يعتبر نهر النيل هو أطول أنهار الكرة الأرضية، ويقع هذا النهر في قارة أفريقيا وينساب إلى جهة الشمال، وينبع نهر النيل من بحيرة فيكتوريا التي تقع في أثيوبيا، ويمتاز نهر النيل بأن له رافدين رئيسيَّين هما النيل الأبيض والنيل الأزرق، ويبلغ طول نهر النيل حوالي 6650 كم بينما تبلغ مساحته حوالي 3.4 مليون كم²، وما يميز نهر النيل عن غيره من الأنهار بأن مساره يمر بعشر دول إفريقية يطلق عليها اسم دول حوض النيل، فيما يخص التسمية فإنه نسبة إلى مصر التي كانت تسمى بهبة النيل ويعني ذلك أنه لم توجد دولة مصرية لو لم يوجد النيل، ويعتبر نهل النيل هو السبب الرئيسي الذي جعل دولة مصر شبية بالجنة الخضراء.
يعتبر نهر النيل ذو أهميّة كبير لدى القدماء المصريين، حيث أنهم كانوا يعتمدون عليه في التنمية الصناعية والتنمية الزراعية والهندسة العمرانية، وكان فيضان نهر النيل يؤثر على معدل المحصول لديهم وهذا ما جعلهم يقدسون نهر النيل، كما أنهم كانوا يطلقون عليه اسم الإله حابي الذي كان يمدهم بالعطاء من وجهة نظرهم كونهم عباد للفراعنة، وقد شاع عن المصريين القدماء أنهم كانوا يمنحون النيل أجمل فتاة من الفتيات المصرية ويعملون على تجميلها وتزيينها وتجهيزها ومن ثم يقذفونها في النيل، حيث أنهم كانوا يعتبرون ذلك تقربا لنهر النيل حتّى يفيض ويساهم في سقاية الدلتا كلّها بوفرة.
عندما جاء الفتح الإسلامي أبطل هذه العادة السيئة التي أودت بحياة الكثير من الفتيات على مر العصور، وقد امتازت مصر عبر العصور بوفرة الموارد الزراعية فيها، وفي الوقت الحالي فإن حصة مصر من مياه النهر لم تعد تكفي الأعداد الهائلة من سكان مصر، حيث يبلغ عدد المصريين في الوقت الحالي أكثر من تسعين مليون نسمة، كما أن التلوث الذي أصاب نهر نيل ورمي النفايات والحيوانات الميتة ومخلفات المصانع في هذا النهر أثرت على كمية المياه فيه وجودتها، وهذا ما جعل المياه غير صالحة للشرب كما أنها تسبب الأمراض في كثير من الأحيان.
يشكل النيل أهمية اقتصادية كبيرة في مجالات مختلفة، حيث يعتمد المزارعون في دول حوض النيل علي مياه نهر النيل في ري محاصيلهم، ومن أشهر المحاصيل التي يقومون بزراعتها البلح والقطن والقمح والبقوليات وقصب السكر والفواكة الحمضية، وفي مجال الصيد فإن الصيادون يعتمدون على الأسماك النيلية الموجودة بكثرة في النيل، ويعتبر السمك أحد أشهر الأكلات وأكثرها شعبية في دول حوض النيل.
يعتبر نهر النيل ذو أهميّة كبير لدى القدماء المصريين، حيث أنهم كانوا يعتمدون عليه في التنمية الصناعية والتنمية الزراعية والهندسة العمرانية، وكان فيضان نهر النيل يؤثر على معدل المحصول لديهم وهذا ما جعلهم يقدسون نهر النيل، كما أنهم كانوا يطلقون عليه اسم الإله حابي الذي كان يمدهم بالعطاء من وجهة نظرهم كونهم عباد للفراعنة، وقد شاع عن المصريين القدماء أنهم كانوا يمنحون النيل أجمل فتاة من الفتيات المصرية ويعملون على تجميلها وتزيينها وتجهيزها ومن ثم يقذفونها في النيل، حيث أنهم كانوا يعتبرون ذلك تقربا لنهر النيل حتّى يفيض ويساهم في سقاية الدلتا كلّها بوفرة.
عندما جاء الفتح الإسلامي أبطل هذه العادة السيئة التي أودت بحياة الكثير من الفتيات على مر العصور، وقد امتازت مصر عبر العصور بوفرة الموارد الزراعية فيها، وفي الوقت الحالي فإن حصة مصر من مياه النهر لم تعد تكفي الأعداد الهائلة من سكان مصر، حيث يبلغ عدد المصريين في الوقت الحالي أكثر من تسعين مليون نسمة، كما أن التلوث الذي أصاب نهر نيل ورمي النفايات والحيوانات الميتة ومخلفات المصانع في هذا النهر أثرت على كمية المياه فيه وجودتها، وهذا ما جعل المياه غير صالحة للشرب كما أنها تسبب الأمراض في كثير من الأحيان.
يشكل النيل أهمية اقتصادية كبيرة في مجالات مختلفة، حيث يعتمد المزارعون في دول حوض النيل علي مياه نهر النيل في ري محاصيلهم، ومن أشهر المحاصيل التي يقومون بزراعتها البلح والقطن والقمح والبقوليات وقصب السكر والفواكة الحمضية، وفي مجال الصيد فإن الصيادون يعتمدون على الأسماك النيلية الموجودة بكثرة في النيل، ويعتبر السمك أحد أشهر الأكلات وأكثرها شعبية في دول حوض النيل.
