عندما تدخل المرأة في مرحلة الحمل، يدخل جسمها بالعديد من التغيرات المتنوعة وواحدة من هذه التغييرات التي تحدث للمرأة هي افرازات الحمل والتي من الممكن أن تختلف ما بين السمك والكثافة والتكرار وكميات هذه الإفرازات خلال فترات الحمل، فلابد أن تكون المرأة على دراية بهذه التغيرات، فهي في الأصل تغيرات طبيعية ولكن ببعض الأحيان من الممكن أن تكون متعلقة بأسباب غير طبيعية.
افرازات الحمل في الشهر الأول
من الممكن أن تظهر إفرازات حمل ذات لون بني أو مائل إلى اللون الوردي في الشهر الأول من بداية الحمل، هذه الإفرازات من الممكن أن تكون دلالة على عملية انغراس البويضة بعد تخصيبها في البطانة الداخلية للرحم، وهذا يطلق عليه طبياً اسم نزيف الانغراس.
من الممكن ألا تحدث مثل هذه العلامات لدى بعض الحوامل، فحدوث التبقيع ليس شرطاَ لحدوث الحمل، ويمكن أن يحدث تبقيع لكن دون حمل، فيوجد العديد من الأسباب التي من الممكن أن تسبب هذه الإفرازات الوردية، مثل: الإصابة بتكيس المبيض أو وجود تغير في مستويات الهرمونات في الجسم.
افرازات المهبل الطبيعية
هذه الإفرازات شيء طبيعي بكل النساء تقريباً خصوصاً في فترات الحمل، وهذا الأمر يحدث لعدة أسباب، ففي فترة الحمل يحدث بجدار المهبل وعنق الرحم بعض الليونة، وزيادة في التصريف، وهذا يساعد في منع تسرب أي جرثومة قد تسبب عدوى، وقد تزداد هذه الإفرازات بنهاية الحمل وقد تخلط بينها وبين البول.
من الممكن أن يحدث في الأسبوع الأول من الحمل إفرازات مهبلية على هيئة شرائط من مخاط سميك مع بعض الدم، وهذا ما يدعى بتنقيط المهبل، فهذا المخاط الذي يخرج من المهبل كان موجود في الأساس في عنق الرحم قبل الحمل، وخروجه يعني أن البويضة تم تخصيبها ويعد ذلك علامة من علامات التحضير للحمل من قبل جسم المرأة.
من الممكن أن يظهر هذا الإفراز المهبلي بكميات قليلة مرة أخري في الأيام التي تسبق الولادة، والزيادة في الإفرازات هي شيء طبيعي من الحمل، ولكن المهم أن تتم متابعة الأمر مع إخبار الطبيب إذا كان هناك أي تغير قد يطرأ جديد بأي شكل من الأشكال.
وهناك أيضاً العديد من الإفرازات الأخرى التي تحدث أثناء الحمل، مثل الثر الأبيض الطمثي أو كما يدعى بالسيلان الأبيض، هو سائل يشبه الحليب له رائحة خفيفة، ذو قوام خفيف لا يحتوي على أي شوائب، ويحدث هذا النوع من الإفرازات بسبب الزيادة في تدفق الدم في المنطقة الخارجية التي تحيط بالمهبل، ومن الممكن ألا تختلف بشكل كبير عن الإفرازات التي تعرفها المرأة قبل الحمل، ولكنها في فترة الحمل تكون كبيرة من حيث الكمية.
وجد الأطباء أن الإفرازات تزداد عند اقتراب المرأة إلى فترة المخاض، وبهذه المرحلة تبدأ المرأة بالتهيؤ للزيادة في إفرازات المادة الدموية المخاطية، وهو يعرف بالسدادة المخاطية والتي تقع في المقدمة من مدخل عنق الرحم، وعندما يحدث ارتخاء في هذه المنطقة تبدأ علامات البداية في إخراج المخاط بالظهور.
افرازات الحمل غير الطبيعية
من الممكن أن يحدث إفرازات مهبلية غير طبيعية في فترة الحمل، ومن الممكن أن تكون هذه الافرازات من علامات حدوث مشكلة صحية أو عدوى في الحمل، ويجب على الفور الذهاب إلى الطبيب المختص بمثل هذه الحالات، ومن هذه الإفرازات الغير طبيعية التالي:
-ظهور إفرازات باللون الأخضر، أو الرمادي، أو الأصفر.
