرعية,
ومن هنا ثبت أن لا يكون صاحب راية من اجل إحقاق الحق وإبطال الباطل من خلال هدى الله تعالى إلا شهيد نبي أو إمام أو مرجع ديني ,وما سوى ذلك فتابع بإحسان وجندي في الثورة بدرجه من درجات الجندية وبهذا تكون القيادة الشرعية في الأمة هي قيادة هؤلاء الشهداء فقط ودونهم من الناس مقودون تابعون لهم ويسيرون تحت رايتهم وأية راية وقيادة غير صادرة من الشهداء أو من يعتمدهم الشهداء فهي قيادة ضلال وأتباعها ضلال.
المصدر / كتاب المجتمع الفرعوني /ص 225-226-لآية الله العظمى الشهيد السيد محمد باقر الصدر