الإرهاب هو احد أخطر الظواهر التي أصبحت تهدد معظم دول العالم، في العصر الحديث، حيث حدثت في الفترة الأخيرة أعداد كبيرة من الأحداث الارهابية الخطيرة التي تركت خلفها أعداد كبيرة من الضحايا الابرياء ، وتدى الارهاب أيضا إلى تدمير أعداد كبيرة من الدول خصوصا الوطن العربي ، والارهاب يحدث عن طريق إثارة الرعب والخوف عند الإنسان لعمل شئ معين او الاعتقاد بفكر معين ، وبعد ذلك يتجه الانسان إلى تدمير جميع الاعتقادات والأشياء المستقرة في المجتمع من أجل تنفيذ مخططات معينة.
ويعتبر التطرف الفكري هو بداية الإرهاب عند الإنسان ، حيث تتبدل القيم والمبادئ التي كبر ونشأ عليها، والفكر الإرهابي هو نتيجة حتمية تدني الظروف البيئية والمعيشية، مع يجعل الفرد يكبر زهو ناقم على مجتمعه الذي يعيش فيه ، فيصبح وسيلة سهلة تستغلها التنظيمات الإرهابية تهدف إلى تدمير بعض الفئات والدول المستهدفة .
تعبير عن مخاطر الإرهاب
قبل الحديث عن الإرهاب ومخاطره على المجتمعات وكيفية تأثيره بصورة سلبية على المجتمع يجب الحديث عن معنى ومفهوم كلمة الإرهاب، فالمقصود بالإرهاب هو توظيف الطاقات والقدرات البدنية والعقلية بهدف نشر الخوف والرعب في نفوس وقلوب الأطفال والرجال والشباب والنساء والبنات من أجل إجبارهم على اعتناق أفكار معينة وهناك بعض التنظيمات الدولية الكبرى التي تدعم الإرهاب حيث يتم إمدادها وتزويدها بالعديد من التمويلات المادية و المالية الضخمة بالإضافة إلى الأسلحة المتطورة بهدف تحقيق أهداف ومخططات معينة.
اما الارهابيين فهم الأشخاص الذين يتبعون أفكار معينة وهي الأفكار التخريبية المتطرفة، ويعتبر الدين بالنسبة لهم عبارة وستارة يستخدمونها من أجل تبرير أفعالهم وأفكارهم التدميرية ، وهناك من يعتنقون الفكر الإرهابي من أجل الحصول على الأموال، وهناك اشخاص آخرون يعتبرون الارهاب وسيلة للهروب من الواقع والمشاكل التي يواجهونها في حياتهم .
وعن مخاطر الإرهاب على الأفراد والمجتمعات ، فان الارهاب له خطورة كبيرة على الأفراد ، حيث يتسبب في تغيير المبادئ والقيم، الانسانية ، التي نشأ الفرد عليها ما يدفعه إلى التخلي عن انسانيته وكرامته ويصير وسيلة او اداة لاخلال سلامة وامن أفراد المجتمع ، ويصبح شخص حاقد على العالم الذي يعيش فيه وعلى المجتمع ، فيبدأ في استخدام جميع الطرق والوسائل المتاحة له لتهديد الآخرين ونشر الرعب داخل نفوسهم .
وتتضح مخاطر الإرهاب وتأثيرها على المجتمع عن طريق القيام بالأعمال التدميرية والتخريبية ، مثل الأعمال القتالية والتفجيرات التي تستهدف المنشآت والمراكز الحيوية داخل الدولة ، وحتى دور العبادة ، وقد يصبح الارهاب سببا رئيسيا في تدمير العديد من الدول والأوطان بالكامل ، والارهاب له مخاطر شديدة على المجتمعات من الجهة الاقتصادية حيث يستنزف ثروات الدولة ومواردها ويؤخر عجلة الإنتاج والتنمية في الدولة .ومحاربة الإرهاب والتخلص منه تبدأ من الأسرة نفسها حيث يجب على الآباء والأمهات أن يحرصوا على متابعة أبنائهم وتربيتهم بطريقة جيدة وتقويمهم في حالة ملاحظة أي سلوك خاطئ أو متطرف، ويجب تعلبم الأبناء قواعد وأسس الدين الصحيح ، حيث يعتبر التطرف الفكري والديني أساس الإرهاب والعزف ، ولذلك يجب زرع قيم السلام والحب والمساواة واحترام الآخرين في نفوس الأبناء
وأيضا الدولة لها دور أساسي في محاربة الإرهاب من خلال وسائل الإعلام والمدارس والجامعات ، عن طريق الحرص على نشر قيم احترام وحب الغير واحترام العقائد الدينية الأخرى والمساواة بين أفراد المجتمع في الحقوق والواجبات ، كما يجب ردع الإرهاب باستخدام وسائل العقاب عن طريق القوانين التي تسرع في الحكم على الجناة والمخطئين ومعاقبتهم
ويعتبر التطرف الفكري هو بداية الإرهاب عند الإنسان ، حيث تتبدل القيم والمبادئ التي كبر ونشأ عليها، والفكر الإرهابي هو نتيجة حتمية تدني الظروف البيئية والمعيشية، مع يجعل الفرد يكبر زهو ناقم على مجتمعه الذي يعيش فيه ، فيصبح وسيلة سهلة تستغلها التنظيمات الإرهابية تهدف إلى تدمير بعض الفئات والدول المستهدفة .
