من يعيش بلا طموح فهو يعيش بلا غرض ولا هدف ، فان الطموح هو الهدف الذي يعيش الانسان من اجل تحقيقه ، اما ان خلت عقلية الانسان من الطموح حتى اخر يوم في حياته ، فهذا ان دل فانه يدل على العفوية وقلة الوعي بضرورة التعمير والتطور الفكري والمادي طوال الحياة
تعبير عن الطموح
الطموح هو سمة ليست لدى الجميع، كل شخص لديه أحلام ويريد من داخله أن يكون شخص أكبر وأفضل وأكثر نجاحا ، ولكن قلة من الناس هم من مستعدون بالفعل للسعي والجهد لتحقيق هذه الطموحات، وبناء عليه فقد يتطلب الأمر الكثير من الجهد والكثير من التنازلات والتضحيات لدفع ثمن تحقيق هذه الأحلام والطموحات. يقول المثل الصيني “إن رعاية الطموح في قلبك هو مثل حمل نمر في ذراعيك ” النمر الذي يقال عنه في المثل الصيني هذا هي نمور خطير وذلك ان دل فانه يدل على عمق التضحية من اجل الوصول الى الهدف المنشود
من المهم أن نضيف أن الطموح انه من الممكن ان يكون مدمرا و محقق للشر اكثر مما هو من الممكن ان يحقق الخير لصاحبه ، كثير من الأشخاص الطموحين يصبحون جشعين ولا يبدو أنهم يهتمون بالتعليقات إذا لم يروج لهم، إنهم يتجاهلون الآخرين ويتصرفون بفظاظة ومنافقة في وقت ما وخاصة حينما يصلون الى مقربة من الطموح المنشود او من الوصول اليه فعليا ، من هنا يظهر معالم الشخص النبيل ، ويظهر ايضا الشخصية المنافقة التي لا يمكن ان تتغير بسهولة ، فالمعدن الطيب يظهر في كل الاوقات ، والمعدن الخبيث من الصعب ان يصبح افضل مما هو عليه ، وفي كلا الحالتين يحقق الانسان الطموح الذي كان يبحث عنه ، ولكن ردود الفعل هي التي تفرق بين الشخصية المميزة والشخصية التي كان من الافضل ان لا تصل الى هذا الطموح المخيب
الطموح من الصغر
الطموح يجب ان يبنى ويزرع في الطفل منذ الصغر ، خاصة وان كان من يعلم الطفل الطموح هو شخصية طموحة فعليا ، وطموح ايجابي ، اي يكون طامح للخير وتحقيق طموحه لذاته ومنفعة غيره ، وليس من اجل الافتراء او التكبر ، فان بنيت شخصية الطفل من البداية على الطموح ، كانت النتائج مميزة فالطفل الذي يتعلم منذ الصغر كيف يكون طموحا ، يستطيع ان يحقق كل احلامه في المستقبل ، حتى وان كانت الظروف غير ملائمة ، فروح النضال والتحدي التي تعود عليها منذ الصغر تكبر معه وتسانده وقت المصاعب ، ويكون مدرك ان كل ما يتحقق بسهولة هو ليس بنجاح ، ولكن نجاح الطامحين دائما ما يناله بمزيد من التعب والألم والمشقة
وتستفاد الدول والاوطان من هذه الطموحات التي تنبثق من الاطفال والصبيان والشباب ، فكل هذه الطموحات ما هي الا خطة وتخطيط فعلي لطموح اشمل للدولة والوطن الذي يجب عليه هو الاخر ان يمد هذه الطموحات بسبل مساندة لتحقيق تلك الطموحات ، لتكتمل المنظومة بالكامل ، شباب طموح ودولة مساندة للطامحين ، اذن لا مفر من النجاح وتحقيق الامال المنشودة في اقرب وقت ممكن .
تعبير عن الطموح
الطموح هو سمة ليست لدى الجميع، كل شخص لديه أحلام ويريد من داخله أن يكون شخص أكبر وأفضل وأكثر نجاحا ، ولكن قلة من الناس هم من مستعدون بالفعل للسعي والجهد لتحقيق هذه الطموحات، وبناء عليه فقد يتطلب الأمر الكثير من الجهد والكثير من التنازلات والتضحيات لدفع ثمن تحقيق هذه الأحلام والطموحات. يقول المثل الصيني “إن رعاية الطموح في قلبك هو مثل حمل نمر في ذراعيك ” النمر الذي يقال عنه في المثل الصيني هذا هي نمور خطير وذلك ان دل فانه يدل على عمق التضحية من اجل الوصول الى الهدف المنشود
من المهم أن نضيف أن الطموح انه من الممكن ان يكون مدمرا و محقق للشر اكثر مما هو من الممكن ان يحقق الخير لصاحبه ، كثير من الأشخاص الطموحين يصبحون جشعين ولا يبدو أنهم يهتمون بالتعليقات إذا لم يروج لهم، إنهم يتجاهلون الآخرين ويتصرفون بفظاظة ومنافقة في وقت ما وخاصة حينما يصلون الى مقربة من الطموح المنشود او من الوصول اليه فعليا ، من هنا يظهر معالم الشخص النبيل ، ويظهر ايضا الشخصية المنافقة التي لا يمكن ان تتغير بسهولة ، فالمعدن الطيب يظهر في كل الاوقات ، والمعدن الخبيث من الصعب ان يصبح افضل مما هو عليه ، وفي كلا الحالتين يحقق الانسان الطموح الذي كان يبحث عنه ، ولكن ردود الفعل هي التي تفرق بين الشخصية المميزة والشخصية التي كان من الافضل ان لا تصل الى هذا الطموح المخيب
الطموح من الصغر
الطموح يجب ان يبنى ويزرع في الطفل منذ الصغر ، خاصة وان كان من يعلم الطفل الطموح هو شخصية طموحة فعليا ، وطموح ايجابي ، اي يكون طامح للخير وتحقيق طموحه لذاته ومنفعة غيره ، وليس من اجل الافتراء او التكبر ، فان بنيت شخصية الطفل من البداية على الطموح ، كانت النتائج مميزة فالطفل الذي يتعلم منذ الصغر كيف يكون طموحا ، يستطيع ان يحقق كل احلامه في المستقبل ، حتى وان كانت الظروف غير ملائمة ، فروح النضال والتحدي التي تعود عليها منذ الصغر تكبر معه وتسانده وقت المصاعب ، ويكون مدرك ان كل ما يتحقق بسهولة هو ليس بنجاح ، ولكن نجاح الطامحين دائما ما يناله بمزيد من التعب والألم والمشقة
وتستفاد الدول والاوطان من هذه الطموحات التي تنبثق من الاطفال والصبيان والشباب ، فكل هذه الطموحات ما هي الا خطة وتخطيط فعلي لطموح اشمل للدولة والوطن الذي يجب عليه هو الاخر ان يمد هذه الطموحات بسبل مساندة لتحقيق تلك الطموحات ، لتكتمل المنظومة بالكامل ، شباب طموح ودولة مساندة للطامحين ، اذن لا مفر من النجاح وتحقيق الامال المنشودة في اقرب وقت ممكن .