تأهل البريطاني اندي موراي المصنف الأول إلى دور 16 لبطولة فرنسا المفتوحة للتنس بعد تغلبه على خوان مارتن ديل بوترو 7-6 و7-5 و6-صفر يوم السبت.
وقدم اللاعب البريطاني أداء مكنه من اجتياز المواجهة بينما لم يتمكن العملاق الأرجنتيني ديل بوترو من تكرار العروض البطولية التي قام بها في نهائي منافسات الفردي بأولمبياد ريو دي جانيرو.
ورغم أن موراي فاز بتلك المواجهة أيضا والمباراة السابقة التي جمعتهما في البطولات الأربع الكبرى فإن ديل بوترو فاز على منافسه البريطاني في مباراتهما الأخيرة بكأس ديفيز.
وقال موراي "نعم بالتأكيد كان فوزا مهما لي ومباراة كبيرة لأن خوان يصبح واحدا بين أفضل لاعبي العالم عندما يؤدي بشكل جيد. عندما تواجهه في دور مبكر بإحدى البطولات الكبرى يصبح الأمر صعبا بالتأكيد.
"لكن يمكن أن يكون ذلك أمرا إيجابيا. مواجهة لاعب بهذه القوة ربما يحتاج لتغيير الأداء قليلا. وربما يزداد تركيزك قليلا".
وكان ديل بوترو، الذي تعرض لاصابات متكررة في المعصم، بحاجة لبداية جيدة أمام المصنف الأول عالميا لكنه خسر الشوط الفاصل بالمجموعة الأولى 10-8 لتتهيأ الأمور للاعب البريطاني.
وبعدما خسر المجموعة الأولى بقرار تحكيمي مثير للجدل تأثرت معنويات ديل بوترو. واتجه موراي سريعا نحو المقعد المخصص له بعد نهاية المجموعة الأولى بينما وقف اللاعب الأرجنتيني بجوار الشبكة محني الظهر ورأسه يلامس طرف الشبكة إلى أن أعلن الحكم بداية المجموعة الثانية.
وقال ديل بوترو "لا أصدق أنني خسرت هذه المجموعة (الأولى) لأنه سنحت لي العديد من الفرص للفوز. قدمت أداء جيدا وأحرزت نقاطا رائعة على مدار تلك المجموعة بأكملها.
"لكن هذا يحدث عندما تواجه المصنف الأول على العالم أو لاعب رائع مثل اندي او رافا (نادال) أو روجر (فيدرر)أو على من هم من فئة هؤلاء اللاعبين. لا يمكن أن تتوقع متى تفوز بمجموعة أو مباراة وهذا ما حدث اليوم".
وكسر موراي إرسال ديل بوترو لكن الأرجنتيني رفع من مستواه ورد الكسر في الشوط العاشر قبل أن يخسر شوط إرساله مجددا بعدما دفعه اللاعب البريطاني للجري في أنحاء الملعب.
ولم يكن هناك أي مجال للخطأ أمام موراي هذه المرة ليحسم المجموعة بإرسال ساحق رابع.
وتحطمت معنويات ديل بوترو وحل الصمت على جماهير باريس التي تتسم بالصخب.
وبفضل رده الإرسال على نحو رائع وبعض الضربات في زوايا الملعب حسم موراي المجموعة الثالثة ليتأهل للدور الرابع حيث يواجه الأمريكي جون ايسنر المصنف 21 أو الروسي كارين خاتشانوف.
وقدم اللاعب البريطاني أداء مكنه من اجتياز المواجهة بينما لم يتمكن العملاق الأرجنتيني ديل بوترو من تكرار العروض البطولية التي قام بها في نهائي منافسات الفردي بأولمبياد ريو دي جانيرو.
ورغم أن موراي فاز بتلك المواجهة أيضا والمباراة السابقة التي جمعتهما في البطولات الأربع الكبرى فإن ديل بوترو فاز على منافسه البريطاني في مباراتهما الأخيرة بكأس ديفيز.
وقال موراي "نعم بالتأكيد كان فوزا مهما لي ومباراة كبيرة لأن خوان يصبح واحدا بين أفضل لاعبي العالم عندما يؤدي بشكل جيد. عندما تواجهه في دور مبكر بإحدى البطولات الكبرى يصبح الأمر صعبا بالتأكيد.
"لكن يمكن أن يكون ذلك أمرا إيجابيا. مواجهة لاعب بهذه القوة ربما يحتاج لتغيير الأداء قليلا. وربما يزداد تركيزك قليلا".
وكان ديل بوترو، الذي تعرض لاصابات متكررة في المعصم، بحاجة لبداية جيدة أمام المصنف الأول عالميا لكنه خسر الشوط الفاصل بالمجموعة الأولى 10-8 لتتهيأ الأمور للاعب البريطاني.
وبعدما خسر المجموعة الأولى بقرار تحكيمي مثير للجدل تأثرت معنويات ديل بوترو. واتجه موراي سريعا نحو المقعد المخصص له بعد نهاية المجموعة الأولى بينما وقف اللاعب الأرجنتيني بجوار الشبكة محني الظهر ورأسه يلامس طرف الشبكة إلى أن أعلن الحكم بداية المجموعة الثانية.
وقال ديل بوترو "لا أصدق أنني خسرت هذه المجموعة (الأولى) لأنه سنحت لي العديد من الفرص للفوز. قدمت أداء جيدا وأحرزت نقاطا رائعة على مدار تلك المجموعة بأكملها.
"لكن هذا يحدث عندما تواجه المصنف الأول على العالم أو لاعب رائع مثل اندي او رافا (نادال) أو روجر (فيدرر)أو على من هم من فئة هؤلاء اللاعبين. لا يمكن أن تتوقع متى تفوز بمجموعة أو مباراة وهذا ما حدث اليوم".
وكسر موراي إرسال ديل بوترو لكن الأرجنتيني رفع من مستواه ورد الكسر في الشوط العاشر قبل أن يخسر شوط إرساله مجددا بعدما دفعه اللاعب البريطاني للجري في أنحاء الملعب.
ولم يكن هناك أي مجال للخطأ أمام موراي هذه المرة ليحسم المجموعة بإرسال ساحق رابع.
وتحطمت معنويات ديل بوترو وحل الصمت على جماهير باريس التي تتسم بالصخب.
وبفضل رده الإرسال على نحو رائع وبعض الضربات في زوايا الملعب حسم موراي المجموعة الثالثة ليتأهل للدور الرابع حيث يواجه الأمريكي جون ايسنر المصنف 21 أو الروسي كارين خاتشانوف.
