ابو مناف البصري
المالكي
من وحي ذكرى غياب نور الله الأعظم ورسوله الأكرم(ص)/:
■■■■■■■■■■■■
< رسولٌ من أنفسِكم >
●●●●●●●●●●●
{ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَاعَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ } (التوبة..128)
●●●●●●●●●●●
من أهم ملامح الشخصية المباركة الكاملة لرسول الله (ص) أنّها بلغت أعلى الدرجات المتصوّرة من
" قوة الذكاء العاطفي " ،
فكانت شخصيته (ص) قطب الجذب الأعظم في عالم الوجود لكلّ عشّاق الفضيلة والجمال والمعرفة والطهر والنقاء،الذين ينجذبون فطريّاً إلى من يشعرون أنّه يشعر بمشاعرهم ويحسّ بأحاسيسهم ،
ويتفاعل معهم تفاعلاً إنسانيّاً صادقاً، ويأنسون بمن يحاول بكلّ ما يملك من وسائل
وقدرات مشاركتهم ومساعدتهم ومؤازرتهم ،
والتخفيف من أوجاعهم ومعاناتهم،
ولذا تحلّقوا حوله بحبّ وشغف ليتزوّدوا من عطاءها الإلهي اللامشروط ،
وينيروا دياجي نفوسهم المُظلمة بنورها الربّاني، وليملأوها عقولهم من معارفها ،
ويُنعشوا ذواتهم بنفحات حُسن وجمال ذاته الإنسانيّة الكاملة الشفّافة ،ولأنّهم رأوا فيه جمال مهارة
" التعاطف الإنساني الصادق"
بأعلى تراكيزها المُمكنة ،رأوا فيه الحبّ والودّ لهم ،والحرص عليهم ،والرأفة والرحمة بهم ،رأوا فيه
" الإنسان الإنسان "
الذي تقمّص حالتهم ،وتصوّر نفسه محلهم ،ووضعها موضع نفوسهم ،فكان يرى بعيونهم ،ويشعر بقلوبهم، ويألم لألمهم، وتسعد روحه وتهنأ نفسه الطاهرة لسعادتهم وهناءهم ..
______________
[ اللّهمّ إنّا نشكو إليك فقد نبينا صلواتك عليه وآله ]
■■■■■■■■■■■■
الشيخ مهدي عاتي المالكي..
■■■■■■■■■■■■
< رسولٌ من أنفسِكم >
●●●●●●●●●●●
{ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَاعَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ } (التوبة..128)
●●●●●●●●●●●
من أهم ملامح الشخصية المباركة الكاملة لرسول الله (ص) أنّها بلغت أعلى الدرجات المتصوّرة من
" قوة الذكاء العاطفي " ،
فكانت شخصيته (ص) قطب الجذب الأعظم في عالم الوجود لكلّ عشّاق الفضيلة والجمال والمعرفة والطهر والنقاء،الذين ينجذبون فطريّاً إلى من يشعرون أنّه يشعر بمشاعرهم ويحسّ بأحاسيسهم ،
ويتفاعل معهم تفاعلاً إنسانيّاً صادقاً، ويأنسون بمن يحاول بكلّ ما يملك من وسائل
وقدرات مشاركتهم ومساعدتهم ومؤازرتهم ،
والتخفيف من أوجاعهم ومعاناتهم،
ولذا تحلّقوا حوله بحبّ وشغف ليتزوّدوا من عطاءها الإلهي اللامشروط ،
وينيروا دياجي نفوسهم المُظلمة بنورها الربّاني، وليملأوها عقولهم من معارفها ،
ويُنعشوا ذواتهم بنفحات حُسن وجمال ذاته الإنسانيّة الكاملة الشفّافة ،ولأنّهم رأوا فيه جمال مهارة
" التعاطف الإنساني الصادق"
بأعلى تراكيزها المُمكنة ،رأوا فيه الحبّ والودّ لهم ،والحرص عليهم ،والرأفة والرحمة بهم ،رأوا فيه
" الإنسان الإنسان "
الذي تقمّص حالتهم ،وتصوّر نفسه محلهم ،ووضعها موضع نفوسهم ،فكان يرى بعيونهم ،ويشعر بقلوبهم، ويألم لألمهم، وتسعد روحه وتهنأ نفسه الطاهرة لسعادتهم وهناءهم ..
______________
[ اللّهمّ إنّا نشكو إليك فقد نبينا صلواتك عليه وآله ]
■■■■■■■■■■■■
الشيخ مهدي عاتي المالكي..