تعبير عن مخاطر الإرهاب
قبل الحديث عن الإرهاب ومخاطره على المجتمعات وكيفية تأثيره بصورة سلبية على المجتمع يجب الحديث عن معنى ومفهوم كلمة الإرهاب، فالمقصود بالإرهاب هو توظيف الطاقات والقدرات البدنية والعقلية بهدف نشر الخوف والرعب في نفوس وقلوب الأطفال والرجال والشباب والنساء والبنات من أجل إجبارهم على اعتناق أفكار معينة وهناك بعض التنظيمات الدولية الكبرى التي تدعم الإرهاب حيث يتم إمدادها وتزويدها بالعديد من التمويلات المادية و المالية الضخمة بالإضافة إلى الأسلحة المتطورة بهدف تحقيق أهداف ومخططات معينة.
اما الارهابيين فهم الأشخاص الذين يتبعون أفكار معينة وهي الأفكار التخريبية المتطرفة، ويعتبر الدين بالنسبة لهم عبارة وستارة يستخدمونها من أجل تبرير أفعالهم وأفكارهم التدميرية ، وهناك من يعتنقون الفكر الإرهابي من أجل الحصول على الأموال، وهناك اشخاص آخرون يعتبرون الارهاب وسيلة للهروب من الواقع والمشاكل التي يواجهونها في حياتهم .
وعن مخاطر الإرهاب على الأفراد والمجتمعات ، فان الارهاب له خطورة كبيرة على الأفراد ، حيث يتسبب في تغيير المبادئ والقيم، الانسانية ، التي نشأ الفرد عليها ما يدفعه إلى التخلي عن انسانيته وكرامته ويصير وسيلة او اداة لاخلال سلامة وامن أفراد المجتمع ، ويصبح شخص حاقد على العالم الذي يعيش فيه وعلى المجتمع ، فيبدأ في استخدام جميع الطرق والوسائل المتاحة له لتهديد الآخرين ونشر الرعب داخل نفوسهم .
وتتضح مخاطر الإرهاب وتأثيرها على المجتمع عن طريق القيام بالأعمال التدميرية والتخريبية ، مثل الأعمال القتالية والتفجيرات التي تستهدف المنشآت والمراكز الحيوية داخل الدولة ، وحتى دور العبادة ، وقد يصبح الارهاب سببا رئيسيا في تدمير العديد من الدول والأوطان بالكامل ، والارهاب له مخاطر شديدة على المجتمعات من الجهة الاقتصادية حيث يستنزف ثروات الدولة ومواردها ويؤخر عجلة الإنتاج والتنمية في الدولة .ومحاربة الإرهاب والتخلص منه تبدأ من الأسرة نفسها حيث يجب على الآباء والأمهات أن يحرصوا على متابعة أبنائهم وتربيتهم بطريقة جيدة وتقويمهم في حالة ملاحظة أي سلوك خاطئ أو متطرف، ويجب تعلبم الأبناء قواعد وأسس الدين الصحيح ، حيث يعتبر التطرف الفكري والديني أساس الإرهاب والعزف ، ولذلك يجب زرع قيم السلام والحب والمساواة واحترام الآخرين في نفوس الأبناء
وأيضا الدولة لها دور أساسي في محاربة الإرهاب من خلال وسائل الإعلام والمدارس والجامعات ، عن طريق الحرص على نشر قيم احترام وحب الغير واحترام العقائد الدينية الأخرى والمساواة بين أفراد المجتمع في الحقوق والواجبات ، كما يجب ردع الإرهاب باستخدام وسائل العقاب عن طريق القوانين التي تسرع في الحكم على الجناة والمخطئين ومعاقبتهم