ســــلطان زمـــانه
Well-Known Member
تعتبر الحموضة واحدة من المشكلات التي يعاني منها الملايين من الناس في شتى أنحاء العالم، الفقراء والأغنياء،
وهي تحدث في أي وقت ومن دون مقدمات. وعلى الرغم من أن الحموضة ليست مرضاً، كأي مرض له تداعيات خطيرة،
إلا أنه مزعج وينغص على الإنسان يومه.
وآلية حدوث الحموضة تبدأ عند ابتلاع الطعام، وبمجرد وصوله الى المعدة، حيث تنتج خلايا الغشاء المخاطي
للمعدة مادة يطلق عليها "بيبسينوجين" تحول الى "بيبسين" عن طريق حامض الهيدروكلوريك الذي يفرز في المعدة.
ويبدأ "البيبسين" في هضم البروتين داخل المعدة. وحين تصبح العضلة العاصرة ضعيفة، يندفع الحامض الى المريء،
وهي العملية التي تنجم عنها الأعراض التي تصاحب مشكلة حرقة المعدة.
وعلى مدى عقود مضت تحملت أحماض المعدة اللوم في ارتجاع الحامض المريئي وحرقة المعدة
وأنواع أخرى من الأمراض، لكن بعض الخبراء باتوا يعتقدون الآن أن المشكلات لا تكمن فقط في الأحماض التي تخرج من المعدة،
بل في نوعية الغذاء الذي ينزل إليها.
وقد استرعت الفكرة الكثير من الانتباه، مؤخرا، وبخاصة في كتب أميركية شهيرة مثل "وجبة مغرية مجنونة"،
و"دليل الطعام القلوي والحمضي"، التي تزعم أن بمقدور القراء تحسين صحتهم عبر التركيز على الموازنة بين
الأحماض والقلويات في الوجبة الغذائية، ويأتي ذلك على الأغلب عبر تناول المزيد من الخضراوات
وأنواع معينة من الفاكهة وكميات أقل من اللحوم والأطعمة المعلبة.
وجبات منخفضة الأحماض ::.
وهي تحدث في أي وقت ومن دون مقدمات. وعلى الرغم من أن الحموضة ليست مرضاً، كأي مرض له تداعيات خطيرة،
إلا أنه مزعج وينغص على الإنسان يومه.
وآلية حدوث الحموضة تبدأ عند ابتلاع الطعام، وبمجرد وصوله الى المعدة، حيث تنتج خلايا الغشاء المخاطي
للمعدة مادة يطلق عليها "بيبسينوجين" تحول الى "بيبسين" عن طريق حامض الهيدروكلوريك الذي يفرز في المعدة.
ويبدأ "البيبسين" في هضم البروتين داخل المعدة. وحين تصبح العضلة العاصرة ضعيفة، يندفع الحامض الى المريء،
وهي العملية التي تنجم عنها الأعراض التي تصاحب مشكلة حرقة المعدة.
وعلى مدى عقود مضت تحملت أحماض المعدة اللوم في ارتجاع الحامض المريئي وحرقة المعدة
وأنواع أخرى من الأمراض، لكن بعض الخبراء باتوا يعتقدون الآن أن المشكلات لا تكمن فقط في الأحماض التي تخرج من المعدة،
بل في نوعية الغذاء الذي ينزل إليها.
وقد استرعت الفكرة الكثير من الانتباه، مؤخرا، وبخاصة في كتب أميركية شهيرة مثل "وجبة مغرية مجنونة"،
و"دليل الطعام القلوي والحمضي"، التي تزعم أن بمقدور القراء تحسين صحتهم عبر التركيز على الموازنة بين
الأحماض والقلويات في الوجبة الغذائية، ويأتي ذلك على الأغلب عبر تناول المزيد من الخضراوات
وأنواع معينة من الفاكهة وكميات أقل من اللحوم والأطعمة المعلبة.
وجبات منخفضة الأحماض ::.
وعلى الرغم من أن الدلائل العلمية وراء مثل هذه الادعاءات غير مؤكدة، فإن بعض الأبحاث تشير إلى فائدة تناول الوجبات
منخفضة الأحماض، فقد أظهر عدد من الدراسات الحديثة وجود علاقة بين صحة العظام واتباع نظام غذائي منخفض الأحماض،
في الوقت الذي أشارت فيه بعض التقارير إلى مسؤولية ارتفاع نسبة الأحماض في النظام الغذائي
الغربي عن زيادة أخطار الإصابة بأمراض القلب والسكري.
