ابو مناف البصري
المالكي
من هو الكاهن ولماذا تتمنى الملائكة أن تكون مكانه؟
من هو الكاهن؟
إنه ملاك الرب يحمل على يديه المسيح، يتكلم عنه، يخدمه. لذلك عندما يتمّم الكاهن الأسرار المقدسة يُعيرُ يديه للمسيح؛ وعندما يعظ ويتكلم يُعيرُ لسانه للمسيح؛
كلمة كاهن مشتقّة من الكلمة العبرية “كوهين” (כהן) أي المُنبئ بأمر الرب وخادم لكلمته، وممثّلاً للشعب أمامه، فهو الذي يقف على المذبح بمواجهة الله، ينقل له معاناتنا وتوسلاتنا وأنيننا وتضرعاتنا، بالمقابل ينقل منه لنا عفوَه ورحمته الواسعة ومغفرته لخطايانا …
عظيمة هي مسؤولية الكهنة وكثيرة هي واجباتهم أمام الله، لأنه وهبهم الاهتمام بنفوس البشر. إن واجباتهم لا تقدّر ولا تحصى ما داموا يهتمون بخلاص الناس ويصلّون لكل العالم ليعرفوا الله ويقتربوا منه.
“لم يؤسس الكهنوت لا إنسان ولا ملاك ولا رئيس ملائكة بل الروح القدس الناطق بالأنبياء ذاته”.
– يد الكاهن هي التي تُبارك مياه المعمودية وتُغطس الأطفال فيها فهي يد الله غير المنظورة.
– يد الكاهن هي من تجعل الروح القدس في مسحة الميرون يثبت الاطفال في ايمانهم بالمسحة المقدسة.
– يد الكاهن هي يد الله في سر الاعتراف والتوبة حين يرسم علامة البركة أي الصليب ومن فمه تخرج كلمات حل التائبين من خطاياهم.
– يد الكاهن هي التي تُبارك الخبز والخمر في القداس الإلهي بعد أن ينطق بكلمات استدعاء الروح القدس فتتحول إلى جسد ودم الرب.
– يد الكاهن ايضاً تُبارك الزيت باسم الرب فيكتسب الزيت قوة وفاعلية كدِرع قوي لمغفرة الخطايا وشفاء النفس والجسد.
– يد الكاهن تضع الإكاليل على رأس العروسين وتباركهما فيصيرا جسداً واحداً.
– الكاهن يخدم ويعمل على الارض لكن غاية خدمته وثمارها في السماء.
أبتِ الكاهن: إنك تعكس بهاء مجد الله، وتزرع في النفوس الميتة الرجاء. كم تتمنى الملائكة أن تكون مكانك لحظة التقديس، لأن الملائكة لا تستطيع أن تلمس الله، أما أنت ففي كل قداس تُجسّد “الله الكلمة” على المذبح . كُونُوا أَنْتُمْ أَيْضًا مَبْنِيِّينَ كَحِجَارَةٍ حَيَّةٍ بَيْتًا رُوحِيًّا، كَهَنُوتًا مُقَدَّسًا، لِتَقْدِيمِ ذَبَائِحَ رُوحِيَّةٍ مَقْبُولَةٍ عِنْدَ اللهِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ … وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجنْسٌ مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ .(1 بطرس 2 : 5)
قالت السيدة العذراء للرائية كاتالينا المرسَلة العلمانيّة لقلب يسوع الإفخارستي:
“رغم حبه لي ، لم يعطني أبني الشرف الذي يعطيه للكاهن، وهو أن أحمل بين يدي ما تحمله كل يوم أيدي المكرّسين. إعلمي لماذا أشعر بأحترام بالغ للكاهن وللأعجوبة التي يصنعها الله من خلالهُ، ممّا يحملني على السجود هنا”.
صلاة من أجل الكهنة
ايها الآب السماوي مصدر كل نعمة
إِحفظ كهنتك أنقياء كالقربان الذي ترفعه أيديهم…
أطهاراً ككأسِ الخلاص…
إِحمِهم ربي، وقدّسهم، وهبنا أن نحبهم…
رغم نقصهم نحبهم، في هفواتهم نصلّي من أَجلهم،
في خطيئتهم لا ننتقدهم… ولا ندينهم…
كن رفيقهم في ساعة الوحدة…
عزِّهم ساعة نكران الجميل…
في ساعات التعب، كن أنت راحتهم.
وفي اليأس، كن رجاءَهم.
وفي الحزن، كن عزاءَهم.
