- إنضم
- 31 يناير 2017
- المشاركات
- 2,288,677
- مستوى التفاعل
- 47,627
- النقاط
- 113
من هو الملا أخوند زاده؟ وما علاقته بطالبان؟
بعد سيطرة طالبان على الحكم في أفغانستان إثر سقوط المدن تباعا بيدها خلال أيام ومن ثم دخولها قصر الرئاسة والعديد من المواقع الحكومية في العاصمة كابول الأحد، تزايدت الأسئلة حول الأشخاص الذين يتولون قيادة هذه الحركة والذين بقيت أسماؤهم موضع غموض لدى الكثير من المتابعين.
يلف الغموض قادة حركة طالبان التي تسلمت زمام السلطة في أفغانستان بعد سيطرتها على العاصمة كابول، كما حدث تماما عندما حكمت البلاد بين 1996 و2001.الملا هيبة الله أخوند زاده، القائد الأعلى
استلم الملا هيبة الله أخوند زاده قيادة حركة طالبان في أيار/مايو 2016 أثناء انتقال سريع للسلطة بعد أيام على وفاة سلفه أختر محمد منصور الذي قُتل في غارة لطائرة أمريكية مسيرة في باكستان. قبل تعيينه، لم يكن يُعرف سوى القليل عن أخوند زاده الذي كان اهتمامه منصبا حتى ذلك الحين على المسائل القضائية والدينية أكثر من فن الحرب.
ويتمتع عالم الدين هذا بنفوذ كبير داخل حركة التمرد التي قاد الجهاز القضائي فيها، لكن محللين يرون أن دوره على رأس طالبان سيكون رمزيا أكثر منه عمليا. وأخوند زاده هو نجل عالم دين وأصله من قندهار قلب منطقة البشتون في جنوب أفغانستان ومهد طالبان. وقد بايعه على الفور أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة.
وقد أطلق عليه المصري لقب "أمير المؤمنين" الذي سمح له بإثبات مصداقيته في أوساط الجهاديين. تولى أخوند زاده المهمة الحساسة المتمثلة بتوحيد طالبان التي مزقها صراع عنيف على السلطة بعد وفاة الملا منصور وكشف عن إخفائها لسنوات وفاة مؤسسها الملا محمد عمر.
وتمكن من تحقيق وحدة الجماعة وكان يميل إلى التحفظ مكتفيا ببث رسائل سنوية نادرة في الأعياد الإسلامية.