وقد توصلت دراسة صغيرة أجريت العام الجاري إلى أن الحد من
الأحماض في الوجبة الغذائية قادر على تخفيف أعراض الارتجاع
مثل السعال وبحة الصوت في المرضى الذين لم يكن يساعدهم العلاج بالعقاقير، وفقا لمجلة
حوليات طب الأنف والحنجرة، "طب الأنف وعلم أمراض الحنجرة".
وخلال الدراسة، تم إخضاع 12 رجلا و8 نساء يعانون من أعراض ارتجاع ولم يستجيبوا للأدوية،
إلى نظام غذائي منخفض الأحماض لمدة أسبوعين، وتم استبعاد جميع الأغذية والمشروبات التي
تحتوي على الأس الهيدروجيني أقل من خمسة. وكلما انخفض الرقم الهيدروجيني، ارتفع معدل الحموضة.
وتشمل الأطعمة والمشروبات عالية الحموضة المشروبات الغازية
الخاصة بالحمية (الدايت) (2.9 إلى 3.7) الفراولة (3.5) وصلصة الشواء (3.7).
ووفقا للدراسة، فقد تحسنت حالات 19 من بين 20 مريضا نتيجة تناول الوجبات منخفضة الحمضية،
وشفيت ثلاث حالات من هذه الأعراض تماما.
ودافعت مؤلفة الدراسة، الدكتورة جامي كوفمان، اختصاصية اضطرابات الصوت والارتجاع المريئي
(النوع المرتبط ببحة في الصوت)، عن النظام الغذائي منخفض الحموضة في كتابها الجديد
"العدول عن الحمض: كتاب طبخ حمية الارتجاع والعلاج".
منخفضة الأحماض، فقد أظهر عدد من الدراسات الحديثة وجود علاقة بين صحة العظام واتباع نظام غذائي منخفض الأحماض،
في الوقت الذي أشارت فيه بعض التقارير إلى مسؤولية ارتفاع نسبة الأحماض في النظام الغذائي
الغربي عن زيادة أخطار الإصابة بأمراض القلب والسكري.
وقد توصلت دراسة صغيرة أجريت العام الجاري إلى أن الحد من
الأحماض في الوجبة الغذائية قادر على تخفيف أعراض الارتجاع
مثل السعال وبحة الصوت في المرضى الذين لم يكن يساعدهم العلاج بالعقاقير، وفقا لمجلة
حوليات طب الأنف والحنجرة، "طب الأنف وعلم أمراض الحنجرة".
وخلال الدراسة، تم إخضاع 12 رجلا و8 نساء يعانون من أعراض ارتجاع ولم يستجيبوا للأدوية،
إلى نظام غذائي منخفض الأحماض لمدة أسبوعين، وتم استبعاد جميع الأغذية والمشروبات التي
تحتوي على الأس الهيدروجيني أقل من خمسة. وكلما انخفض الرقم الهيدروجيني، ارتفع معدل الحموضة.
وتشمل الأطعمة والمشروبات عالية الحموضة المشروبات الغازية
الخاصة بالحمية (الدايت) (2.9 إلى 3.7) الفراولة (3.5) وصلصة الشواء (3.7).
ووفقا للدراسة، فقد تحسنت حالات 19 من بين 20 مريضا نتيجة تناول الوجبات منخفضة الحمضية،
وشفيت ثلاث حالات من هذه الأعراض تماما.
ودافعت مؤلفة الدراسة، الدكتورة جامي كوفمان، اختصاصية اضطرابات الصوت والارتجاع المريئي
(النوع المرتبط ببحة في الصوت)، عن النظام الغذائي منخفض الحموضة في كتابها الجديد
"العدول عن الحمض: كتاب طبخ حمية الارتجاع والعلاج".
أحماض المعدة ::.
وأشارت الدكتورة كوفمان إلى أن أدوية الارتجاع تركز على تحييد أو تقليل الحمض المنتج في المعدة.
لكن في الوقت الذي يمثل فيه حمض المعدة عاملا من عوامل الارتجاع، فإن الجاني الحقيقي للكثير من
المرضى هو الـ"بيبسين"، وهو الإنزيم الهضمي التي يمكن أن يوجد في المريء. وأوضحت أنه لا يكفي بالنسبة لهؤلاء المرضى،
كما تقول، كبح الحمض الخارج من المعدة.
