فجر موقع The verge الأمريكى مفاجأة من العيار الثقيل، إذ أجرى مقابلة مع تافيس ماكجين خبير التسويق السابق فى جوجل، والذى عمل بشركة فيس بوك، للقيام بدور واحد وهو تتبع شعبية زوكربيرج، رغم نفى الرئيس التنفيذى للشبكة الاجتماعية العملاقة خلال مايو 2017 اهتمامه بالترشح لمنصب سياسى.
وتحدث تافيس ماكجين، الذى ترك منصبه فى فيس بوك بعد ستة أشهر، عن دوره وكيف كان عمله مشابها لعمل استطلاع سياسى، إذ قال إن الوظيفة كانت تتطلب منه الحكم على رد فعل المواطنين على خطابات زوكربيرج والمقابلات وتحديثات مواقع التواصل الاجتماعى، والمواقف الشخصية فى مجال الرعاية الصحية والهجرة والتعليم، كما كشف عن إجراء شركة فيس بوك دراسات استقصائية ومجموعات تركيز على الناس بجميع أنحاء العالم.
وقال ماكجين: "إنها مثل حملة سياسية، بمعنى أنك تقيس باستمرار وقع كل محاولة تواصل، فإذا كان مارك يقوم بالشواء فى الفناء الخلفى ويبث ما يفعله عبر ميزة فيس بوك لايف، فكيف يستجيب الناس لذلك؟"
وأضاف ماكجين أن عملية الرصد تجرى منذ سنتين تقريبا، وأن فيس بوك لم يجرى أى تغييرات حول كيفية عمل الشركة.
وصرح ماكجين أنه غادر الشركة بعد أن أصيب بخيبة أمل بعد انضمامه معتقدا قدرته على إحداث تغيير من داخل الشركة.
وقال ماكجين: "لقد عملت هناك لمدة ستة أشهر وأدركت أنه حتى فى الداخل، لن أتمكن من تغيير الطريقة التى تعمل بها الشركة، لم أتمكن من تغيير القيم، لم أستطع تغيير الثقافة، وربما كنت متفائلا جدا".
جدير بالذكر أن فى يناير من هذا العام، نشر ماكجين دراسة عبر صفحته على لينكيد إين تدعى أن واحدا من كل أربعة أمريكيين يعتقدون أن فيس بوك له تأثير سلبى على المجتمع.
وتحدث تافيس ماكجين، الذى ترك منصبه فى فيس بوك بعد ستة أشهر، عن دوره وكيف كان عمله مشابها لعمل استطلاع سياسى، إذ قال إن الوظيفة كانت تتطلب منه الحكم على رد فعل المواطنين على خطابات زوكربيرج والمقابلات وتحديثات مواقع التواصل الاجتماعى، والمواقف الشخصية فى مجال الرعاية الصحية والهجرة والتعليم، كما كشف عن إجراء شركة فيس بوك دراسات استقصائية ومجموعات تركيز على الناس بجميع أنحاء العالم.
وقال ماكجين: "إنها مثل حملة سياسية، بمعنى أنك تقيس باستمرار وقع كل محاولة تواصل، فإذا كان مارك يقوم بالشواء فى الفناء الخلفى ويبث ما يفعله عبر ميزة فيس بوك لايف، فكيف يستجيب الناس لذلك؟"
وأضاف ماكجين أن عملية الرصد تجرى منذ سنتين تقريبا، وأن فيس بوك لم يجرى أى تغييرات حول كيفية عمل الشركة.
وصرح ماكجين أنه غادر الشركة بعد أن أصيب بخيبة أمل بعد انضمامه معتقدا قدرته على إحداث تغيير من داخل الشركة.
وقال ماكجين: "لقد عملت هناك لمدة ستة أشهر وأدركت أنه حتى فى الداخل، لن أتمكن من تغيير الطريقة التى تعمل بها الشركة، لم أتمكن من تغيير القيم، لم أستطع تغيير الثقافة، وربما كنت متفائلا جدا".
جدير بالذكر أن فى يناير من هذا العام، نشر ماكجين دراسة عبر صفحته على لينكيد إين تدعى أن واحدا من كل أربعة أمريكيين يعتقدون أن فيس بوك له تأثير سلبى على المجتمع.
