يكمن النجاح الذي يتمكن الشخص من تحقيقه في حياته على قدرته على مهارات التواصل مع الآخرين ، تلك التي تشمل مختلف مهارات الاقناع و التواصل التي يعتمد عليها في علوم النفس.
مفهوم الاقناع
– بالنسبة لمفهوم الاقناع فهو مفهوم واسع يحمل العديد من المعاني ، فلكل منا الفكر الذي يتجه ورائه و لكل منا الآراء التي يتمسك بها و يرى ما خلافها خاطئ ، و القدرة على الاقناع هي محاولة من طرف لتصحيح رؤية يراها طرف آخر ، مما يساعد على استجابته لتلك الرسائل التي يصدرها.
– تعتمد محاولات الاقناع على طريقة الشخص في الحديث ، و طريقته في استخدام كافة أسلحته التي تشمل الحديث المنطوق و حركات الجسم و طرق الأغواء و غيرها ، تلك التي يمكنها أن تغير موقف الشخص المقابل له فيتمكن من الانصات له و الاقتناع بما يقوله.
مهارات الإقناع
التخطيط
مهارات الاقناع تعتمد في الأساس على التخطيط أو البداية ، حيث أن كل شخص يمكنه اقناع غيره ، و ذلك بعد أن يتمكن من معرفة كافة المعلومات المحيطة بالقضية التي يتبناها ، و كذلك وجهة النظر التي يتبناها الشخص المقابل له حتى يتمكن من اقناعه ، فلابد من تفهم وجهة نظره أولا قبل البدء في الحديث ، و كذلك معرفة كافة التفاصيل المحيطة بالأمر الذي يريد اقناعه به.
اثراء الحديث
إذا كنت تود اقناع الشخص المقابل بوجهة نظرك ، فبعد الدراسة عليك التدقيق في عدد من الأمور المشابهة أو الروايات المتطابقة لتلك القضية التي تحملها ، و التي تساعد من اقتناع الشخص المقابل بأنك صاحب وجهة النظر الأدق ، فتبدأ برواية القصص المشابهة و كأنك تحاول أن تسرد عليه قصص نجاح مماثلة و من هنا تبدأ طريقة الاقناع ، و يلاحظ في هذه المرحلة أن الشخص المقابل ربما يصمت ليسمع ما تقوله.
مهارة حل المشاكل
و هذه المهارة أيضا من أهم المهارات التي لابد أن تتحلى بها حتى تكون قادر على اقناع غيرك ، و مهارة حل المشكلات لا تأتي هباء و إنما تأتي بدراسة المشكلة و ايجاد حلول لها ، على أن تكون هذه الحلول حلول منطقية تحتمل العديد من البدائل ، و التي تمكنك من الخروج من الأزمة بمنتهى السلاسة ، و الهدف من تعلم مهارة حل المشاكل أنها تساعد على اقتناع الغير بقدرة هذا الشخص على مواجهة المشكلات و الصعائب.
مهارات شخصية
– تشمل المهارات الشخصية التي تساعد على اقناع الغير أولا أن تكون واثق من نفسك بشكل واضح ، فالثقة بالنفس هي أساس الاقناع فلابد أن تكون واثق من أفكارك و آرائك و على اقتناع و ايمان بها ، و يتضح هذا من خلال تصرفاتك و حديثك الذي لا يتغير.
– مهارة الاستماع و هي من أهم المهارات للتواصل ، فلا يمكنك اقناع غيرك بحديثه دون أن تكون قد سمعته جيدا ، دون مقاطعة و دون حكم على الحديث و دون أي شئ مما يعيق هذه المهارات في التواصل و التي تساعد على كسب الثقة.
– من بين المهارات التي لابد أن تتعلمها و تتبناها مهارات التواصل الجسدي ، تلك التي لها دور كبير في الحديث ، حيث ثبت أن الحديث المنطوق لا يشمل سوى 7% من حجم الحديث الذي يقوله الإنسان ، و باقي الحديث يكون عن طريق التواصل الجسدي ، و هنا لابد من تفهم طبيعة حركات لغة الجسد التي تساعدك على جذب انتباه الشخص المقابل ببساطة.
– لابد من الاهتمام بالتواصل البصري الملائم ، و ذلك لأن للعيون دور واضح و هام في عملية الاقناع ، و لابد أن يتم ذلك بشكل معتدل ، هذا مع الاهتمام بالانفتاح في المجلس و عدم تقاطع الأيدي أو الأرجل مع مواجهة الشخص المقابل.