وأضافت كوفمان: "عندما يكون الـ(بيبسين) موجودا في الخلايا، يكون الحمض القادم عبر الفم مدمرا،
فعندما تشرب المشروبات الغازية وتحس بألم في الصدر، فربما تكون ذلك نتيجة الحامض الصاعد من المعدة
أو في بعض الأحيان الواصل إليها".
ويعيد تناول الأطعمة منخفضة الأحماض التوازن إلى الوجبة الغذائية، عبر خفض الأطعمة العالية الحمضية،
وإضافة المزيد من الأطعمة عالية القلوية. ويتدرج نطاق درجة الحامض من 0 إلى 14، فدرجة حموضة الماء المقطر 7 تقريبا،
ويعتبر محايدا، وتزيد الحموضة عشرات مع كل انخفاض في درجة حموضة كاملة. فالأطعمة التي تحتوي
على درجة حموضة 4 تفوق 10 مرات في حموضتها الأطعمة التي درجة حامضيتها 5 (درجة حموضة المعدة من 1 إلى 4).
لكن في الوقت الذي يمثل فيه حمض المعدة عاملا من عوامل الارتجاع، فإن الجاني الحقيقي للكثير من
المرضى هو الـ"بيبسين"، وهو الإنزيم الهضمي التي يمكن أن يوجد في المريء. وأوضحت أنه لا يكفي بالنسبة لهؤلاء المرضى،
كما تقول، كبح الحمض الخارج من المعدة.
وأضافت كوفمان: "عندما يكون الـ(بيبسين) موجودا في الخلايا، يكون الحمض القادم عبر الفم مدمرا،
فعندما تشرب المشروبات الغازية وتحس بألم في الصدر، فربما تكون ذلك نتيجة الحامض الصاعد من المعدة
أو في بعض الأحيان الواصل إليها".
ويعيد تناول الأطعمة منخفضة الأحماض التوازن إلى الوجبة الغذائية، عبر خفض الأطعمة العالية الحمضية،
وإضافة المزيد من الأطعمة عالية القلوية. ويتدرج نطاق درجة الحامض من 0 إلى 14، فدرجة حموضة الماء المقطر 7 تقريبا،
ويعتبر محايدا، وتزيد الحموضة عشرات مع كل انخفاض في درجة حموضة كاملة. فالأطعمة التي تحتوي
على درجة حموضة 4 تفوق 10 مرات في حموضتها الأطعمة التي درجة حامضيتها 5 (درجة حموضة المعدة من 1 إلى 4).
حمضية الطعام المعلب ::.
وأكدت الدكتورة كوفمان الأطعمة المصنعة والمعبأة في زجاجات هي حمضية على نحو خاص،
بسبب القواعد الفيدرالية التي تتطلب درجة حموضة
عالية كمادة حافظة، مشيرة إلى أنها لاحظت أن الزيادة في استهلاك
هذه الأغذية يتزامن مع زيادة مذهلة في سرطان المريء الناجم عن الارتجاع الحمضي المزمن.
بسبب القواعد الفيدرالية التي تتطلب درجة حموضة
عالية كمادة حافظة، مشيرة إلى أنها لاحظت أن الزيادة في استهلاك
هذه الأغذية يتزامن مع زيادة مذهلة في سرطان المريء الناجم عن الارتجاع الحمضي المزمن.
تخفيف الحرقة ::.
وللتخفيف من أعراض الحرقة والارتجاع، أشارت كوفمان إلى ضرورة اتباع نظام غذائي صارم لمدة أسبوعين
لا تقل درجة الحموضة فيها عن 5، وعدم تناول الفاكهة عدا البطيخ والموز وعدم تناول الطماطم أو البصل،
لكن مع الإكثار من الخضراوات الأخرى والحبوب الكاملة والسمك أو الدواجن منزوعة الجلد،
تشمل الأطعمة عالية القلوية الموز (5.6)، والبروكلي (6.2)، والشوفان (7.2).