كن لهم دوماً الرفيق المعين. آمين
من هو الكاهن؟
إنه ملاك الرب يحمل على يديه المسيح، يتكلم عنه، يخدمه. لذلك عندما يتمّم الكاهن الأسرار المقدسة يُعيرُ يديه للمسيح؛ وعندما يعظ ويتكلم يُعيرُ لسانه للمسيح؛
كلمة كاهن مشتقّة من الكلمة العبرية “كوهين” (כהן) أي المُنبئ بأمر الرب وخادم لكلمته، وممثّلاً للشعب أمامه، فهو الذي يقف على المذبح بمواجهة الله، ينقل له معاناتنا وتوسلاتنا وأنيننا وتضرعاتنا، بالمقابل ينقل منه لنا عفوَه ورحمته الواسعة ومغفرته لخطايانا …
عظيمة هي مسؤولية الكهنة وكثيرة هي واجباتهم أمام الله، لأنه وهبهم الاهتمام بنفوس البشر. إن واجباتهم لا تقدّر ولا تحصى ما داموا يهتمون بخلاص الناس ويصلّون لكل العالم ليعرفوا الله ويقتربوا منه.
“لم يؤسس الكهنوت لا إنسان ولا ملاك ولا رئيس ملائكة بل الروح القدس الناطق بالأنبياء ذاته”.
– يد الكاهن هي التي تُبارك مياه المعمودية وتُغطس الأطفال فيها فهي يد الله غير المنظورة.
– يد الكاهن هي من تجعل الروح القدس في مسحة الميرون يثبت الاطفال في ايمانهم بالمسحة المقدسة.
– يد الكاهن هي يد الله في سر الاعتراف والتوبة حين يرسم علامة البركة أي الصليب ومن فمه تخرج كلمات حل التائبين من خطاياهم.
– يد الكاهن هي التي تُبارك الخبز والخمر في القداس الإلهي بعد أن ينطق بكلمات استدعاء الروح القدس فتتحول إلى جسد ودم الرب.
– يد الكاهن ايضاً تُبارك الزيت باسم الرب فيكتسب الزيت قوة وفاعلية كدِرع قوي لمغفرة الخطايا وشفاء النفس والجسد.
– يد الكاهن تضع الإكاليل على رأس العروسين وتباركهما فيصيرا جسداً واحداً.
– الكاهن يخدم ويعمل على الارض لكن غاية خدمته وثمارها في السماء.
أبتِ الكاهن: إنك تعكس بهاء مجد الله، وتزرع في النفوس الميتة الرجاء. كم تتمنى الملائكة أن تكون مكانك لحظة التقديس، لأن الملائكة لا تستطيع أن تلمس الله، أما أنت ففي كل قداس تُجسّد “الله الكلمة” على المذبح . كُونُوا أَنْتُمْ أَيْضًا مَبْنِيِّينَ كَحِجَارَةٍ حَيَّةٍ بَيْتًا رُوحِيًّا، كَهَنُوتًا مُقَدَّسًا، لِتَقْدِيمِ ذَبَائِحَ رُوحِيَّةٍ مَقْبُولَةٍ عِنْدَ اللهِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ … وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجنْسٌ مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ .(1 بطرس 2 : 5)
قالت السيدة العذراء للرائية كاتالينا المرسَلة العلمانيّة لقلب يسوع الإفخارستي:
“رغم حبه لي ، لم يعطني أبني الشرف الذي يعطيه للكاهن، وهو أن أحمل بين يدي ما تحمله كل يوم أيدي المكرّسين. إعلمي لماذا أشعر بأحترام بالغ للكاهن وللأعجوبة التي يصنعها الله من خلالهُ، ممّا يحملني على السجود هنا”.
صلاة من أجل الكهنة
ايها الآب السماوي مصدر كل نعمة
إِحفظ كهنتك أنقياء كالقربان الذي ترفعه أيديهم…
أطهاراً ككأسِ الخلاص…
إِحمِهم ربي، وقدّسهم، وهبنا أن نحبهم…
رغم نقصهم نحبهم، في هفواتهم نصلّي من أَجلهم،
في خطيئتهم لا ننتقدهم… ولا ندينهم…
كن رفيقهم في ساعة الوحدة…
عزِّهم ساعة نكران الجميل…
في ساعات التعب، كن أنت راحتهم.
وفي اليأس، كن رجاءَهم.
وفي الحزن، كن عزاءَهم.
كن لهم دوماً الرفيق المعين. آمين