-ظهور رائحة كريهة وقوية.
-وجود احمرار أو حكة.
-ظهور إفرازات لونها أحمر زاهية.
-المعاناة من انتفاخ الفرج.
افرازات الحمل في الشهر الأول
من الممكن أن تظهر إفرازات حمل ذات لون بني أو مائل إلى اللون الوردي في الشهر الأول من بداية الحمل، هذه الإفرازات من الممكن أن تكون دلالة على عملية انغراس البويضة بعد تخصيبها في البطانة الداخلية للرحم، وهذا يطلق عليه طبياً اسم نزيف الانغراس.
من الممكن ألا تحدث مثل هذه العلامات لدى بعض الحوامل، فحدوث التبقيع ليس شرطاَ لحدوث الحمل، ويمكن أن يحدث تبقيع لكن دون حمل، فيوجد العديد من الأسباب التي من الممكن أن تسبب هذه الإفرازات الوردية، مثل: الإصابة بتكيس المبيض أو وجود تغير في مستويات الهرمونات في الجسم.
افرازات المهبل الطبيعية
هذه الإفرازات شيء طبيعي بكل النساء تقريباً خصوصاً في فترات الحمل، وهذا الأمر يحدث لعدة أسباب، ففي فترة الحمل يحدث بجدار المهبل وعنق الرحم بعض الليونة، وزيادة في التصريف، وهذا يساعد في منع تسرب أي جرثومة قد تسبب عدوى، وقد تزداد هذه الإفرازات بنهاية الحمل وقد تخلط بينها وبين البول.
من الممكن أن يحدث في الأسبوع الأول من الحمل إفرازات مهبلية على هيئة شرائط من مخاط سميك مع بعض الدم، وهذا ما يدعى بتنقيط المهبل، فهذا المخاط الذي يخرج من المهبل كان موجود في الأساس في عنق الرحم قبل الحمل، وخروجه يعني أن البويضة تم تخصيبها ويعد ذلك علامة من علامات التحضير للحمل من قبل جسم المرأة.
من الممكن أن يظهر هذا الإفراز المهبلي بكميات قليلة مرة أخري في الأيام التي تسبق الولادة، والزيادة في الإفرازات هي شيء طبيعي من الحمل، ولكن المهم أن تتم متابعة الأمر مع إخبار الطبيب إذا كان هناك أي تغير قد يطرأ جديد بأي شكل من الأشكال.
وهناك أيضاً العديد من الإفرازات الأخرى التي تحدث أثناء الحمل، مثل الثر الأبيض الطمثي أو كما يدعى بالسيلان الأبيض، هو سائل يشبه الحليب له رائحة خفيفة، ذو قوام خفيف لا يحتوي على أي شوائب، ويحدث هذا النوع من الإفرازات بسبب الزيادة في تدفق الدم في المنطقة الخارجية التي تحيط بالمهبل، ومن الممكن ألا تختلف بشكل كبير عن الإفرازات التي تعرفها المرأة قبل الحمل، ولكنها في فترة الحمل تكون كبيرة من حيث الكمية.
وجد الأطباء أن الإفرازات تزداد عند اقتراب المرأة إلى فترة المخاض، وبهذه المرحلة تبدأ المرأة بالتهيؤ للزيادة في إفرازات المادة الدموية المخاطية، وهو يعرف بالسدادة المخاطية والتي تقع في المقدمة من مدخل عنق الرحم، وعندما يحدث ارتخاء في هذه المنطقة تبدأ علامات البداية في إخراج المخاط بالظهور.
افرازات الحمل غير الطبيعية
من الممكن أن يحدث إفرازات مهبلية غير طبيعية في فترة الحمل، ومن الممكن أن تكون هذه الافرازات من علامات حدوث مشكلة صحية أو عدوى في الحمل، ويجب على الفور الذهاب إلى الطبيب المختص بمثل هذه الحالات، ومن هذه الإفرازات الغير طبيعية التالي:
-ظهور إفرازات باللون الأخضر، أو الرمادي، أو الأصفر.
-ظهور رائحة كريهة وقوية.
-وجود احمرار أو حكة.
-ظهور إفرازات لونها أحمر زاهية.
-المعاناة من انتفاخ الفرج.