ويجب استبعاد بعض الأطعمة لأسباب أخرى غير الحامضة، فبغض النظر عن مستوى درجة الحموضة،
تشتهر اللحوم الغنية بالدهون ومنتجات الألبان والكافيين والشوكولاته والمشروبات الغازية والأطعمة المقلية
والمشروبات الكحولية والنعناع بتسببها في تفاقم أعراض الارتجاع. وربما يتسبب بعض الأطعمة الأخرى،
مثل الثوم والمكسرات والخيار والأطباق المتبلة في حدوث الارتجاع لدى بعض المرضى.
بالنسبة للأشخاص الذين لا يعانون من ارتجاع شديد، فتقترح
الدكتورة كوفمان وجبة "صيانة" من الأطعمة التي لا تقل
نسبة الحموضة بها عن 4، والتي تحتوي على عناصر
مثل التوت والتفاح واللبن. وأشارت إلى أن النظام الغذائي الصحي راديكالي،
ويتسق مع توصيات من جماعات طبية مختلفة التي
توصي بتناول وجبات غنية من الخضراوات والحبوب الكاملة
والتقليل من اللحوم والأطعمة الدسمة. بيد أن الكثير من
الأفراد الذين يتبعون نظاما غذائيا صحيا نسبيا قد
يتناولون الكثير من الأطعمة عالية الحمضية، مثل المشروبات
الغازية منخفضة السعرات الحرارية أو عصائر الحمضيات.
وتقول إن الناس ما إن تعلم أساسيات تناول الطعام المنخفض الحامض،
والوجبات التي تتسبب في ارتجاع هذه
الأحماض يسهل اتباع النظام الغذائي المناسب.
وتؤكد الدكتورة كوفمان على أن "هذه عملية التجربة والخطأ،
فالحبوب جيدة، وجميع الخضراوات تقريبا.
وهذا يعني أيضا عدم تناول أي شيء من زجاجة أو علبة عدا الماء.
وإغلاق المطبخ في الساعة الثامنة مساء".
لا تقل درجة الحموضة فيها عن 5، وعدم تناول الفاكهة عدا البطيخ والموز وعدم تناول الطماطم أو البصل،
لكن مع الإكثار من الخضراوات الأخرى والحبوب الكاملة والسمك أو الدواجن منزوعة الجلد،
تشمل الأطعمة عالية القلوية الموز (5.6)، والبروكلي (6.2)، والشوفان (7.2).
ويجب استبعاد بعض الأطعمة لأسباب أخرى غير الحامضة، فبغض النظر عن مستوى درجة الحموضة،
تشتهر اللحوم الغنية بالدهون ومنتجات الألبان والكافيين والشوكولاته والمشروبات الغازية والأطعمة المقلية
والمشروبات الكحولية والنعناع بتسببها في تفاقم أعراض الارتجاع. وربما يتسبب بعض الأطعمة الأخرى،
مثل الثوم والمكسرات والخيار والأطباق المتبلة في حدوث الارتجاع لدى بعض المرضى.
بالنسبة للأشخاص الذين لا يعانون من ارتجاع شديد، فتقترح
الدكتورة كوفمان وجبة "صيانة" من الأطعمة التي لا تقل
نسبة الحموضة بها عن 4، والتي تحتوي على عناصر
مثل التوت والتفاح واللبن. وأشارت إلى أن النظام الغذائي الصحي راديكالي،
ويتسق مع توصيات من جماعات طبية مختلفة التي
توصي بتناول وجبات غنية من الخضراوات والحبوب الكاملة
والتقليل من اللحوم والأطعمة الدسمة. بيد أن الكثير من
الأفراد الذين يتبعون نظاما غذائيا صحيا نسبيا قد
يتناولون الكثير من الأطعمة عالية الحمضية، مثل المشروبات
الغازية منخفضة السعرات الحرارية أو عصائر الحمضيات.
وتقول إن الناس ما إن تعلم أساسيات تناول الطعام المنخفض الحامض،
والوجبات التي تتسبب في ارتجاع هذه
الأحماض يسهل اتباع النظام الغذائي المناسب.
وتؤكد الدكتورة كوفمان على أن "هذه عملية التجربة والخطأ،
فالحبوب جيدة، وجميع الخضراوات تقريبا.
وهذا يعني أيضا عدم تناول أي شيء من زجاجة أو علبة عدا الماء.
وإغلاق المطبخ في الساعة الثامنة مساء".
علاجات منزلية للحموضة ::.
