مختلف عنهم
Well-Known Member
أبو لؤلؤة المجوسي :اسمه "پيروز نهاوندي" مجوسي الأصل، من سبي نهاوند. كان عبداً عند المغيرة بن شعبة. قتل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، ثم قتل نفسه. يسميه الفرس بابا شجاع الدين، وله مقام كبير في مدينة كاشان في إيران.
وفاته
هناك روايات عن وفاته. البخاري في صحيحه يذكر أنه قتل نفسه عندما اُمسِك به بعد قتله عمربن الخطاب بدقائق.
ولدى سماعه بمقتل أبيه, قام عبيد الله بن عمر (وهو غير أخيه عبد الله) بقتل أناس ذوي علاقة بأبي لؤلؤة. بعض الضحايا المحتملين ضموا زوجة أبي لؤلؤة وابنته وابنيه ورجل مسيحي يدعى جفينة والهرمزان من خوزستان (الذي كان قد أسلم وأقام بالمدينة). وقد عفا الخليفة عثمان بن عفان عن عبيد الله. وبعض المصادر تشير أنه عندما قرر الخليفة علي بن أبي طالب طلب القصاص من عبيد الله، فر عبيد الله إلى معاوية وانضم لقواته.
حادثة قتله لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه
كما ورد في سيرة ابن هشام أنه في صلاة الصبح من يوم الأربعاء لأربع ليال بقين من ذي الحجة . ودفن يوم الأحد هلال المحرم سنة أربع وعشرين . ولما رجع من الحج في آخرها قام خطيبا . فقال إني رأيت كأن ديكا أحمر نقرني نقرتين أو ثلاثا ، ولا أرى ذلك إلا حضور أجلي .
ثم خرج إلى السوق فلقيه أبو لؤلؤة المجوسي ، غلام المغيرة بن شعبة . وكان صانعا يعمل الأرحاء . فقال له ألا تكلم مولاي يضع عني من خراجي ؟ قال وكم خراجك ؟ قال دينار . قال إنك لعامل محسن فقال وسع الناس عدلك وضاق بي ، وأضمر قتل عمر فاصطنع له خنجرا ذا حدين وشحذه وسمه . ثم أتى به الهرمزان . فقال كيف ترى هذا ؟ قال أرى أنك لا تضرب به أحدا إلا قتله .
فلما كبر عمر رضي الله عنه في صلاة الصبح طعنه ثلاث طعنات .وفيها : قتل عمر رضي الله عنه . في صلاة الصبح من يوم الأربعاء لأربع ليال بقين من ذي الحجة . ودفن يوم الأحد هلال المحرم سنة أربع وعشرين .
ولما علم عمر قبل وفاته أن الذي طعنه ذلك المجوسي حمد الله على ان لم يقتله رجل سجد لله تعالى ولما مات دفن بجوار قبر الرسول صلى الله عليه و سلم وبجوار أبي بكر وقصة مقتله في الصحيحين .
وفاته
هناك روايات عن وفاته. البخاري في صحيحه يذكر أنه قتل نفسه عندما اُمسِك به بعد قتله عمربن الخطاب بدقائق.
ولدى سماعه بمقتل أبيه, قام عبيد الله بن عمر (وهو غير أخيه عبد الله) بقتل أناس ذوي علاقة بأبي لؤلؤة. بعض الضحايا المحتملين ضموا زوجة أبي لؤلؤة وابنته وابنيه ورجل مسيحي يدعى جفينة والهرمزان من خوزستان (الذي كان قد أسلم وأقام بالمدينة). وقد عفا الخليفة عثمان بن عفان عن عبيد الله. وبعض المصادر تشير أنه عندما قرر الخليفة علي بن أبي طالب طلب القصاص من عبيد الله، فر عبيد الله إلى معاوية وانضم لقواته.
حادثة قتله لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه
كما ورد في سيرة ابن هشام أنه في صلاة الصبح من يوم الأربعاء لأربع ليال بقين من ذي الحجة . ودفن يوم الأحد هلال المحرم سنة أربع وعشرين . ولما رجع من الحج في آخرها قام خطيبا . فقال إني رأيت كأن ديكا أحمر نقرني نقرتين أو ثلاثا ، ولا أرى ذلك إلا حضور أجلي .
ثم خرج إلى السوق فلقيه أبو لؤلؤة المجوسي ، غلام المغيرة بن شعبة . وكان صانعا يعمل الأرحاء . فقال له ألا تكلم مولاي يضع عني من خراجي ؟ قال وكم خراجك ؟ قال دينار . قال إنك لعامل محسن فقال وسع الناس عدلك وضاق بي ، وأضمر قتل عمر فاصطنع له خنجرا ذا حدين وشحذه وسمه . ثم أتى به الهرمزان . فقال كيف ترى هذا ؟ قال أرى أنك لا تضرب به أحدا إلا قتله .
فلما كبر عمر رضي الله عنه في صلاة الصبح طعنه ثلاث طعنات .وفيها : قتل عمر رضي الله عنه . في صلاة الصبح من يوم الأربعاء لأربع ليال بقين من ذي الحجة . ودفن يوم الأحد هلال المحرم سنة أربع وعشرين .
ولما علم عمر قبل وفاته أن الذي طعنه ذلك المجوسي حمد الله على ان لم يقتله رجل سجد لله تعالى ولما مات دفن بجوار قبر الرسول صلى الله عليه و سلم وبجوار أبي بكر وقصة مقتله في الصحيحين .