تعتبر الفلسفة المعاصرة هي دراسة ونقد المعرفة العلميّة تحت إطار يعرف بالدراسات الأبستمولوجيّة أو الدراسات النقديّة للعلم، والتي يتوجه اهتمامها نحو دراسة المعنى من الوجود الإنساني وكيفية معالجة قضاياه السياسيّة والاجتماعيّة، كما لا بد من الإشارة إلى اهتمام الكثير من فلاسفة العصر الحديث بنقد الكثير من الأفكار والمفاهيم الفلسفية الكلاسيكية، حيث يحاولون إعادة اعتبار الأمور والجوانب المهمشة وغير المفكّر بها، متجاوزين الفلسفة الميتافيزيقيّة، كما أنه يوجد عدد كبير جداً من الأشخاص الذين لا يفرقون بين الفلسفة المعاصرة والفلسفة الحديثة، حيث أن الفلسفة الحديثة تعتبر الفلسفة القائمة في القرن الحادي والعشرين، وتعد من أكثر إنجازات القرن الذي يسبق هذا القرن أهميةً، أما بالنسبة للفلسفة المعاصرة فهي تعتبر إحدى مفاهيم الوقت أو الزمن التي يُتحدَث عنها فيه، فهي الفلسفة التي تم التوصل لها إلى يومنا هذا.
تتميز هذه الفلسفة بتعدد المصطلحات الدالة على مفهوم أو معنى واحد، ويعود السبب في ذلك إلى أن طريقة التفكير تختلف بين البشر، وكذلك عدم القدرة على التوصل إلى تنسيق يعمل على توحيد طريقة التفكير بين جميع الفلاسفة، ولكن إن هذا الأمر لا يعد معضلة لأن العلوم الفلسفيّة أصبحت أسهل بكثير من ذي قبل من خلال صياغة الكثير من الفلاسفة عدداً كبيراً من المعاني والمفاهيم بنصوص تعتبر أفضل من النصوص السابقة.
كلما تطوّرت الفلسفة زادت إمكانية التعبير عن كافة الأفكار بطريقة أكثر سلاسة من السابق، مما يجعل التواصل بين الناس أفضل بكثير، إلا أن أهم الأمور التي تم تصنيفها ضمن السلبيات الخاصة بالفلسفة الحديثة من قبل البعض، والتي عملت على إحداث جدل هي وجود تناقض واضح بين الأديان السماويّة وبين هذه الفلسفة، وفي الغالب يكون الفلاسفة المعاصرين حول الحديث عن الخلق، فمن الممكن القول أن المادة ذاتية الوجود بدلاً من القول أن الله هو ذاتي الوجود، حيث يزعمون أن عدم معرفة أصل المادة فهو من غير الممكن أن يعني أن الله هو الذي خلقها، ولهذه الادعاءات والأفكار الكثير من الردود لدى علماء الأديان السماوية على وجه الخصوص المسلمين.
أما في الفلسفة الحديثة فإنه يتم فهم الوجود بشكل مختلف عن النقاشات السابقة، حيث إن الفلسفة المعاصرة تعمل على نفي ما يعرف بالصواب والخطأ، وتحول الأمر نحو مفهوم مستوي الكفاءة، فعلى سبيل المثال الصواب في أن يقال أن الأرش شبه كرويّة أم أنها مسطحة؟ هنا يكمن دور الفلاسفة من أجل التحدث عن المعطيات في هذا السؤال، ويتم توضيح أن معطيات هذا السؤال خاطئة، فلا بد القول ما الجملة التي تعتبر أكثر دقة إلى الآن الأرض شبه كروية أم أنها مسطحة، وتكون الإجابة أنها شبه كروية نظراً إلى مفاهيمنا، حيث إن هذا الأمر يعمل على توضيح الجدلية التي تمت إثارتها، والتي تطورت بطريقة كبيرة.
تتميز هذه الفلسفة بتعدد المصطلحات الدالة على مفهوم أو معنى واحد، ويعود السبب في ذلك إلى أن طريقة التفكير تختلف بين البشر، وكذلك عدم القدرة على التوصل إلى تنسيق يعمل على توحيد طريقة التفكير بين جميع الفلاسفة، ولكن إن هذا الأمر لا يعد معضلة لأن العلوم الفلسفيّة أصبحت أسهل بكثير من ذي قبل من خلال صياغة الكثير من الفلاسفة عدداً كبيراً من المعاني والمفاهيم بنصوص تعتبر أفضل من النصوص السابقة.
كلما تطوّرت الفلسفة زادت إمكانية التعبير عن كافة الأفكار بطريقة أكثر سلاسة من السابق، مما يجعل التواصل بين الناس أفضل بكثير، إلا أن أهم الأمور التي تم تصنيفها ضمن السلبيات الخاصة بالفلسفة الحديثة من قبل البعض، والتي عملت على إحداث جدل هي وجود تناقض واضح بين الأديان السماويّة وبين هذه الفلسفة، وفي الغالب يكون الفلاسفة المعاصرين حول الحديث عن الخلق، فمن الممكن القول أن المادة ذاتية الوجود بدلاً من القول أن الله هو ذاتي الوجود، حيث يزعمون أن عدم معرفة أصل المادة فهو من غير الممكن أن يعني أن الله هو الذي خلقها، ولهذه الادعاءات والأفكار الكثير من الردود لدى علماء الأديان السماوية على وجه الخصوص المسلمين.
أما في الفلسفة الحديثة فإنه يتم فهم الوجود بشكل مختلف عن النقاشات السابقة، حيث إن الفلسفة المعاصرة تعمل على نفي ما يعرف بالصواب والخطأ، وتحول الأمر نحو مفهوم مستوي الكفاءة، فعلى سبيل المثال الصواب في أن يقال أن الأرش شبه كرويّة أم أنها مسطحة؟ هنا يكمن دور الفلاسفة من أجل التحدث عن المعطيات في هذا السؤال، ويتم توضيح أن معطيات هذا السؤال خاطئة، فلا بد القول ما الجملة التي تعتبر أكثر دقة إلى الآن الأرض شبه كروية أم أنها مسطحة، وتكون الإجابة أنها شبه كروية نظراً إلى مفاهيمنا، حيث إن هذا الأمر يعمل على توضيح الجدلية التي تمت إثارتها، والتي تطورت بطريقة كبيرة.