ومع كل ما تقدم يمكن للمصاب أن يعتمد العلاجات المنزلية الآتية للحد من الحموضة:
اولاً: تجنب الأطعمة، التي تسبب حرقة المعدة، وهي الأطعمة التي يمكن تلخيصها في الآتي::.
• القهوة والمشروبات الكحولية والصودا وغيرها من المشروبات الغازية أو التي تحتوي على الكافيين.
• الموالح كالليمون الأخضر والأناناس.
• الشوكولاتة والمخبوزات عالية الدهون مثل الكعك والمعجنات.
• الأطعمة المكررة والخل والأطعمة المقلية والمواد الزيتية والحارة مثل المخللات.
• خضروات السلطة النيئة مثل البصل والطماطم والجريب فروت والفجل والملفوف والفلفل.
• نقص الألياف في الطعام. إذ أن الأطعمة الغنية بالألياف تساعد على التخلص من الطعام بشكل أسرع
والبقاء لفترة أقصر في الأمعاء. والأطعمة التي تستمر في الجهاز الهضمي تتسبب في حدوث
انتفاخ وعسر هضم وتزيد من خطر حدوث حمض الجزر.
• الموالح كالليمون الأخضر والأناناس.
• الشوكولاتة والمخبوزات عالية الدهون مثل الكعك والمعجنات.
• الأطعمة المكررة والخل والأطعمة المقلية والمواد الزيتية والحارة مثل المخللات.
• خضروات السلطة النيئة مثل البصل والطماطم والجريب فروت والفجل والملفوف والفلفل.
• نقص الألياف في الطعام. إذ أن الأطعمة الغنية بالألياف تساعد على التخلص من الطعام بشكل أسرع
والبقاء لفترة أقصر في الأمعاء. والأطعمة التي تستمر في الجهاز الهضمي تتسبب في حدوث
انتفاخ وعسر هضم وتزيد من خطر حدوث حمض الجزر.
ثانياً: ومن بين العوامل الأخرى التي تسبب الحموضة أو حرقة المعدة::.
• الحمل، حيث تعاني الحوامل من حرقة المعدة في الوقت الذي
يضغط فيه الرحم على الجهاز الهضمي مع نمو الجنين.
• التدخين والإفراط في الكحول يميلا لإضعاف الجهاز العصبي،
نتيجة لتوقف الغشاء المخاطي وبطانة المعدة عن العمل كما ينبغي.
• الإجهاد من الأسباب الرئيسية للحموضة.
• زيادة الوزن أو البدانة تزيد من خطر الإصابة بحرقة المعدة.
حيث يضيف الوزن الزائد ضغوطات على صمام العضلة العاصرة في أعلى المعدة.
• العادات الغذائية السيئة ( الإفراط في تناول الطعام، تناول الأطعمة الغنية بالدهون،
تناول الطعام بسرعة، تناول الطعام في أوقات غير منتظمة، عدم مضغ الطعام كما ينبغي).
• ارتداء أحزمة أو ملابس ضيقة غير مريحة.
• التمرينات الرياضية قد تسبب حرقة المعدة.
يضغط فيه الرحم على الجهاز الهضمي مع نمو الجنين.
• التدخين والإفراط في الكحول يميلا لإضعاف الجهاز العصبي،
نتيجة لتوقف الغشاء المخاطي وبطانة المعدة عن العمل كما ينبغي.
• الإجهاد من الأسباب الرئيسية للحموضة.
• زيادة الوزن أو البدانة تزيد من خطر الإصابة بحرقة المعدة.
حيث يضيف الوزن الزائد ضغوطات على صمام العضلة العاصرة في أعلى المعدة.
• العادات الغذائية السيئة ( الإفراط في تناول الطعام، تناول الأطعمة الغنية بالدهون،
تناول الطعام بسرعة، تناول الطعام في أوقات غير منتظمة، عدم مضغ الطعام كما ينبغي).
• ارتداء أحزمة أو ملابس ضيقة غير مريحة.
• التمرينات الرياضية قد تسبب حرقة المعدة.
ثالثاً: ومن بين العلاجات التي يمكن الاستعانة بها في المنزل لمعالجة مشكلة الحموضة::.
• تناول من 8 إلى 10 أكواب مياه يومياً. لأن تناول مياه الشرب يتيح راحة
فورية لأعراض ريح البطن وانتفاخ المعدة والحموضة.