مفهوم الاقناع
– بالنسبة لمفهوم الاقناع فهو مفهوم واسع يحمل العديد من المعاني ، فلكل منا الفكر الذي يتجه ورائه و لكل منا الآراء التي يتمسك بها و يرى ما خلافها خاطئ ، و القدرة على الاقناع هي محاولة من طرف لتصحيح رؤية يراها طرف آخر ، مما يساعد على استجابته لتلك الرسائل التي يصدرها.
– تعتمد محاولات الاقناع على طريقة الشخص في الحديث ، و طريقته في استخدام كافة أسلحته التي تشمل الحديث المنطوق و حركات الجسم و طرق الأغواء و غيرها ، تلك التي يمكنها أن تغير موقف الشخص المقابل له فيتمكن من الانصات له و الاقتناع بما يقوله.
مهارات الإقناع
التخطيط
مهارات الاقناع تعتمد في الأساس على التخطيط أو البداية ، حيث أن كل شخص يمكنه اقناع غيره ، و ذلك بعد أن يتمكن من معرفة كافة المعلومات المحيطة بالقضية التي يتبناها ، و كذلك وجهة النظر التي يتبناها الشخص المقابل له حتى يتمكن من اقناعه ، فلابد من تفهم وجهة نظره أولا قبل البدء في الحديث ، و كذلك معرفة كافة التفاصيل المحيطة بالأمر الذي يريد اقناعه به.
اثراء الحديث
إذا كنت تود اقناع الشخص المقابل بوجهة نظرك ، فبعد الدراسة عليك التدقيق في عدد من الأمور المشابهة أو الروايات المتطابقة لتلك القضية التي تحملها ، و التي تساعد من اقتناع الشخص المقابل بأنك صاحب وجهة النظر الأدق ، فتبدأ برواية القصص المشابهة و كأنك تحاول أن تسرد عليه قصص نجاح مماثلة و من هنا تبدأ طريقة الاقناع ، و يلاحظ في هذه المرحلة أن الشخص المقابل ربما يصمت ليسمع ما تقوله.
مهارة حل المشاكل
و هذه المهارة أيضا من أهم المهارات التي لابد أن تتحلى بها حتى تكون قادر على اقناع غيرك ، و مهارة حل المشكلات لا تأتي هباء و إنما تأتي بدراسة المشكلة و ايجاد حلول لها ، على أن تكون هذه الحلول حلول منطقية تحتمل العديد من البدائل ، و التي تمكنك من الخروج من الأزمة بمنتهى السلاسة ، و الهدف من تعلم مهارة حل المشاكل أنها تساعد على اقتناع الغير بقدرة هذا الشخص على مواجهة المشكلات و الصعائب.
مهارات شخصية
– تشمل المهارات الشخصية التي تساعد على اقناع الغير أولا أن تكون واثق من نفسك بشكل واضح ، فالثقة بالنفس هي أساس الاقناع فلابد أن تكون واثق من أفكارك و آرائك و على اقتناع و ايمان بها ، و يتضح هذا من خلال تصرفاتك و حديثك الذي لا يتغير.
– مهارة الاستماع و هي من أهم المهارات للتواصل ، فلا يمكنك اقناع غيرك بحديثه دون أن تكون قد سمعته جيدا ، دون مقاطعة و دون حكم على الحديث و دون أي شئ مما يعيق هذه المهارات في التواصل و التي تساعد على كسب الثقة.
– من بين المهارات التي لابد أن تتعلمها و تتبناها مهارات التواصل الجسدي ، تلك التي لها دور كبير في الحديث ، حيث ثبت أن الحديث المنطوق لا يشمل سوى 7% من حجم الحديث الذي يقوله الإنسان ، و باقي الحديث يكون عن طريق التواصل الجسدي ، و هنا لابد من تفهم طبيعة حركات لغة الجسد التي تساعدك على جذب انتباه الشخص المقابل ببساطة.
– لابد من الاهتمام بالتواصل البصري الملائم ، و ذلك لأن للعيون دور واضح و هام في عملية الاقناع ، و لابد أن يتم ذلك بشكل معتدل ، هذا مع الاهتمام بالانفتاح في المجلس و عدم تقاطع الأيدي أو الأرجل مع مواجهة الشخص المقابل.