• تناول الحليب أو منتجات الألبان، لأنها مفيدة في التخفيف من أعراض الحموضة.
• القرنفل يساعد أيضاً على التخفيف من أعراض الحمولة.
• كوب من الآيس كريم بطعم الفانيليا وكوب من الحليب البارد يساعدا
أيضاً على التخفيف من حدة حرقة المعدة والحموضة في غضون دقائق.
• اللوز يعد كذلك مصدراً جيداً للتخفيف من أعراض حرقة المعدة والحموضة. وينصح هنا بتناول عدد
قليل من حبات اللوز حين يبدأ الإنسان في الشعور بأعراض حرقة المعدة.
• الإبقاء على الرأس مرتفعة باستخدام وسادة على شكل وتد.
كما يحول النوم على الجانب الأيسر دون حدوث حمض الجزر أثناء الليل.
إرتــجــاع حــامــض الــمــعــدة (الحارج , حُرقة الفؤاد)
Gastroesophageal Reflux Disease
فورية لأعراض ريح البطن وانتفاخ المعدة والحموضة.
• تناول الحليب أو منتجات الألبان، لأنها مفيدة في التخفيف من أعراض الحموضة.
• القرنفل يساعد أيضاً على التخفيف من أعراض الحمولة.
• كوب من الآيس كريم بطعم الفانيليا وكوب من الحليب البارد يساعدا
أيضاً على التخفيف من حدة حرقة المعدة والحموضة في غضون دقائق.
• اللوز يعد كذلك مصدراً جيداً للتخفيف من أعراض حرقة المعدة والحموضة. وينصح هنا بتناول عدد
قليل من حبات اللوز حين يبدأ الإنسان في الشعور بأعراض حرقة المعدة.
• الإبقاء على الرأس مرتفعة باستخدام وسادة على شكل وتد.
كما يحول النوم على الجانب الأيسر دون حدوث حمض الجزر أثناء الليل.
إرتــجــاع حــامــض الــمــعــدة (الحارج , حُرقة الفؤاد)
Gastroesophageal Reflux Disease
مرض ارتجاع حموضة المعدة يحدث عن اندفاع عصارة المعدة
والتي تحتوي على حموضة عالية إلى أسفل المريء .
ويشتكي معظم المرضى عادة من آلام وحرقان في المنطقة السفلية
من الصدر أو كما هو متعارف عليه يشعر المريض بالحرقان .
وعندما تكون كميات العصارة المرتجعة كبيرة ومتكررة على مدى فترة طويلة
من الزمن تبدأ بطانة المريء بالالتهابات المزمنة والتي سوف نتعرض إليها لاحقا .
وعادة يشعر المريض بحرقان في المنطقة السفلية من الصدر، ولكن في بعض الأحيان
يشعر المريض بأعراض أخرى أهمها مراره في الطعم، أو صعوبة في البلع، أو تغيير في نبرة الصوت،
أو ربو متكرر أو ضيق في التنفس، أو آلام في الصدر شبيهة بالذبحة الصدرية،
أو التهابات متكررة في الحنجرة والقصبات الهوائية .
يصيب هذا المرض عدد كبير من السكان وتقدر الإحصائيات أن 40% من الناس
يشتكون من حرقان لبعض الوقت، و يكون المرض شديداً في أقل من 10% من السكان .
والتي تحتوي على حموضة عالية إلى أسفل المريء .
ويشتكي معظم المرضى عادة من آلام وحرقان في المنطقة السفلية
من الصدر أو كما هو متعارف عليه يشعر المريض بالحرقان .
وعندما تكون كميات العصارة المرتجعة كبيرة ومتكررة على مدى فترة طويلة
من الزمن تبدأ بطانة المريء بالالتهابات المزمنة والتي سوف نتعرض إليها لاحقا .
وعادة يشعر المريض بحرقان في المنطقة السفلية من الصدر، ولكن في بعض الأحيان
يشعر المريض بأعراض أخرى أهمها مراره في الطعم، أو صعوبة في البلع، أو تغيير في نبرة الصوت،
أو ربو متكرر أو ضيق في التنفس، أو آلام في الصدر شبيهة بالذبحة الصدرية،
أو التهابات متكررة في الحنجرة والقصبات الهوائية .
يصيب هذا المرض عدد كبير من السكان وتقدر الإحصائيات أن 40% من الناس
يشتكون من حرقان لبعض الوقت، و يكون المرض شديداً في أقل من 10% من السكان .
صورة بالمنظار للجزء السفلي للمريء (طبيعي).
كيفية علاج مرض ارتجاع حموضة المعدة ؟
في كثير من الأحيان، يستطيع المريض بمساعدة الطبيب الأخصائي بالسيطرة على هذا المرض عن طريق تغيير نمط الحياة،
وأنواع الأكل وتعاطي أنواع من الأدوية الخاصة وهذا يتلخص في الخطوات التالية :
1- تجنب بعض المأكولات: التي ينتج عن تناولها ارتجاع في المريء مثل الكاكاو، والشاي، والقهوة،
والبهارات، والنعناع، والأكلات الدهنية، والطماطم، وعصير البرتقال والليمون، والمشروبات الكحولية .
وأنواع الأكل وتعاطي أنواع من الأدوية الخاصة وهذا يتلخص في الخطوات التالية :
1- تجنب بعض المأكولات: التي ينتج عن تناولها ارتجاع في المريء مثل الكاكاو، والشاي، والقهوة،
والبهارات، والنعناع، والأكلات الدهنية، والطماطم، وعصير البرتقال والليمون، والمشروبات الكحولية .
2 -تجنب التدخين: حيث أن النيكوتين يهيج غشاء المعدة لإفراز حموضة عالية، كما أن نفس
المادة تقوم بارتخاء الصمام السفلي للمريء والذي ينتج عنه ارتجاع في الحموضة .
المادة تقوم بارتخاء الصمام السفلي للمريء والذي ينتج عنه ارتجاع في الحموضة .
3- الحمية الغذائية: لخفض الوزن إلى الوزن الطبيعي، باستشارة الطبيب .
4- تجنب الأكل عموما قبل النوم: بمدة لاتقل عن 2-3 ساعات .
5- تناول بعض الأدوية: الخافضة للحموضة ومتوفرة مثل الشراب الأبيض الخافض للحموضة، أو حبوب خاصة
لخفض الحموضة في المعدة مثل التاجاميت، الزانتاك، البيسيد، أوالأكسد وكذلك اللوسك، واللانزور، أو البانتازول .
لخفض الحموضة في المعدة مثل التاجاميت، الزانتاك، البيسيد، أوالأكسد وكذلك اللوسك، واللانزور، أو البانتازول .
متى يجب أن تعرض نفسك على استشاري الجهاز الهضمي ؟
عندما يكون الحرقان مستمرًا، ومتكررًا لأكثر من مرتين أسبوعيا ويسبب
الإزعاج وبعد محاولة تغيير نمط الحياة ونمط الغذاء عندها يجب مراجعة الاستشاري .
إن الإهمال في هذه الحالات يعرض بطانة المريء إلى بعض المضاعفات الجانبية والتي يمكن تجنبها عند الفحص المبكر .
ومنها الآلام الشديدة في المنطقة الصدرية الشبيهة بآلام القلب، تضيق المريء،
نزيف جدار المريء، وتغييرات في بطانة المريء .
إن بعض الأعراض الجانبية عادة تدل على مضاعفات جانبية خطرة وأهمها صعوبة البلع وهو شعور المريض بعدم
القدرة على إنزال النزيف وهذا ينتج عن التهابات مزمنة وتقرحات في جدار المريء ،الشرقة المتكررة
وهذا ناتج عن اندفاع حموضة المعدة ومحتويات المريء من أكل وفضلات أخرى إلى القصبة الهوائية،
وينتج عنه السعال المتكرر، وضيق في التنفس وتغيير في الصوت .
الإزعاج وبعد محاولة تغيير نمط الحياة ونمط الغذاء عندها يجب مراجعة الاستشاري .
إن الإهمال في هذه الحالات يعرض بطانة المريء إلى بعض المضاعفات الجانبية والتي يمكن تجنبها عند الفحص المبكر .
ومنها الآلام الشديدة في المنطقة الصدرية الشبيهة بآلام القلب، تضيق المريء،
نزيف جدار المريء، وتغييرات في بطانة المريء .
إن بعض الأعراض الجانبية عادة تدل على مضاعفات جانبية خطرة وأهمها صعوبة البلع وهو شعور المريض بعدم
القدرة على إنزال النزيف وهذا ينتج عن التهابات مزمنة وتقرحات في جدار المريء ،الشرقة المتكررة
وهذا ناتج عن اندفاع حموضة المعدة ومحتويات المريء من أكل وفضلات أخرى إلى القصبة الهوائية،
وينتج عنه السعال المتكرر، وضيق في التنفس وتغيير في الصوت .
ما هي التحاليل الضرورية لتشخيص الحالة ؟
من الممكن أن يحتاج الطبيب الاستشاري إلى بعض الفحوصات المخبرية الخاصة مثل :
1.الأشعةفي هذا التحليل يتناول المريض صبغة خاصة وبعدها يقوم أخصائي الأشعة
بأخذ صور خاصة للمريء وعادة لا يحتاج هذا التحليل إلى أي أدوية وريدية أو أدوية مهدئة .
بأخذ صور خاصة للمريء وعادة لا يحتاج هذا التحليل إلى أي أدوية وريدية أو أدوية مهدئة .
2.منظار المريءوفي هذا التحليل يقوم استشاري الجهاز الهضمي وبعد إعطاء المريض بعض الأدوية المهدئة
في الوريد لفحص بطانة المريء، والمعدة والاثنى عشر عن طريق إدخال جهاز المنظار وهي أنبوبة رفيعة من فتحة
الفم وهو من أهم التحاليل للتعرف على كثير من أمراض المريء .
في الوريد لفحص بطانة المريء، والمعدة والاثنى عشر عن طريق إدخال جهاز المنظار وهي أنبوبة رفيعة من فتحة
الفم وهو من أهم التحاليل للتعرف على كثير من أمراض المريء .
3.الفحص الحركي للمريء: وفي هذا التحليل يقوم الدكتور المختص بإدخال أنبوبة
خاصة عن طريق الأنف لفحص الحركة ويستغرق هذا التحليل تقريبا النصف ساعة .
خاصة عن طريق الأنف لفحص الحركة ويستغرق هذا التحليل تقريبا النصف ساعة .
أما فحص درجة الحموضةفيستغرق وقت التحليل 24 ساعة،
يقوم المريض بعد تثبيت الأنبوبة من الأنف بحياته اليومية بصورة طبيعية .
يقوم المريض بعد تثبيت الأنبوبة من الأنف بحياته اليومية بصورة طبيعية .
صورة بالمنظار لأسفل المريء, لاحظ إحمرار و هشاشة البطانة و تضيق إسطواني
في المريء, و ذلك من تأثير إرتجاع حمض المعدة.
صورة بالمنظار لأسفل المريء, لاحظ إحمرار و هشاشة البطانة, و إرتخاء صمام المريء (السهم الأحمر) السفلي
و تجعد أطرافه, مما يسبب إرتجاع حامض المعدة مسبباً الإلتهاب.
صورة بالمنظار لأسفل المريء, لاحظ إحمرار و هشاشة البطانة, و إرتخاء صمام المريء (السهم الأحمر) السفلي
و تجعد أطرافه و الذي يظل مفتوحاً, مما يسبب إرتجاع حامض المعدة مسبباً الإلتهاب.
في المريء, و ذلك من تأثير إرتجاع حمض المعدة.
صورة بالمنظار لأسفل المريء, لاحظ إحمرار و هشاشة البطانة, و إرتخاء صمام المريء (السهم الأحمر) السفلي
و تجعد أطرافه, مما يسبب إرتجاع حامض المعدة مسبباً الإلتهاب.
صورة بالمنظار لأسفل المريء, لاحظ إحمرار و هشاشة البطانة, و إرتخاء صمام المريء (السهم الأحمر) السفلي
و تجعد أطرافه و الذي يظل مفتوحاً, مما يسبب إرتجاع حامض المعدة مسبباً الإلتهاب.
إن علاج مرض ارتجاع حموضة المعدة في أغلب الأحيان يكون عن طريق أدوية خاصة لخفض الحموضة،
ولكن وفي بعض الحالات الخاصة وبعد دراستها من قبل استشاري الجهاز الهضمي
من الممكن أن ينصح الدكتور بعمل عملية خاصة لعلاج .هذا المرض .
ولكن وفي بعض الحالات الخاصة وبعد دراستها من قبل استشاري الجهاز الهضمي
من الممكن أن ينصح الدكتور بعمل عملية خاصة لعلاج .هذا المرض .
نتمنى للجميع دوام الصحة والعافية ..